تتكون حصوات المرارة نتيجة تشبع السائل المراري ببعض الأملاح الذائبة، فيتجمع الكوليسترول، ويكون حصوات في كيس المرارة بحجم حبات الرمل. قد تكون هذه الحصوات كبيرة قليلاً، لكنها غالباً لا تسبب المشاكل إلا إذا سدت قناة المرارة.
تعرف في هذا المقال حول علاج المرارة بالاعشاب وأمثلة على مشروبات تهدئ آلام المرارة.
أسباب تكون حصوات المرارة
تتعدد أسباب تكون حصوات المرارة، يرجع أهمها إلى خمول المرارة وتزايد حركة المواد الملحية في السائل المراري، كتزايد نسبة الكوليسترول. وكذلك الوزن الزائد عن الحد الطبيعي (زيادة الدهون في الجسم عن الطبيعي) والإصابة بمرض السكر.
وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بحصوات المرارة؛ خاصة مع تعدد مرات الحمل وتناول حبوب تنظيم الحمل لفترات طويلة. وينتشر المرض أيضاً بين البالغين من العمر 40 سنة أو يزيد من الرجال أو النساء، والمصابون بمرض السكري، والذين يعانون من السمنة، والذين يتعاطون أدوية تحتوي على هرمونات أو يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة المشبعة بالدهون.
أعراض الإصابة بحصوات المرارة
- الشعور بألم في المنطقة اليمنى أعلى البطن.
- اصفرار لون الجلد مع الحمى والقشعريرة وبياض العيون الناتج عن التهابات كيس المرارة.
- قيء وغثيان وفقدان للشهية.
- حرقة في المعدة.
- عسر الهضم.
علاج المرارة بالأعشاب
يتضمن علاج المرارة بالاعشاب عدة مشروبات تهدئ آلام المرارة وتساعد على التخلص من حصوات المرارة وأهمها:
الشاي الأخضر
يعتبر الشاي الأخضر مشروبات تهدئ آلام المرارة وتذيب حصواتها؛ لاحتوائه على الكافيين الذي يساعد على تدفق السائل المراري بشكل طبيعي والتقليل من كمية الكوليسترول في هذا السائل. وما زالت فعالية هذا العشب قيد البحث.
الخرشوف
تعمل أوراق الخرشوف كمضادات للأكسدة، وتخفف من آلام المرارة وتذيب حصواتها، وتعد إحدى طرق علاج المرارة بالاعشاب.
نبات الخرفيش
له نفس فوائد الشاي الأخضر كمشروبات تهدئ آلام المرارة.
بذرة الكتان
- يؤخذ مقدار ملعقة كبيرة من بذور الكتان، ويوضع المقدار في كوب، ثم يملأ بالماء المغلي ويترك لخمس عشرة دقيقة، ثم يصفّى ويشرب بمعدل كوب واحد بعد كل وجبة.
- كما يمكن استخدام زيت بذر الكتان كإحدى خيارات علاج المرارة بالاعشاب، والمعروف عادة بالزيت الحار، لإنزال حصوة المرارة إذا كانت صغيرة الحجم، وهي تخرج عن طريق القنوات الهضمية، لتخرج بعد ذلك تلقائيا عند التبرز.
- هذا على خلاف حصوات الكلى والحالب والمثانة، التي تخرج عن طريق البول.
- يشرب من زيت بذر الكتان أربع ملاعق في وسط الوجبات الغذائية، وآخر جرعة تكون عند الخلود إلى النوم، أي يشرب من الزيت ملعقة واحدة مع كل وجبة، والجرعة الرابعة عند النوم.
- يعتبر الزيت الحار الخاص ببذور الكتان من أفضل العلاجات لعلاج المرارة بالأعشاب وإذابة حصوة المرارة؛ لكنه يحتاج فترة طويلة قد تصل إلى ثلاثة أشهر لإذابة الحصوة وإخراجها.
الميرمية مع النعناع
يمكن شرب كأسين أو ثلاثة منه بشكل يومي؛ فهو يعمل على إزالة الحصوات بدون ألم، ولذلك يعتبر يمكن اعتباره خياراً جيداً لعلاج المرارة بالاعشاب وكمشروبات تهدئ آلام المرارة.
مشروب الشعير
أثبت هذا المشروب فعاليته بشكل كبير في ما يتعلق بعلاج المرارة بالاعشاب، فهو يعمل على إذابة الحصوات بشكل كامل، ويخلص الجسم من السموم التي تتراكم في المناطق المختلفة منه؛ مسببة أوجاعاً وأمراضاً عديدة.
مشروب الطماطم
يشرب عصير الطماطم بمقدار فنجان صغير ثلاث مرات يومياً. وبالإضافة لاعتبارعصير الطماطم كمشروبات تهدئ آلام المرارة فإنه من الممكن أيضاً تناول ثمرة الطماطم كما هي بدون عصر؛ فهي مفيدة جداً على أي حال.
زيت الزيتون
المعروف عن زيت الزيتون أنه علاج فعال للكثير من المخلفات والآثار السلبية التي تراكمت في أجسامنا؛ فزيت الزيتون يعمل على الفتك بالحصوة، وإنزالها مع البول بدون الشعور بأي ألم، ولذلك يعتبر إحدى أهم طرق علاج المرارة بالاعشاب إلى جانب قدرته الفائقة على تقليل نسبة السموم في الجسم؛ بحيث يقلل فرص تسببها بمشاكل في المستقبل.
العسل
كما ذكرنا سابقاً هناك عدة مشروبات لعلاج المرارة بالاعشاب وعدة علاجات طبيعية لعلاج حصوات المرارة ومشروبات تهدئ آلام المرارة، وتشمل هذه المشروبات علاج المرارة بالعسل. حيث يعمل تناول كميات كبيرة من السكريات المصنعة والكربوهيدرات على زيادة مستوى الكوليسترول، مما يتسبب في زيادة تكون حصوات المرارة. وتم ربط إدخال العسل في نظام غذائي غني بالمغذبات بخفض مستويات الكوليسترول في الجسم، بمعنى أنه يمكن استخدام العسل للوقاية من حصوات المرارة أو علاج المرارة بالعسل.
من ناحية أخرى بمكن إضافة الليمون إلى العسل لعلاج المرارة بالعسل والليمون، حيث يحتوي عصير الليمون على نسبة عالية من حمض الستريك وفيتامين سي، وكلاهما معروف بالقدرة على إذابة رواسب الكالسيوم التي تدخل في تكوين حصوات المرارة، ولهذا السبب تم استخدام عصائر الحمضيات لسنوات عديدة كعلاج منزلي لحصوات المرارة والكلى.
