تحتاج مشكلة سرعة القذف إلى استشارة الطبيب لتحديد الأسباب والعلاج المناسب، إذ أنها تؤثر على العلاقة الحميمية بين الزوجين، وتعد حبوب تأخير القذف عند الرجال من طرق علاج سرعة القذف الذي يمكن أن يوصي بها الطبيب. لنتعرف على أنواع حبوب تأخير القذف، وفوائدها، وأضرارها.
أنواع حبوب تأخير القذف
هناك العديد من أنواع حبوب تأخير القذف بالصيدليات، ولكن يجب استشارة الطبيب لمعرفة أفضل حبوب تأخير القذف وفقاً للحالة. تشمل أنواع حبوب تأخير القذف الشائعة ما يلي:
حبوب علاج ضعف الإنتصاب
يمكن أن تساعد بعض أدوية علاج ضعف الإنتصاب في علاج سرعة القذف، والتي تعمل من خلال التأثير على الإنزيمات الموجودة في القضيب والرئة لإطالة الإنتصاب وتقليل الضغط على الرئتين، مما يؤدي إلى تهدئة القذف.
ويمكن أن تسبب حبوب علاج ضعف الإنتصاب مجموعة من الآثار الجانبية وفقاً لنوع الدواء، وتتمثل في:
- الصداع.
- خفقان القلب.
- الغثيان والقيء.
- اضطرابات النوم.
- تغييرات في الرؤية.
- ألم في الظهر.
- تغيرات السمع.
- ألم الإنتصاب.
- استمرار الإنتصاب لمدة تزيد عن 4 ساعات.
ولذلك يجب عدم استخدام أدوية علاج ضعف الإنتصاب في تأخير القذف إلا بوصف من الطبيب، وخاصةً في وجود تاريخ من الحالات التالية:
- أمراض القلب.
- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
- أمراض الكبد أو الكلى.
- فقر الدم المنجلي.
- مرض بيروني.
- اضطرابات النزيف. (1) (3)
مضادات الاكتئاب
يعتبر الإستخدام الشائع لهذه الأدوية هو علاج الاكتئاب والقلق، ولكن قد يفاجأ المريض بسرعة القذف أن الطبيب يصف له أدوية الإكتئاب على أنها حبوب تأخير القذف، إذ أن هناك بعض الأنواع يمكن أن تساعد في علاج هذه المشكلة، ومنها:
- مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية: يمكن تناول مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective Serotonin Reuptake Inhibitors) يومياً أو حسب الحاجة، وعند تناول حبوب تأخير القذف حسب الحاجة، يتم استخدامها قبل بضع ساعات من ممارسة الجنس، والبدء بجرعة منخفضة ثم تزداد على مدار عدة أسابيع، وقد يستغرق الأمر من 2 إلى 3 أسابيع للحصول على التأثير الكامل.
ينبغي عدم استخدام هذه الأدوية دون استشارة الطبيب، وكذلك عدم التوقف عن استخدامها بشكل مفاجئ، لأن ذلك يمكن أن يسبب آثار جانبية، والتي تشمل:
- الغثيان.
- الإسهال.
- التعب.
- زيادة التعرق.
- الصداع.
- الدوخة.
- جفاف الفم.
- مشاكل في النوم.
وفي حالات نادرة، قد تسبب مشاكل في الانتصاب وانخفاض الرغبة الجنسية.
ينصح بتجنب تناول هذه الأدوية في وجود تاريخ من الحالات التالية:
- الاضطراب ثنائي القطب.
- اضطرابات النزيف مثل الهيموفيليا.
- مرض السكري من النوع الأول أو الثاني.
- الصرع.
- مشاكل الكبد والكلى.
- أمراض القلب. (1) (2)
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: تعتبر مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic Antidepressants) من الأدوية التي يمكن أن تساعد في تأخير القذف، ولكن ينصح بعدم استخدامها إلا إذا نصح الطبيب بذلك.
ويعد الدواء الذي يحتوي على المادة الفعالة كلوميبرامين (بالإنجليزية: Clomipramine) من أبرز هذه الأدوية، ويقوم هذا الدواء بزيادة كمية السيروتونين بشكل طبيعي في الدماغ، ويمكن أن يسبب الآثار الجانبية التالية:
- النعاس.
