تعد الدهون الثلاثية سلاحًا ذو حدين، حيث إنها أحد مصادر الطاقة الهامة في الجسم، وسببًا مباشرًا للإصابة بأمراض القلب عندما تزيد عن الحد المسموح به، لذلك، من المهم علاجها فور ارتفاعها عن القيم الطبيعية.

نوضح في هذا المقال أفضل طرق علاج الدهون الثلاثية بالأعشاب.

علاج الدهون الثلاثية بالأعشاب

تحتاج طرق علاج الدهون الثلاثية بالأعشاب إلى المزيد من الأبحاث والدراسات، ومع ذلك فإن الكثير من التجارب أثبتت نجاحها في خفض مستوياتها في الدم.

نستعرض فيما يأتي بعض المكملات العشبية المهمة، والتي من الممكن استخدامها لخفض معدلات الدهون الثلاثية في المنزل بعد استشارة الطبيب: [1,2,3,4]

  • الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكافيين، وله فوائد عديدة في الجسم، ومنها أنه يعمل على خفض الكوليسترول في الدم، كما يستخدم للتخلص من السمنة، التي تعد إحدى عوامل خطر الإصابة بارتفاع الدهون الثلاثية. كما يمكن تناول مكملات الشاي الأخضر، مع الالتزام بنظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية ما يساعد في التخلص من السمنة المفرطة.
  • بذور الكتان: تعتبر بذور الكتان من العلاجات الواعدة في تقليل الدهون الثلاثية في الدم، لاحتوائه على مستويات مرتفعة من الأوميجا 3، التي تسرع عملية تحويل الدهون الثلاثية إلى طاقة في الجسم. يمكن استخدام البذور أو زيت بذور الكتان، ويعد كلاهما من المكملات الآمنة، لكن يمنع استعمالها أثناء فترة الحمل.
  • الشوفان: يدخل الشوفان ونخالة الشوفان ضمن العلاجات العشبية الجديدة لتقليل الدهون الثلاثية في الدم، حيث أنه من الأطعمة الغنية بالألياف، ويفضل استخدامه بشكل منتظم بمقدار حوالي 3 غم يوميًا.
  • ستانول والسترول: تعتبر الستانولات والستيرولات من المكملات النباتية القادرة على تخفيض الدهون الثلاثية عند تناولها مع الوجبات اليومية، حيث أنها أظهرت نتائج ممتازة في علاج الدهون الثلاثية على الرغم من تسببها بالإسهال لدى بعض الأفراد.
  • الأرجونا (بالإنجليزية: Arjuna): تمتلك أعشاب الأرجونا القدرة العالية في إذابة الدهون الثلاثية والكوليسترول، وينصح به لتنظيف الشرايين. تؤخذ عشبة الأرجونا في الصباح الباكر بعد إذابتها في كوب من الماء.
  • جيجولو (بالإنجليزية: Guggulu): تساعد نبتة الجيجولو في تخفيض الدهون الثلاثية، وتحتوي على مادة معروفة تعرف بالجوجولستيرونس، وتسمى حاصرة الكوليسترول النشطة. يفضل الاعتماد على هذه العشبة يوميًا بمقدار 25 ملغ للحفاظ على معدلات الدهون الثلاثية الصحيحة في الدم.
  • الكزبرة الناشفة (بالإنجليزية: Coriander Seed Powder): تعمل الكزبرة المطحونة على زيادة التمثيل الغذائي والأيض للدهنيات في الجسم، كونها غنية بالفوليك أسيد، وفيتامين أ، ومضادات الأكسدة.
  • الفلفل الأحمر المطحون: يمكن علاج الدهنيات بالأعشاب من خلال إضافة الفلفل الأحمر الحار إلى النظام الغذائي، خصوصًا للمصابين بالسمنة والوزن الزائد. يمكن إضافة الفلفل الأحمر إلى النظام الغذائي من خلال تناول المكملات الغذائية، أو من خلال إذابة المسحوق في كوب من الماء، وتناوله مرتين في اليوم.
  • القرفة: تساعد القرفة على خفض مستويات السكر في الدم، الذي يعد ارتفاعه إحدى أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية.
  • الفطر الريشي: يعد الفطر الريشي أحد خيارات علاج الدهنيات الثلاثية بالأعشاب، حيث إنه يحتوي على عناصر مهمة تساعد في خفضها، مثل حمض الجانوديريك (بالإنجليزية: Ganoderic Acid).

اقرأ أيضًا: أفضل طرق علاج ارتفاع الدهون الثلاثية

علاج ارتفاع الدهون الثلاثية بالثوم

ينصح بالانتظام في تناول الثوم لمدة شهرين بعد استشارة الطبيب، لتقليل نسبة الدهون الثلاثية ولو بشكل طفيف. ويعتبر الثوم من المكملات العشبية الآمنة نسبيًا، باستثناء آثاره الجانبية من تغيير رائحة الفم والنفس. [1]

يستخدم الثوم كأحد التوابل الهامة في الهند بسبب خصائصه الرائعة في تقليل الكوليسترول وضغط الدم، ويرجع السبب في ذلك لما يحتويه الثوم على مضادات أكسدة قوية، ولا تقتصر قدرة الثوم على تخفيض الدهون الثلاثية فقط، بل تخفيض نسبة الكوليسترول الكلية أيضًا. [4]

يساعد الثوم أيضًا في تنظيم إفراز الأنسولين، وإتاحة التوازن لمعدلات الجلوكوز في الدم، مما يساعد الجسم بالسيطرة على السكر في الدم، بالإضافة للدهون الثلاثية أيضًا. [4]

يساعد الثوم في تقليل مستويات كلًا منالكوليسترول، والدهون الثلاثية، والجلوكوز في الدم، وينصح بتناول الثوم في صورته النيئة للحصول على أفضل النتائج، ويجب أن يكون على معدة فارغة. [5]

للمزيد: أهم ٧ فوائد لبلع الثوم على الريق

علاج الدهون الثلاثية بالخل

أكدت الكثير من الأدلة على إمكانية علاج الدهون الثلاثية بالخل، خاصة مع وجود قدرات لخل التفاح في تخفيض نسب الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم.

في دراسة أجريت في إيران عام 2018 على 39 شخص، من الأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا قليل السعرات الحرارية، واستمرت الدراسة لمدة ثلاثة شهور، وكانت نتائجها كالتالي:

  • فقد الأفراد الذين تناولوا خل التفاح الوزن، بالإضافة إلى انخفاض معدلات الدهون الثلاثية في الدم، والكوليسترول الكلي، مقارنة بمن استخدموا دواءً وهميًا.
  • ارتفعت نسبة الكوليسترول الجيد بشكل ملحوظ، المعروف باسم البروتين الشحمي عالي الكثافة، مع من تناول خل التفاح من المشاركين في الدراسة. [6,7]

اقرأ أيضًا: الكوليسترول النافع وطرق زيادته