تزايد الطلب في العشر سنوات الاخيرة على العمليات التي تهدف الى التخلص من شحوم البطن. وفي احد الاحصاءات المنشورة والتي اجريت عام 2012 تبين ان اكثر من نصف المرضى المهتمين بعمليات التجميل كانوا اكثر اهتماما بعمليات نحت الجسم.
بالطبع فان للدعاية دور كبير في الترويج لعمليات التجميل، وكذلك لرغبة الكثير في التعديل من اشكالهم ومن تصحيح بعض التشوهات الجسمانية التي تؤثر في نفسياتهم، وتؤثر على عطائهم وعلى اعمالهم وادائهم الوظيفي. لذا كان هناك اهتمام اكثر في اجراء العمليات التجميلية التي لا تتطلب غيابا كثيرا عن العمل وذات مخاطر اقل.
منطقة البطن كما هو معلوم من المناطق الاكثر اهمية تجميليا للكثير من الرجال والنساء. فما هي الحلول المتوفرة؟
1- CRYOLIPOLYSIS
- وافقت مؤخراً هيئة الغذاء والدواء الامريكية على استخدام هذه الطريقة في التخلص من شحوم البطن، كما اثبتت عدة دراسات جدوى وفائدة هذه الطريقة.
- اثبتت الدراسات ان تعريض الدهون الى تبريد عالي يؤدي الى موت مبرمج للخلايا الدهنية APOPTOSIS مع التهاب في النسيج الدهني مما يؤدي الى فقدان جزء من النسيج الدهني بدون اي تاثير على سطح الجلد.
- لا يوجد تأثير لهذه الطريقة على مستوى الدهون بالدم او على وظائف الكبد او الاعصاب، ولكن ربما يشعر المريض بالم، احمرار، انتفاخ، كدمة، او تنميل بعد الجلسة.
- قد يحتاج المريض الى عدة جلسات للوصول الى نتائج مرضية .
2-HIGH INTENSITY FOCUSED ULTRASOUND الاشعة فوق الصوتية الموجهة وعالية الشدة.
- وافقت هيئة الغذاء والدواء الامريكية على استخدام هذه التقنية للتخفيف من الشحوم ويصل عمق التأثير الى 1.3 سم.
- تؤدي هذه التقنية الى ارتفاع درجة حرارة الشحوم الى اكثر من 55 درجة مئوية مما يؤدي الى تكسير الخلايا الدهنية. ولقد اثبتت العديد من الدراسات الجيدة جدوى استخدام هذه الطريقة في التخفيف من الدهون خاصة محيط الخصر. و من الاعراض الجانبية لهذه الطريقة الالم، الانتفاخ و الكدمات.
3-LOW FREQUENCY (NON THERMAL) FOCUSED ULTRASOUND.
- على الرغم من ان العلاج بهذه الطريقة -الاشعة فوق الصوتية منخفضة التردد- قد اخذت الموافقة من هيئة الغذاء والدواء الامريكية كخيار جيد للتخفيف من الشحوم في منطقة الخصر الا ان تقارير الدراسات الطبية ما زالت متضاربة.
4-RADIO-FREQUENCY
- تعتمد هذه التقنية على خلق مجال حراري يؤدي الى اذابة الشحوم مع المحافظة على الجلد السطحي سليما. ومن مضاعفات هذه الطريقة الم خفيف مع احمرار بسيط بالجلد.
5-INFRARED LASERS
- استخدام الليزر ذو الاشعه تحت الحمراء مثل الدايود بتردد 1210–nm من الممكن ان يكون مفيدا في اذابة الشحوم ولكن تنقصنا دراسات كافية عن هذه الطريقة.
6-LOW-LEVEL LASER THERAPY
- على الرغم من ان هذه الطريقة قد حصلت على موافقة هيئة الغذاء والدواء الامريكية الا ان تقارير الدراسات الى الان شديدة التضارب.
7- INJECTION ADIPOLYSIS
- في هذه الطريقة يتم حقن مادة ديوكسي كوليت الصوديم SODIUM DEOXYCHOLATE في النسيج الدهني مما يؤدي الى تحلله، واثبتت عدة دراسات نتائج مرضية لهذه الطريقة الا ان هيئة الغذاء والدواء لم تجيزه بعد.
- من اضراره الجانبية: ألم، تورم مكان الحقن مع كدمات، وتنميل وصلابه بالجلد.
- عادة ما يحتاج المريض الى 4 جلسات، جلسة واحدة كل شهر للحصول على نتائج أفضل.
8- TUMESCENT LIPOSUCTION
- على الرغم من انخفاض عمليات شفط الدهون في الولايات المتحدة الامريكية خلال 15 سنة الماضية لصالح الاجراءات السابق ذكرها؛ الا ان عمليات شفط الدهون تبقى هي انجح الاجراءات للتخفيف من الدهون ولصقل ونحت الجسم، و تبقى كذلك اكثرها نفعا وارضاءً للمريض.
- بالامكان الان اجراء جميع عمليات شفط الدهون تحت التخدير الموضعي بدون الحاجة الى التخدير العام مما اضاف الى اهمية هذه العملية وقلة مضاعفاتها.
- مثل هذه العمليات الان لا تحتاج الى التغيب عن العمل ولا الى عناية خاصة.
9-LASER-ASSISSTED LIPOLYSIS
- في السنوات الاخيرة، انتشر استخدام الليزر مع شفط الدهون باستخدام عدة انواع من الاطوال الموجية، والهدف منها هو تسهيل عملية الشفط وامكانية الحصول على تحسين اكثر في قوام الجلد؛ الا ان الدراسات الى الان لم تبين فوائد واضحة اضافية لاستخدام الليزر في شفط الدهون عن الطريقة الكلاسيكية.
اقرأ أيضاً: