يعرف اللولب الهرموني بأنه أحد وسائل منع الحمل طويلة الأمد، حيث يتم تثبيته داخل الرحم ليفرز أحد أنماط هرمون البروجيستين، الذي يزيد من سمك المخاط في عنق الرحم للحد من وصول الحيوانات المنوية الى البويضة أو إخصابها، كما يقلل من سمك بطانة الرحم، ويثبط عملية التبويض بشكل جزئي.

تعرف على كل ما يخص لولب منع الحمل.

ما هو اللولب الهرموني؟

اللولب الهرموني هو لولب لمنع الحمل يفرز هرمون البروجسترون، حيث يوضع داخل الرحم، وتمتد فعاليته لمدة تصل الى 5 سنوات، ويأخذ اللولب الهرموني شكل حرف T، ويتم تصنيعه من البلاستيك، حيث يفرز الهرمون الذي يستهدف بطانة الرحم بشكل اساسي، ولكن قد تصل كميات قليلة منه الى مجرى الدم.

للمزيد: وسائل منع الحمل

دواعي استخدام اللولب الهرموني

يستخدم اللولب الهرموني في الحالات التالية:

  • منع الحمل.
  • الحد من غزارة دورة الحيض، أو قطعها في بعض الحالات.

طريقة عمل اللولب الهرموني

يعمل اللولب الهرموني بعدة آليات، منها:

  • زيادة لزوجة مخاط عنق الرحم.
  • تقليل سماكة بطانة الرحم.
  • إنقاص حركة الحيوانات المنوية.
  • التقليل من العمر الافتراضي للحيوان المنوي.
  • قد يضعف الإباضة أو يوقفها.

نسبة نجاح اللولب الهرموني

نسبة نجاح اللولب الهرموني في منع الحمل

يفشل اللولب الهرموني في منع الحمل بنسبة ضئيلة جداً مقارنة بوسائل منع الحمل الأخرى، حيث أكدت الدراسات على حدوث 2 – 4 حالات للحمل من بين كل 1000 سيدة تستخدم اللولب الهرموني، فهو يتميز بكونه وسيلة منع حمل مؤقته كغيره من الوسائل، حيث تستعيد المرأة خصوبتها بعد إزالته بفترة وجيزة.

نسبة نجاح اللولب الهرموني في علاج النزيف المهبلي الغزير

أظهرت 90% من حالات دورة الحيض الغزيرة، والمرتبطة بزيادة سمك بطانة الرحم، نجاحاً في السيطرة على حجم الطمث، أو قطعه بشكل نهائي عند استخدام اللولب الهرموني.

موانع استخدام اللولب الهرموني

يمنع استخدام اللولب الهرموني في الحالات التالية:

  • الحمل أو التخطيط للحمل.
  • إصابة المرأة بالتهاب الحوض الحاد، أو وجود تاريخ من الإصابة به خلال الأشهر الثلاثة السابقة.
  • قابلية السيدة للتعرض للإلتهابات، مثل إصابتها باضطرابات نقص المناعة، أو عند استخدامها للعقاقير الدوائية الوريدية بشكل غير منتظم، أو عند تعاطي العقاقير الدوائية التي تثبط الجهاز المناعي كالكورتيزون والعلاج الكيميائي للأورام.
  • الاشتباه أو تشخيص الإصابة بسرطان الرحم، أو سرطان عنق الرحم.
  • وجود نزيف من المهبل دون تحديد العامل المُسبب.
  • الإصابة بأمراض أو أورام الكبد.
  • الاشتباه أو تشخيص الإصابة بسرطان الثدي، أو وجود تاريخ من الإصابة به.
  • وجود تغير في بنية تجويف الرحم، كنمو اللحميات او الألياف، أو وجود تشوهات الرحم، أو الالتصاقات داخل الرحم.
  • ثبوت فرط الحساسية من الهرمون المستخدم، أو البلاستيك المصنع منه اللولب.
  • الإصابة بأمراض القلب الخلقية أو المكتسبة.
  • اضطرابات تخثر الدم الخلقية، أو المرتبطة باستخدام بعض العقاقير الدوائية.
  • ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه.
  • الإصابة بالصداع النصفي (الشقيقة) الحاد.