- الإمساك.
- الصداع.
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
- انخفاض التركيز.
ويجب عدم تناول دواء كلوميبرامين في حالة وجود تاريخ من الحالات التالية:
- أمراض القلب.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- أمراض الكبد أو الكلى.
- الاضطراب ثنائي القطب.
- تلف الدماغ.
- أورام الغدة الكظرية. (1) (3) (4)
- مكملات الزنك: على الرغم من أنها ليست حبوب تأخير القذف، ولكن مكملات الزنك قد تساعد في تعزيز إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوياته، وبالتالي قد يساعد في بعض حالات سرعة القذف إذا أوصى الطبيب بالحاجة إليه ضمن العلاج، ويتم استخدامه لبضعة أشهر للحصول على نتيجة فعالة، ولكن يجب الإلتزام بالجرعة الموصوفة لتفادي الآثار الجانبية المحتملة منه، وتشمل:
- الغثيان والقيء.
- الإسهال.
- تلف الكلى والمعدة.
- طعم معدني في الفم.
كما يجب تجنب اللجوء إلى طرق تأخير القذف بالأعشاب التي يتم الترويج لها دون أخذ رأي الطبيب لأنها يمكن أن يلحق الضرر بالصحة. (4)
للمزيد: كم هو الوقت الكافي للجماع؟
حبوب تأخير القذف التي يجب تجنبها
يجب تجنب حبوب تأخير القذف والانتصاب التي يتم الترويج دون استشارة الطبيب، حيث أنها تقدم ادعاءات صحية غير مؤكدة أو موثوقة، ولا يوجد أي دراسات أو أبحاث لدعم فوائدها ومدى فعاليتها.
كما ينصح بتجنب أنواع الحبوب المسكنة التي يمكن أن تسبب الإدمان، وأبرزها:
- دواء ترامادول (بالإنجليزية: Tramadol): هو عبارة عن مسكن يقلل من الحساسية للمستقبلات التي تنتج السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، مما يزيد الانتصاب ويبطىء القذف، ولكن لا يمكن أخذ الترامادول إلا بوصفة طبية، إذ أنه مادة أفيونية يمكن أن تؤدي إلى الإدمان، ولها مخاطر صحية عديدة.
- الكودايين (بالإنجليزية: Codeine): هو نوع آخر من الأدوية المسكنة مشتق من الأفيون، وقد يساعد في تحسين التحكم بالقذف أثناء الجماع، ويحذر استخدامه إلا بوصف من الطبيب لأنه قد يسبب الإدمان، ومجموعة من الآثار الجانبية الأخرى.
وبالإضافة إلى خطر الإدمان، يمكن أن تسبب هذه الأدوية مجموعة من الآثار الجانبية، وهي:
- الإمساك.
- النعاس.
- العصبية.
- وخز العضلات.
- عسر الهضم.
- الرعشة.
ولذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من أنواع حبوب تأخير القذف للبحث في أفضل علاج لسرعة القذف، وكذلك معرفة طريقة استعمال حبوب تأخير القذف الصحيحة من حيث الجرعة ووقت استخدامها. (1) (2) (3)
اقرأ أيضاً: تأخير القذف
طرق تأخير القذف في المنزل
ينصح بتجربة هذه الطرق المنزلية لعلاج سرعة القذف قبل اللجوء إلى تناول حبوب تأخير القذف، وهي:
- استخدام الواقي الذكري السميك لتقليل الإحساس، وبالتالي يمكن أن يساهم في تأخير القذف.
- التوقف عن ايلاج القضيب عند الشعور باقتراب حدوث القذف، والإكتفاء بأساليب المداعبة، ثم العودة مجدداً إلى الإيلاج حينما تنخفض النشوة قليلاً.
- تغيير وضعية الجماع عند اقتراب القذف، فهذا سيطيل من مدة العلاقة، وسيخفض النشوة قليلاً، وبالتالي قد يساعد في تأخير القذف.
- الضغط على رأس العضو الذكري في حالة اقتراب حدوث القذف، فهذا يساهم في تأجيل خروج المنى قليلاً. (4)