يُعرف الغذاء غير الصحي بأنه ذلك الطعام الذي يفتقر إلى القيمة الغذائية العالية، فهو إمّا مُنخفضاً جداً أو خالياً من القيمة الغذائية، ولذا فإن الطعام غير الصحي يكون طعاماً غنيّاً بالسعرات الحرارية وفقيراً جداً بالعناصر الغذائية الأساسية، كما أنه يحتوي على مكونات قد تكون ضارة بالصحة وخاصة على المدى البعيد، مما تسببه من امراض مزمنة.

مكونات الطعام غير الصحي

يحتوي هذا النوع من الأطعمة عادةً على كميات عالية جداً من واحدة أو أكثر من المكونات التالية:

  • الدهون المُشبعة
  • الدهون المُتحوّلة
  • الملح
  • السكر
  • بعض المواد التي تُضاف على الأطعمة الجاهزة (fast foods) بغرض إضفاء نكهة، أو قِوام ولون مميزين على هذه الأطعمة، قد تكون مضرة جداً بالصحّة، كأُحادي جلوتامات الصوديوم (mono-sodium glutamate) أو ما يُعرف بالأجينوموتو (ajinomoto) والذي يُستخدم كمُنكه في الوصفات الصينية، وهذا النوع من المنكهات لا يُحبَّذ استهلاكه وذلك لأثره الضار على الصحة ولأنه يُعتبر مُسبباً للسرطان.

امثلة لاغذية غير صحية

الأطعمة المرتفعة بالدهون المشبعة و/أو الدهون المتحول

  • الأطعمة المقلية والوجبات الجاهزة، كالبرجر والبيتزا وغيرهم.
  • الزبدة، السمنة، والكريمة.
  • زيت النخيل وزيت جوز الهند ( لزيت جوز الهند فوائد صحية على أن لايُستخدم بكميات كبيرة).
  • العديد من أنواع المخبوزات مثل البسكويت، الكيك، المعجنات والفطائر.
  • اللحوم المصنعة كالسلامي والنقانق.
  • المايونيز.
  • المقرمشات ورقائق الشبس.
  • منتجات الحليب كاملة الدسم، خاصةً الجبنة ( بالرغم من احتواء منتجات الحليب على الدهون المُشبعة إلا أن قيمتها الغذائية جيدة جداً، على أن يتم استهلاكها ضمن الاحتياجات اليومية للجسم ولا يتم المبالغة باستخدام الجبن في الأطعمة المختلفة ).

الأطعمة المرتفعة بالسكر

  • المربى.
  • الحلويات والصلصات المُحلاة.
  • المخبوزات مثل البسكويت، الكيك، الفطائرالمُحلاة، الدونات وغيرهم.
  • حبوب الإفطار المُحلاة.
  • العصائرالمُحلاة والمشروبات الغازية.

الأطعمة المرتفعة بالملح

  • اللحوم المُصنّعة.
  • الأطعمة المُعلبة بالملح ( الأسماك، الخضروات، وغيرها ).
  • المشروبات المضاف إليها الملح، كالمشروبات الرياضية.
  • الكاتشب.

المخاطر المُترتبة على استهلاك الأطعمة غير الصحية بكثرة

السمنة

عندما تزيد كمية الطاقة المُستهلكة ( السعرات الحرارية ) عن احتياجات الجسم اليومية، فإن هذه الطاقة تُخزّن على شكل دهون مما يؤدي إلى زيادة وزن الجسم وهذا بدوره يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.

للمزيد: علاقة السمنة بالأمراض

السمنة وامراض القلب

  • زيادة خطر الإصابة بامراض القلب

عند تناول الطعام المرتفع بالدهون (المشبعة والمتحولة) فإن ذلك يؤذي صحة القلب ويؤثر على مستويات الكوليسترول.

  • ارتفاع ضغط الدم

استهلاك الأطعمة المرتفعة بالملح يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في حالة الإصابة به، كما أن التقليل من الأطعمة المالحة يُقلل من ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.

حساب مؤشر كتلة الجسم

الطول (سم)

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

الوزن (كغ)

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

احسب الان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 أقل من الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 18.5 وأقل من 25 ضمن الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو تساوي 25 وأقل من 30 أعلى من الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 30 وأقل من 35 سمنة درجة أولى (معتدلة) مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 35 وأقل من 40 سمنة درجة ثانية (متوسطة) مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 40 سمنة درجة ثالثة (مفرطة)
  • السكتات الدماغية

  • السكري من النوع الثاني

  • زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان

    يعتقد أن النساء اللاتي يُعانين من زيادة في الوزن هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي؛ لأن زيادة الخلايا الدهنية في الجسم يزيد من هرمون الإستروجين الذي يُحفِّز زيادة نمو خلايا الثدي. ويُعتقد أن زيادة نمو خلايا الثدي يزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
  • كما أن تناول كميات كبيرة من السكريات يزيد من خطر تسوس الأسنان.

