الرضاعة الطبيعية بعد جراحة تكبير الثدي ممكنة، معظم النساء لديهن ادرار جيد للحليب، ولكن البعض قد يكون ادرار الحليب لديها قليل خاصة في الطفل الأول.
ومع ذلك، كل قطرة من الحليب مفيدة جدا لطفلك، وهناك العديد من الطرق لزيادة إنتاج الحليب.
الحالة الأصلية للثدي قبل إجراء الجراحة مهمة جداً في توقع كمية حليب الأم الممكن انتاجها بعد جراحة تكبير الثدي.
على الرغم من أن صغر حجم الثدي وحده ليس عاملاً اساسياً لقلة إفراز الحليب، ومن المعروف أن أنواعاً معينة من الثدي تعتبر عوامل مؤثرة حين لا تحتوي انسجة غدية كافية.
اقرأ أيضاً: عمليات تكبير الثدي، أنواعها ومضاعفاتها
أنواع الثدي التي تؤثر على الرضاعة الطبيعية
وتشمل هذه الأنواع:
- الشكل الأنبوبي للثدي (طولي الشكل).
- الثدي العريض (المسافة التي تفصل بين الثديين أكثر من 1.5 بوصة).
- الثدي غير مكتمل التطور.
- الثديين غير متناسقين.
عندما تكون الأنسجة الغدية قليلة اصلاً قبل اجراء تكبير الثدي بالسيليكون، فإن القدرة على انتاج الحليب تكون اصلاً ضعيفة بغض النظر عن اجراء العملية.
للاسف في هذه الحالة اجراء مثل هذه العملية سيعمل على انخفاض فرصة انتاج الحليب والقدرة على الرضاعة الطبيعية أكثر من قبل.
اقرأ أيضاً: عمليات زراعة ثدي السيلكون
تأثير السيليكون على الرضاعة الطبيعية
كما هو الحال مع جميع العمليات الجراحية الثدي، قطع قنوات الحليب او الأعصاب سيؤدي إلى انخفاض إنتاج الحليب، إذ يحدد موقع واتجاه وطول وعمق الشق مقدار إنتاج الحليب.
يحاول الجراحون في كثير من الأحيان تقليل ندبات جراحة تكبير الثدي لتحسين المظهر الجمالي للثدي، عن طريق جعل الشقوق في مناطق أقل وضوحاً، مثل على الهالة أو تحت الثدي، ويؤدي إجراء شق في أو حول محيط الهالة، ولا سيما في الربع السفلي الخارجي إلى انخفاض استجابة أعصاب الحلمة والهالة، و تقليل ادرار الحليب، وهذا بدوره يقلل من إنتاج الحليب.
اقرأ أيضاً: فوائد الرضاعة الطبيعية
موقع الشق الجراحي له تأثير مباشر على قدرة الثدي على إنتاج الحليب، فإذا كان الشق حول الهالة أو عبر جزء منها يقلل الاستجابة أكثر من الشق تحت الثدي أو في منطقة الابط.
موضع السيليكون يمكن أن يؤثر أيضاً على وظائف الثدي، فإذا تم وضع السيليكون مباشرة تحت الأنسجة الغدية تكون أكثر عرضة للضغط على الأنسجة الغدية أو قد تعيق تدفق الحليب، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحليب مع مرور الوقت بالمقارنة مع وضعها تحت عضلة الصدر بعيداً عن الغدة.
هل الرضاعة الطبيعية آمنة بوجود السيليكون؟
الإجابة هي نعم، إذ لم تسجل أي واقعة ضرر لرضع مولودين لأمهات أجرين عملية زراعة السيليكون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض.
وبالرغم من عدم وجود طريقة دقيقة لقياس مستوى السيليكون في الحليب، إلا أن دراسة أجريت في عام 2007، أظهرت أن مستوى السيليكون في حليب أم أجريت لها عملية تكبير الثدي بالسيليكون لا يختلف كثيراً عن مستوى السيليكون في حليب أم لم تقم بإجراء العملية.
كما لا يوجد أي دليل على إصابة أجنة لأمهات أجرين عملية تكبير الثدي بالسيليكون بتشوهات خلقية.
اقرأ أيضاً: ترميم الثدي .. بين جمالية الشكل والمخاطر المحتملة
كيف يمكن زيادة إفراز الحليب بوجود السيليكون؟
كما ذكرنا سابقاً قد يؤثر السيليكون على إفراز الحليب ويتسبب بقلته، ويمكن للأم المرضع زيادة إفراز الحليب باتباع الطرق التالية:
- استعمال مضخة الثدي لشفط الحليب.
- إجراء مساج أو تدليك للثدي لتحفيز إفراز الحليب.
- إرضاع الطفل 8 - 12 مرة يومياً لتحفيز زيادة إفراز الحليب.