تحتاج النساء الحوامل او المرضعات إلى الحصول على ما بين 300 إلى 500سعر حراريةإضافية في اليوم لتلبية احتياجاتهن من الطاقة ودعم النمو الصحي لطفلهن. أثناء الحمل أو أثناء الرضاعة الطبيعية، يجب التأكد من تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية لضمان حمل آمن ونمو سليم للجنين أو الطفل الرضيع. يجب أن يشمل الغذاء على الكميات الموصي بها من فيتامين د(بالإنجليزية: Vitamin D)، لأنه يساعد على تنظيم امتصاص الكالسيوم والفوسفات في الجسم، وهو أمر ضروري لنمو العظام الصحي.
كما يلعب فيتامين دال دورًا في الجهاز المناعي، تنظيم نمو الخلايا، التحكم في الاستجابة للالتهاب، قوة العضلات، وحتى إنتاج الهرمونات.
نقص فيتامين د خلال الحمل أو الرضاعة
يؤثر تناول فيتامين د على مستويات فيتامين د لدى الطفل خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، كما يؤثر على تطوره السليم. يؤدي نقص فيتامين د أثناء الحمل إلى تعرض الطفل لمخزون منخفض من فيتامين د عند الولادة.
في الحالات القصوى، يمكن أن يصاب الأطفال بمرض الكساح نتيجة انخفاض مستويات فيتامين د. كما تم ربط مستويات منخفضة من فيتامين د بزيادة خطر حدوث مضاعفات الحمل بما في ذلك تسمم الحمل والمخاض قبل الأوان، وسكري الحمل وزيادة خطر العدوى.
لا يزال تأثير فيتامين د على الحمل والرضاعة تحت الدراسة ولكن يرتبط نقص فيتامين د بزيادة عدد مرات الولادة القيصرية والتهابات المهبل الجرثومية وتسمم الحمل.
وتعد العلاقة البيولوجية بين فيتامين د والحمل والرضاعة مهمة حيث يوجد مستقبلات في أنسجة الحمل، وخاصة في المشيمة وفي عضلات الرحم. ويحتوي فيتامين د على تأثيرات مناعية حيث يمكن أن يحمي الجسم من العدوى.
اقرأ أيضاً: حقائق حول نقص فيتامين د وكيفية تعويضه
حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)
تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.
دور فيتامين د وتأثيره على الحمل
يمتاز فيتامين د بتأثيرات عديدة على الحمل، أهمها ما يلي:
- ينظم هرمون الغدد التناسلية المشيمية، (هو الهرمون المستخدم لفحص الحمل في البول).
- قد يعزز وظيفة المناعة في المشيمة ويحمي من العدوى.
- يوجد مستقبلات للفيتامينات في المشيمة، حيث يلعب فيتامين د دوراً مهماً في الحمل والرضاعة.
- يزيد من إنتاج الستيرويد في المشيمة.
- يرتبط نقص فيتامين د بالإجهاض.
- نقص فيتامين د يزيد من احتمالية الإصابة بتسمم الحمل.
- إن نقص فيتامين د يزيد من احتمالية الإصابة بسكري الحمل بنسبة تصل إلى 50 في المائة.
- إن نقص فيتامين د يزيد من احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل بنسبة تصل إلى 50 في المائة.
- يمكن أن يسبب نقص فيتامين د أثناء الحمل تأخر النمو وتشوهات الهيكل العظمي.
اقرأ أيضاً: ما هي أنواع فيتامين د؟
متى يتم فحص فيتامين د أثناء الحمل؟
الكشف عن نقص فيتامين د في الحمل ليس روتين ويطلب فقط في الحالات الاتية:
- زيادة تصبغ الجلد.
- السكن في المناطق المعتمة.
- زيادة الوزن.
- خطر الإصابة بتسمم الحمل.
- أمراض الجهاز الهضمي التي تحد من امتصاص الدهون.
اقرأ أيضاً: فيتامين د من اليوم الأول لولادة الطفل
متى يوصف فيتامين د خلال الحمل؟
يوصف فيتامين د في فترة الحمل على النحو التالي:
- 400 وحدة في اليوم لكل الحوامل بشكل عام.
- 1000 وحدة في اليوم (نساء مصابات بزيادة تصبغ الجلد ، اقل تعرص لأشعة الشمس ، أو في حالات الوزن الزائد).
- 20000 وحدة مرة في الأسبوع، او 10000 وحدة مرتين في الأسبوع، لعلاج حالات النقص الحاد.
اقرأ أيضاً: تأثير فيتامين د على الخصوبة
فيتامين د في حليب الأم
يعتمد تركيز فيتامين د في حليب الام على مقدار ما تتناوله الام من الفيتامين. وتفاديا لحدوث نقص عند الرضيع في الشهور الأولى ينصح الأطباء بتناول جرعة 400 وحدة من فيتامين د يومياً عن طريق التقطير في الفم، تستمر حتى الفطام.
بعص الأطباء ينصحون بتناول الام 6400 وحدة يومياً، وهي جرعة كافية للام والرضيع.
اقرأ أيضاً: نقص فيتامين د والنوم
اسباب نقص فيتامين د
تتعدد أسباب نقص فيتامين د، نذكر من هذه الأسباب ما يلي:
- السمنة: حيث تعمل دهون الجسم على تخزين فيتامين د في الجلد وبالتالي يصعب وجود الفيتامين في الجسم.
- الجلد الغامق: يمكن أن يسبب الجلد الداكن أو الغامق الذي يحتوي على الكثير من الميلانين صعوبة في امتصاص فيتامين د من أشعة الشمس.
- الأدوية: قد تسبب الستيرويدات والأدوية المضادة للأكسدة وبعض مدرات البول سوء امتصاص لفيتامين د من الأمعاء.
اقرأ أيضاً: حقائق عن فيتامين د
العوامل التي تقلل من كمية فيتامين د المكتسبة من أشعة الشمس
يعد التعرض لأشعة الشمس من أهم طرق الحصول على فيتامين د، لكن في بعض الأحيان يصعب التعرض لأشعة الشمس لعدة عوامل، أهمها:
- العيش على خطوط العرض العليا (أقرب إلى المناطق القطبية)، وخاصة خلال أشهر الشتاء.
- مستويات عالية من تلوث الهواء.
- تغطية سحب كثيفة.
- درجة تغطية الملابس للجلد.
- استخدام واقي الشمس.
- أنواع البشرة الداكنة.
اقرأ أيضاً: فيتامين د اين يوجد - فوائده ومعدلاته الطبيعية