العوامل التي تزيد من احتمالية تناول الاغذية غير الصحية

ضيق الوقت

عدم توفر الوقت الكافي لتحضير الطعام يدفعنا دائماً للبحث عن الوجبات الجاهزة أو سريعة التحضير.

التوتر

أظهرت الأبحاث أن الأشخاص يلجأون إلى تناول كميات أكبر من الطعام بشكلٍ عام، والطعام غير الصحي بشكلٍ خاص عند الشعور بالتوتر.

ويختلف تأثير التوتر على الشهية باختلاف نوع التوتر، إلا أن الأبحاث أظهرت أن التوتر اليومي المزمن يُفرز هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) وهو بدوره يعمل على فتح الشهية أو زيادة الرغبة بتناول السكريات والأطعمة المرتفعة بالدهون.

وفي دراسة أُقيمت على الأطفال وجدت أن كُلما زادت نسبة الأملاح في بول الأطفال كُلما زاد إفراز الكورتيزول، أي أن العكس قد يكون صحيحاً. فقد تكون الأطعمة المرتفعة بالملح هي سبب التوتر عند الأطفال.

توفر الاغذية غير الصحية

تخلّص من وجود أيٍّ من الأطعمة غير الصحية في المكان؛ لأن التعرض البصري لها يقف دون قدرتك على مقاومتها ويزرع فيك الرغبة بتناولها. وإن استطاع الكبار مقاومة هذه الرغبة وضبط الذات، فإن الأطفال دائماً ما يملكون مقاومة أضعف وقدرة أقل على ضبط الذات تجاه الطعام الذي يُحبونه.

نصائح لتقليل تناول الاغذية غير الصحية

  • خصّص وقتاً من يومك لتحضير وجبات طعامك، أو حضر وجباتك ليلاً.
  • حضّر وجبات خفيفة صحيّة في وقت فراغك، واجعلها دائماً أمامك. حتى تلجأ لها في حالات التوتر وضيق الوقت بدلاً من اللجوء إلى الوجبات غير الصحية.
  • عند الرغبة في التقليل من تناول هذه الأطعمة فإن عليك شراء كمية قليلة تكفي لمرة واحدة فقط لأن الاحتفاظ بها بكميات كبيرة أمامك يحول دون تحقيق هدفك.
  • لا تتسوق وأنت تشعر بالتوتر أو الجوع، فذلك سيجعلك تلجأ إلى الخيارات الجاهزة أو الأسرع والأسهل في التحضير والتي غالباً ماتكون غير صحية.
  • لا بأس بتناول كميات قليلة من الأطعمة غير الصحية بين الفترة والأخرى، على أن تكون مُتناسبة مع احتياجات أجسامنا من الطاقة ولا نجعلها عادة دائمة.
  • التنويع أساسي عند اختيار الوجبات المُختلفة (الأساسية أو الخفيفة) على طول اليوم، لأن محتوى الطعام من العناصر الغذائية والفوائد التي نحصل عليها منه تختلف باختلاف الطعام.
  • الطعام نفسه قد يعتبر صحيّاً أو غير صحياً باختلاف طرق الطهي والتحضير. فمثلاً عند تحضير وجبة البرغر؛ اختر
  • قطعة اللحم قليلة الدهون بدلاً من اللحم الملئ بالدهن،
  • خبز الحبوب الكاملة بدلاً من خبز الطحين الأبيض المُحلّى،
  • أضف الخضروات الطازجة بدلاً من البصل المقلي والصلصات الكريمية أو المُتبّلة المليئة بالسعرات الحرارية،
  • بدلاً من طهي البطاطا بالقلي العميق، استخدم الشواء،
  • واستبدل المشروبات الغازية أو العصائر المليئة بالسكر بالماء.
  • التقليل من الدهون، الملح وغيرها من المكونات غير الصحية أثناء طهي الأطعمة التقليدية يجعلها أكثر فائدة.
  • التقليل التدريجي يُساعدك على التخلص من عدم القدرة على مقاومة الطعام غير الصحي وتكوين نظام غذائي صحي بدرجة أكبر.
  • تجنب وضع ملح الطعام على المائدة أثناء الأكل حتى لا تشعر بالرغبة في استخدامه.
  • الانتباه على عُلب الأطعمة وقراءة البطاقة الغذائية المُدرجة عليها لمعرفة كمية المكونات في الحصة التي تتناولها. مع أخذ الحيطة من الادعاءات الغذائية التي قد تكون مُضللة أحياناً ومفيدة أحياناً أُخرى.

للمزيد: كيف يصبح غذاؤنا صحي ومتوازن