المورينجا (بالإنجليزية: Moringa oleifera) هو نبات يطلق عليه شجرة الطبل أو الشجرة المعجزة أو شجرة الفجل الحار، ويستخرج منه زيت يسمى البن (بالإنجليزية: Ben Oil) الذي يستخدم في الطعام وفي صناعة العطور والمنتجات العناية بالشعر، وقد استخدم نبات المورينجا بكل أجزائه من جذور أوراق وزهور وثمار وبذور منذ عدة قرون لأغراض طبية لما له من فوائد صحية عديدة حيث أنه يعمل كمضاد للفطريات، ومضاد للفيروسات، ومضاد للاكتئاب، ومضاد للالتهابات، ويساعد في علاج الربو (بالإنجليزية: Asthma)، ومرض السكر، والسمنة، ويساعد في تخفيف أعراض سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause)، ولأنه يحتوي على أنواع مختلفة من البروتينات والفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة التي تساعد على منع تلف الخلايا، فإنه يستخدم في حالات سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition)، ولنبات المورينجا آثار جانبية ولكنها قليلة لذا يفضل استشارة الطبيب قبل تناوله.

فوائد المورينجا للربو

تتعدد فوائد المورينجا للصدر حيث أثبتت الأبحاث أن تناول ثلاث جرامات من المورينجا مرتين يومياً لمدة ثلاثة أسابيع يقلل من حدة أعراض الربو مثل السعال (بالإنجليزية: Cough)، وضيق التنفس (بالإنجليزية: Dyspnea)، والأزيز (بالإنجليزية: Wheezing)، ويحسن وظائف الرئتين لمرضى الربو في الحالات المرضية المعتدلة إلى المتوسطة، كما أن المورينجا تساعد في تقليل حدة نوبات الربو، وتقلل من تقلصات الشعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchial Constriction) حيث أنها تعمل على انبساط القصبات الهوائية، وتساعد على تسهيل عملية التنفس.

اقرأ أيضاً: علاج الربو بالأعشاب

فوائد المورينجا لالتهاب الرئتين

للمورينجا فوائد كثير للصدر حيث أنها تعمل على تقليل التهاب الرئتين (بالإنجليزية: Pneumonia) والقناة التنفسية وتساعد في علاج التضيق القصبي (بالإنجليزية: Bronchoconstriction) والربو، وذلك لأنها تحتوي على مركبات كيميائية نباتية مثل الفلافونويدات والفينولات والجليكوسيدات والعفص (بالإنجليزية: Tannins) تساعد على ذلك.

أقرأ أيضاً: علاج التهاب الرئة بالعسل والأعشاب

فوائد المورينجا لسرطان الرئة

من الفوائد المهمة للمورينجا أنها تعمل كمضاد للسرطان (بالإنجليزية: Cancer) وتساعد في علاج سرطان الرئة (بالإنجليزية: Lung Cancer) وذلك بسبب احتوائها على النيازيمايسين (بالإنجليزية: Niazimicin) الذي يعمل على تثبيط نمو وتكاثر الخلايا السرطانية، حيث وجد بالتجارب أن مستخلص المورينجا يعمل على تقليل ملحوظ في خلايا السرطان في الرئة وذلك في جرعات محددة، ولذلك تعد المورينجا من العلاجات الواعدة في علاج سرطان الرئة حيث أن لها تأثيراً مميتاً للخلايا السرطانية (بالإنجليزية: Apoptotic Effects) عن طريق التقليل الملحوظ في مستويات الطاقة (بالإنجليزية: ATP) داخل الخلية السرطانية وزيادة أكسدة الخلية السرطانية (بالإنجليزية: Oxidative Stress)؛ لذلك يستخدمها الكثير من الناس بالفعل لهذا الغرض كما أنها ليس لها آثاراً جانبية خطيرة مقارنة بأدوية علاج السرطان الأخرى.

اقرأ أيضاً: سرطان الرئة

فوائد المورينجا الأخرى

بجانب فوائد المورينجا للصدر فإنها عدة فوائد أخرى حيث أنها تعمل على:

  • حماية البشرة والشعر، وعلاج عدوى وتقرحات الجلد.
  • علاج الوذمة (بالإنجليزية: Edema)، حيث أنها تعمل كمضاد للالتهاب.
  • حماية الكبد من الأمراض.
  • الوقاية من السرطان وعلاجه.
  • علاج مشاكل المعدة مثل الإمساك، والتهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis).
  • محاربة الأمراض البكتيرية.
  • تحسين صحة العظام وتساعد في علاج التهاب المفاصل.
  • تحسين المزاج، والمساعدة في علاج الاكتئاب والقلق والإجهاد.
  • حماية القلب والأوعية الدموية.
  • المساعدة في التئام الجروح، وتقليل ظهور الندبات (بالإنجليزية: Scars).
  • المساعدة في علاج السكر.
  • خفض ضغط الدم المرتفع.
  • الوقاية من أمراض الكلى، وتقليل حصوات الكلى والمثانة.
  • تحسين صحة العينين.
  • الوقاية من أنيميا فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، ومتلازمة الخلايا المنجلية (بالإنجليزية: Sickle Cell Syndrome).

    • فوائد المورينجا الغذائية

    تحتوي المورينجا على العديد من المركبات المفيدة للجسم مثل:

    • فيتامين أ.
    • فيتامين ب١ (بالإنجليزية:(Thiamine).
    • فيتامين ب٢ (بالإنجليزية: Riboflavin).
    • فيتامين ب٣ (بالإنجليزية: Niacin).
    • فيتامين ب٦.
    • حمض الفوليك.
    • حمض الأسكوربيك أو فيتامين ج.
    • الكالسيوم.
    • البوتاسيوم.
    • الحديد.
    • الماغنسيوم.
    • الفوسفور.
    • الزنك.
    • تحتوي على كمية قليلة جداً من الدهون ولا تحتوي على الكوليسترول الضار.

    الآثار الجانبية للمورينجا

    على الرغم من فوائد المورينجا الكثيرة إلا أنه ينصح باستشارة الطبيب قبل تناول المورينجا وقراءة الإرشادات المكتوبة على مستخلص المورينجا واتباع تعليمات الجرعة؛ وذلك لمنع حدوث الآثار الجانبية حيث أنها ممكن أن تعمل على تقليل الخصوبة لذلك ينصح بعدم استخدامها أثناء الحمل.