كم شخص منكم يعاني أو يتعايش مع شخص آخر يعاني من أكثر من مشكلة صحية مجتمعه وخاصة المزمنة منها التي يغلب ان يُصاب بها الانسان مجتمعه لتواجد عوامل مشتركة بينها ومنها :

- أمراض القلب و الشرايين.
- الضغط.
- السكري.
- آلام المفاصل و أمراضها المتعددة.
- التوتر و الاكتئاب.


ينتقل المريض غالباً بين الأطباء من مختلف التخصصات الطبية للبحث عن تشخيص واضح لحالته الصحية التي يعتقد أنها معقدة لتعدد الأعراض والعلامات الظاهرة لكن ما يحدث أن كل طبيب ينظر للمريض كجزء و ليس ككل و يتعامل في الغالب مع المشكلة المتعلقة باختصاصه مما يتسبب بالتركيز على جانب واحد من صحة المريض على حساب الجوانب الاخرى التي تتطلب التشخيص والتدخل العلاجي ولذلك يُوصى بضرورة اتباع الاجراءات التالية التي من شأنها توجيه المريض بشكل صحيح يجعل من تشخيص الحالة المرضية أمراً غير معقد ومنها :

- يجب ان يعتمد المريض طبيباً واحداً على اضطلاع بحالته الصحية والخطة العلاجية التي يتبعها و عادة ما يكون الطبيب مختصاً بالأمراض الداخلية العامة الذي من شأنه تحويل المريض للطبيب الأخصائي المناسب عند الحاجة .
- عند زيارة أي طبيب مختص في أي من الاضطرابات المرضية التي يعاني منها المريض يُوصى بضرورة اعلامه بالمشكلات الصحية الاخرى وذكر قائمة العلاجات التي يعتمدها .

- ضرورة الالتزام بجدول المواعيد المُوصى به من الطبيب المعالج لمراقبة مدى فعالية العملية العلاجية بشكل دوري وتمكين الطبيب من التدخل العاجل في حال دعت الحاجة لاجراء أي تغيير في الخطة العلاجية .

- ضرورة اعلام الطبيب عن أي مشكلة صحية تؤرق المريض أو ترافق علاجه .

- الاكثار من تناول الخضراوات و الفواكه.
- التقليل من النشويات و الدهون.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم .
-الحرص على الحصول قدر كاف من النوم والراحة .
- التواصل الاجتماعي مع الأقارب و الأصدقاء كي لا تشعر بالوحدة و أنك حبيس منزلك و مرضك..