يمكن أن تتسبب بعض الأخطاء في تأثيرات على نتيجة التحاليل التي يتم إجرائها، ولذلك يجب الإنتباه لمجموعة من الأشياء قبل القيام بإجراء أي تحليل.
فيما يلي أهم الأمور التي ينصح بالقيام بها قبل إجراء التحاليل.
الحصول على قسط كافِ من النوم
ينصح بالحصول على قسط كافِ من النوم لا يقل عن 6 ساعات قبل إجراء أي تحليل، وذلك لأن قلة النوم يمكن أن تسبب تأثيرات على ضغط الدم ونبضات القلب ودرجة حرارة الجسم، وبالتالي يمكن أن تؤثر هذه الأمور على نتيجة التحليل أو الفحص الذي يقوم به الطبيب.
إخبار الطبيب بأي مشكلة صحية أو أدوية لأمراض مزمنة
ينبغي إخبار الطبيب بأي مشكلة صحية في الجسم أو أي أدوية يتم تناولها لعلاج الأمراض المزمنة، حيث أن هذه الأمور تلعب دوراً كبيراً في التحليل ونتائجه، وقد يطلب الطبيب بعض الإجراءات قبل القيام بالتحليل.
يفضل إحضار أي تقارير طبية أو تحاليل سابقة لإطلاع الطبيب عليها.
إرتداء ملابس سهلة
ينصح باختيار ملابس سهلة ومريحة قبل الذهاب لإجراء التحليل، وذلك حتى لا تعيق أخذ عينة الدم، كما أن الملابس الضيقة أو المصنوعة من ألياف صناعية يمكن أن تسبب شعوراً مزعجاً بعد إجراء التحليل.
تجنب فترة الدورة الشهرية
يمكن أن يؤثر دم الحيض على نتيجة تحليل البول، ولذلك يجب عدم إجراء التحليل أثناء فترة الدورة الشهرية، والأفضل هو تجنب إجراء التحليل في الأيام التي تسبق أو تلي الدورة الشهرية.
كما ينبغي تجنب إجراء فحص سرطان الثدي خلال فترة الدورة الشهرية لأن الثدي يمر بتغيرات في هذا الوقت من الشهر.
اختيار معمل تحاليل موثوق
يجب التأكد من الذهاب إلى معمل تحاليل موثوق وذو سمعة جيدة في إجراء التحاليل وسحب العينات، وذلك لتفادي أي مشاكل صحية تنتج عن تلوث الأدوات المستخدمة في إجراء التحاليل.
اقرأ أيضاً: الاحتياطات اللازمة لإجراء التحاليل
تجنب ممارسة الرياضة
على الرغم من أهمية ممارسة الرياضة اليومية، ولكنها غير محبذة قبل إجراء التحاليل، وذلك لأن التمارين الشاقة يمكن أن تؤدي إلى رفع معدل ضربات القلب وتخفيض مستويات البوتاسيوم في الجسم.
تجنب المشروبات الغنية بالكافيين
تتسبب المشروبات الغنية بالكافيين في تغيرات بمستويات ضغط الدم، كما تعتبر القهوة من مدرات البول، مما يعني أنها سوف تزيد من كمية البول، وهذا يمكن أن يسبب التجفيف.
ومع انخفاض نسبة الرطوبة بالجسم يصبح من الصعب العثور على الريد لأخذ عينة الدم، مما يصعب إجراء الإختبار ويعرص المريض للتعب والألم.
يفضل تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين في اليوم الذي يسبق إجراء التحاليل، وتشمل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية.
تجنب تناول الطعام
في حالة إجراء تحليل نسبة السكر في الدم، فينصح بالصيام لمدة 10 ساعات قبل الذهاب لإجراء التحليل. وفي حالات التحاليل الأخرى، يفضل عدم تناول الطعام أو شرب الماء لمدة ساعتين على الأقل لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم. اقرأ أيضاً: الفحوصات المهمة لمرضى السكري
يمكن أن تؤثر الفيتامينات والمعادن والدهون والكربوهيدرات والبروتينات الموجودة في الأطعمة على نتيجة التحليل، ولذلك يفضل إجراء التحاليل بعد الإستيقاظ في الصباح لتفادي الشعور بالجوع والعطش.
كما تسهم الأطعمة المالحة والدهنية في ارتفاع ضغط الدم وزيادة الدهون الثلاثية بالجسم، ولذلك من الأفضل تجنبها لمدة 24 ساعة على الأقل قبل إجراء التحاليل. وفي حالة تناول أي أطعمة قبل التحليل فيجب إخبار الطبيب بهذا الأمر لتأجيل موعد سحب الدم لأن النتيجة لن تكون صحيحة.
ولكن ليست كل اختبارات الدم تتطلب الصوم مسبقاً. وتشمل اختبارات الدم التي تحتاج إلى الصيام ما يلي:
- اختبار الجلوكوز في الدم.
- اختبار وظيفة الكبد.
- اختبار الكوليسترول.
- اختبار مستوى الدهون الثلاثية.
- اختبار مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة.
- اختبار البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL).
- لوحة التمثيل الغذائي الأساسية.
- لوحة وظيفة الكلى.
- لوحة البروتين الدهني.
والأفضل هو الإستفسار من الطبيب عما إذا كان الصوب مطلوباً أم لا، فبعض التحاليل لا تتطلب الصوم مثل فحص الدم الخفي البراز، كما أن تحليل البول يتطلب شرب كوبين من الماء قبل ساعتين من إجرائه، وذلك لسهولة أخذ عينة البول.
وبشكل عام، يساعد الماء في ترطيب الجسم وجعل العروق ممتلئة وأكثر وضوحاً، وبالتالي يفضل شرب كثير من الماء في اليومين السابقين للتحليل.
التنفس العميق قبل إجراء التحليل
يساعد التنفس العميق قبل إجراء التحليل في الشعور بالإسترخاء والهدوء النفسي وتخفيف التوتر، مما يزيد من سهولة سحب عينة الدم وتقليل الآلام التي يمكن أن تسببها.
نصائح لإجراء التحليل للطفل
ينصح باتباع بعض الإرشادات قبل إجراء التحليل للطفل، وتشمل:
- نوم الطفل مبكراً في ليلة إجراء التحليل: يجب أن ينام الطفل مبكراً في الليلة التي تسبق إجراء التحليل حتى يستيقظ بصحة جيدة ولا يشعر بأي مشكلات صحية تحدث بسبب قلة النوم مثل آلام الرأس وقلة التركيز.
- إجراء التحليل في الصباح: وذلك لتجنب صيام الطفل لفترة طويلة قبل التحليل، مما يؤثر على صحته ويصيبه بالضعف والإعياء.
- تشتيت انتباه الطفل قبل التحليل: من الأخطاء التي يمكن أن تقوم بها بعض الأمهات هو تهيئة الأجواء للتحليل، فهذا يزيد من قلق الطفل وشعوره بالخوف، والأفضل هو تشتيت انتباهه بشيء يحب أن يقوم به.
- قبل إجراء التحليل مباشرةً، يجب أن تتحدث الأم مع طفلها حول أهمية التحليل وأنه لا يسبب آلام شديدة ولا يستدعي القلق وذلك لطمأنته وتفادي أي حركة مفاجئة منه أثناء أخذ العينة.
- تجهيز وجبة متوازنة بعد التحليل: ينبغي أن يتناول الطفل وجبة صحية متوازنة بعد إجراء التحليل لوقايته من أي مضاعفات ناتجة عن سحب الدم، ويفضل أن تحتوي الوجبة على عناصر غذائية متكاملة مثل الخضروات والبروتين الخالي من الدهن بالإضافة إلى نسبة قليلة من الكربوهيدرات.
اقرأ أيضاً: فحوصات حديثي الولادة المخبرية: احذروا تجاهلها
أمور هامة بعد إجراء التحاليل
تساعد بعض الأمور في تفادي الآثار السلبية لإجراء التحاليل، وتشمل:
- ممارسة الضغط بعد إجراء التحليل
إن الضغط على منطقة التحليل بعد سحب الدم يساعد في تخفيف الآثار الجانبية الشائعة بعد إجرائه مثل ظهور كدمات أو تورمات، ولذلك يجب الإستمرار في الضغط على هذه المنطقة لبضع دقائق.
- الحفاظ على الضمادة من 4 إلى 6 ساعات
يفضل بقاء الضمادة على مكان التحليل في الساعات التي تلي إجرائه ثم إزالتها في نهاية اليوم.
- عدم القيام بأي تمارين قوية
تحفز التمارين القوية تدفق الدم ويمكن أن تزيد من فرص حدوث النزيف.
- تناول أطعمة غنية بالحديد
مثل الخضروات الورفية، والتي تساهم في تجديد مخازن الحديد المفقودة لبناء إمدادات الدم الإحتياطي. كما ينصح بتناول وجبة خفيفة تعزز الطاقة مثل البسكويت أو حفنة من المكسرات.
- الذهاب إلى الطبيب في حالة ظهور بعض الأعراض
هناك بعض الآثار الجانبية الطبيعية التي يمكن أن تظهر في مكان التحليل مثل الكدمات البسيطة أو الإحمرار والتورم.
ولكن في حالة استمرار هذه الآثار لوقت طويل وملاحظة تفاقم المشكلة، فيجب الذهاب إلى الطبيب على الفور.
وتتمثل هذه الآثار في:
فهذه الأعراض غير شائعة بعد إجراء التحليل، ولذلك يفضل وصف الحالة للطبيب ليحدد أسباب المشكلة وطرق علاجها.