ما بعد تركيب اللولب الهرموني

ياوصى بمراجعة الطبيب المختص بعد مرور 1 - 3 أشهر من تركيب اللولب الهرموني، كما يُنصح بالالتزام بالكشف الدوري عن وضعيته كل 3-6 أشهر.

حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)

تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

التاريخ الحالي
تاريخ أول يوم لآخر دورة
احسب الآن
×إغلاق

نتائج العملية الحسابية

تاريخ الولادة المتوقع

عمر الحمل التقريبي

اللولب الهرموني والدورة الشهرية

قد تصبح الدورة غير منتظمة خلال الأشهر الأولى من تركيب اللولب الهرموني، كما يزداد عدد أيامها، وفي بعض الحالات تتناقص غزارتها إلى أن تصبح على شكل نقاط دم خفيفة، وقد يحصل نزيف غزير عند البعض، ولكن بعد أن يعتاد الجسم على لولب منع الحمل الهرموني فمن الطبيعي أن تقل عدد أيام الدورة، وأن تقل كمية الدم، وقد تتوقف بشكل نهائي دون التسبب بأي ضرر للسيدة التي تستخدمه.

اللولب الهرموني والجماع

عادة لا يسبب تركيب اللولب الهرموني أية مشاكل أثناء ممارسة العلاقة الزوجية في حال تم تركيبه بالطريقة الصحيحة.

للمزيد: وسائل منع الحمل الطارئة

اللولب الهرموني للمرضع

لا مانع من إرضاع السيدة التي تستخدم اللولب الهرموني لطفلها، حيث لم يثبت أية آثار جانبية لاستخدامه على الرغم من إطلاق تراكيز ضئيلة من الهرمون في مجرى الدم.

أضرار اللولب الهرموني

هناك عدة آثار جانبية لاستخدام اللولب الهرموني، منها:

  • انثقاب الرحم خلال التركيب، وخروج اللولب إلى تجويف البطن.
  • انغراس لولب منع الحمل الهرموني في عضلة الرحم.
  • التهاب الحوض الحاد.
  • الألم وهو عادة مؤقت.
  • سقوط اللولب الهرموني من الرحم (نادراً).
  • تغيرات مزعجة في طبيعة النزيف المهبلي.
  • حدوث تكيس المبايض.

الحالات التي تستلزم مراجعة الطبيب عند استخدام اللولب الهرموني

يجب مراجعة الطبيب أثناء استخدام لولب منع الحمل الهرموني في الحالات التالية:

  • إذا كانت المرأة تعتقد بأنها حامل.
  • الشعور بألم في منطقة الحوض.
  • الألم المصاحبللجماع.
  • الإفرازات المهبلية غير الطبيعية.
  • حدوث تقرحات في المنطقة التناسلية.
  • ارتفاع درجة الحرارة دون معرفة السبب.
  • الإصابة بمرض ينتقل عن طريق الجنس.
  • سقوط اللولب من جوف الرحم.
  • الصداع الشديد.
  • اصفرار عام (اليرقان) في الجلد كإشارة إلى تضرر الكبد.
  • التعرض لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
  • استمرار النزيف المهبلي الشديد لفترة زمنية طويلة.

سلبيات اللولب الهرموني

من سلبيات استخدام اللولب الهرموني ما يلي:

  • الآثار الجانبية المذكورة سابقا.
  • التكلفة العالية، إذ يبلغ سعره عدة أضعاف اللولب الرحمي التقليدي، ولذلك لا ينصح به كخيار أولي لمنع الحمل إلا في حال توافر دواعي الاستخدام، كالنزيف المهبلي الغزير وعدم استجابة السيدة للخيارات العلاجية الأخرى.

للمزيد: أحدث وسيلة لمنع الحمل