نعيش الأن في زمن كثرت فية أنواع الحميات المنحفة أومايعرف بالرجيم ,التي لايجري معظمها نفعا والأهم من ذلك أنه يشكل خطرا حتميا على صحة الإنسان لنقصها من أحد العناصر الغذائية او إعتمادها على عنصر معين بالتالي يحدث نقص العناصر الأخرى . وبما أن جميع أنواع الحميات المختلفة ليست حلا نهائيا لمشاكل السمنة وخسر الوزن لأننا بمجرد التوقف عن إتباعها نعود لكسب كل الوزن اللذي خسرناه لأنها حمية غير مرنة وينقصها المجهود الرياضي بشتى أنواعه
النظام الأحادي :
يتركز على إستهلاك نوع واحد من الأغذية خلال اليوم .
مثلا: السبت/ فاكهة (فطور ,غذاء ,عشاء )
الأحد / خضار (فطور ,غذاء ,عشاء )
الإثنين / لحوم (فطور ,غذاء ,عشاء )
الثلاثاء / منتجات الألبان (فطور ,غذاء ,عشاء )
الأربعاء / بيض (فطور ,غذاء ,عشاء )
الخميس / فواكه +خضروات (فطور ,غذاء ,عشاء )
الجمعة / منتجات الألبان (فطور,غذاء ,عشاء )
ومن الواضح أن هذا النظام مزعج للغاية من كل الطرق الصحية والنفسية فيعرض الجسم لنقص كبير في جميع العناصر ويخل بالنظام الطبيعي للحياة وعند الإنتهاء منه يستعيد الجسم الوزن بشكل فوري ....
نظام أتكينز
وهو مأخوذ من إسم الطبيب اللذي وضعه فيشجع هذا النظام على الإستهلاك الأكبر على (اللحوم ,الدهنيات ) ويمنع تماما (النشويات ,الفواكه ,الألبان ).......فهذا النوع من الحميات يتناقض تماما مع كل الإرشادات الغذائية لغذاء صحي متوازن ,كما يعرض الجسم لخطر الإصابة بتصلب الشرايين أو إرتفاع نسبة الكولسترول لغناه بالمواد الدهنية ويسمى مؤخرا (جواز سفر نحو السكتة القلبية )
نظام مايو
وهو نسبة لمسمى عيادة في الولايات المتحدة فيتركز على إستهلاك (اللحوم ,البيض ) وإتباع حمية عالية في البروتينات .ولكنه بالطبع نظام غير صحي مع أنه يعمل على خسارة سريعة للوزن بينما تكون معظمها خسارة للماء في الجسم مما يعرضه للجفاف والإرهاق والإنفعال وبعض أمراض القلب لاسمح الله.
نظام فصل المغذيات
يرتكز على عدم مزج النشويات مع اللحوم والنشويات مع الدهون في الوجبة وذلك للإعتقاد الخاطئ (تحسين عملية الهضم ) وإستهلاك البروتينات على حدة والنشويات على حدة ....ولكن لم أجد أي تفسير علمي لهذا النظام فهضم الأطعمة لا يتأثر بنوع المغذيات الموجودة ولكن يتأثر بالكميات المسموحة .فقد يوصل هذا النظاما الأشخاص للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والكولسترول .
وتوجد أنواع أخرى من الأنظمة التي يصعب علينا حصرها بالرغم من مفعولها السريع في خسارة الوزن ولكنها بطرق غير سليمة وعشوائية .فلنذكر أهم مخاطرها :
إن خسارة الوزن بمثل هذه الطرق تؤدي إلى الخسارة الكبيرة من العضل والماء في الجسم بحوالي 75%
ومن الدهن بحوالي 25% ولهذا تشتكي بعض السيدات من ضعف وجوههن وتبقى مشكلة الأرداف والأوراك
حساب مؤشر كتلة الجسم
الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية
الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية
إن عملية إسترداد الوزن حتمية بمجرد الإنتهاء من مدة النظام والعودة للعادات الغذائية السابقة
شعور الشخص بالإحباط واليأس والملل من الغذاء حيث أنه يخسر وزنه ثم يسترده بأسرع وقت فيصعب عليه خسارة وزنه مرة أخرى بنظام أفضل
تأثر الصحه العامة وحلول فقر الدم ويعقبها باقي الأمراض تدريجيا والإحساس بالصداع والأرق وإلإرتفاع في ضغط الدم واضطرابات في الجهاز الهضمي وأخيرا الإكتئاب .
مخاطر الأدوية المنحفه :
إمتلئت رفوف الصيدليات بالمستحضرات والأدوية المنحفه في إعتقاد بعض الناس والتي تسبب :
صداع ,دوخه ,أرق ,سرعه دقات القلب وعد إنتظامها ,إرتفاع ضغط الدم
إضطرابات في الجهاز الهضمي كالإسهال ,والجهاز العصبي كالإكتئاب .
مخاطر بعض الأعشاب :
التقرحات
الإسهال
قطع وتخفيف الشهية
التخلص من السوائل في الجسم
بعض المعتقدات الخاطئة لدى بعض الأفراد :
أن الإكثار من شرب الماء يعمل على خسارة الوزن (خطأ) فهو ضروري لحفظ التوازن وتنظيم وظائف شتى في جسم الإنسان ويمكن ان يساهم أحيانا في خسارة الوزن .
أن الخبز الأسمر يحتوي سعرات حرارية أقل من الخبز الأبيض (خطأ ) الفرق هو أن الخبز الأسمر غني بالألياف ويفيد في عملية الهضم ومكافحة الإسهال ويعطي الشعور بالشبع وبالتالي يحتوي على نفس السعرات الحرارية .
أن شرب عصير (كريب فروت ,الأناناس ) يذيب الشحوم في الجسم (خطأ) إن النظام الغذائي الجيد مع ممارسة الرياضة بإنتظام وحده الذي يتخلص من الشحوم في الجسم ولكن يمكن أن يعمل العصير على المساعدة في ذلك .
أن النشويات تزيد الوزن على عكس البروتينات (خطأ ) لأن النشويات والبروتينات تتساوى من ناحية السعرت الحرارية فكل منهما = 4 سعر حراري بينما تحتوي اللحوم على نسبه أعلى من الدهون .
بعد عمر 40/50 عام يمكن للإنسان عدم تناول البروتينات (خطأ ) لأن البروتينات تحتوي على كمية كبيرة من الفيتامينات والحديد والعناصر الغذائية الإخرى التي يحتاجها الجسم في جميع المراحل .
المنتجات القليلة الدسم تحتوي على الكالسيوم بدرجه أقل من الكاملة الدسم (خطأ ) إن وجود المادة الدسمة أو غيابها لايؤثر على نسبة الكالسيوم الموجود بها .