ما هو البوتكس؟
البوتوكس هو سم البوتولينيوم، هو بروتين طبيعي منقّى يستخدم مؤقتاً للمساعدة على استرخاء عضلات الوجه التي تسبب الخطوط والتجاعيد. كما يمكن استخدامه لعلاج حالات طبية مثل مشكلة فرط التعرق.
بوتوكس هو الاسم التجاري الأصلي والأكثر شهرة والمنتج الأكثر اختباراً في السوق. أتى نتيجة لعقود من الدراسات، واستخدم على نطاق واسع في الطب. إنه المنتج الأكثر أماناً، وهو معتمد في المجال الطبي والتجميلي.
هل يوجد مضاعفات جانبية للبوتوكس؟
في الوقت الذي لا توجد فيه مشكلات ذات خطورة مرتبطة بهذا العلاج، من المهم ملاحظة أنك قد تواجه بعض الكدمات والتورم الطفيف مباشرة بعد العلاج، بسبب الإبرة. يمكن إخفاء هذا بسهولة عن طريق الماكياج.
لا توجد آثار جانبية طويلة الأمد لحقن التجاعيد، وهذا يعني أن المرضى يمكنهم استئناف أنشطتهم المعتادة على الفور، ويمكنهم أيضاً السفر بالطائرة بعد العلاج.
من هم الأشخاص الذين تناسبهم طريقة العلاج بالبوتوكس؟
- يمكن استخدام هذا العلاج على نطاق واسع من المرضى
- يستخدم في المقام الأول لتجديد شباب الجلد والحد من الخطوط الدقيقة والتجاعيد
- يتم حقن توكسين البوتولينيوم في العضلات
- يستخدم لتحسين مظهر الخطوط المعتدلة إلى الشديدة بين الحواجب لفترة قصيرة من الزمن
- كما يمكن حقنه في المنطقة حول جانب العين لتحسين مظهر الخطوط المعتدلة إلى الشديدة
من يجب عليه تجنب العلاج بالبوتوكس؟
يجب على أولئك الذين لديهم حالات طبية، مثل الأعصاب التالفة أو مشكلات في العضلات، الكشف عن هذه الأمور للطبيب خلال التشاور، لتجنب أي مضاعفات.
لا ينصح بالعلاج للحوامل أو اللواتي يقمن بالرضاعة الطبيعية. في حين أنه لا توجد دراسات سريرية تثبت أن الحقن يمكن أن يكون ضارا بالرضيع أو الأم، لكن ينصح المحترفون الطبيون بعدم اللجوء إلى العلاج في ظل هذه الظروف.
ما هي نتائج البوتوكس؟
- يستخدم العلاج لتليين الخطوط الناتجة عن تعبيرات الوجه ويمكن تعديلها لضمان النتائج الطبيعية.
- تختلف مدة النتائج بين الأفراد ولكنها تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر.
- عادة، يأتي المرضى إلى العيادة ويشيرون إلى خط معين لا يعجبهم.
- لا ينبغي على الممارسين الجيدين لهذه الحقن النظر إلى علاج هذا الخط المحدد فحسب، بل يجب أن يبحثوا عما وراء مظهر الوجه ككل (لأن معالجة الخط الفردي قد تجعل الوجه يبدو غير طبيعي).
ما هو الفيلر؟
- مع التقدم في العمر، ينخفض الكولاجين الطبيعي والإيلاستين في الجلد، حيث تفقد الخلايا قدرتها على إنتاج المزيد من مكوناتها الشابة.
- يصبح الجلد أكثر جفافاً ورقة وأقل قدرة على إصلاح نفسه.
- عندما نولد؛ تكون لدينا كميات وفيرة من حمض الهيالورونيك في أجسادنا، ولكن مع تقدمنا في العمر يتلاشى هذا الحمض المخزن، مما يجعل البشرة أقل دعماً، وهكذا تتطور الخطوط والتجاعيد.
- من خلال رفع طيات التجاعيد والتجاعيد وإضفاء اللمسات عليها عن طريق إضافة حجم خفي، يمكن لحشوات البشرة (الفيلر) أن تحدث فرقا في مظهر الشخص، مما يمنحها نظرة أكثر نضارة.
- عادة ما يتضمن علاج التجاعيد بحشوات الجلد (الفيلر) حقن حمض الهيالورونيك الطبيعي من خلال إبرة دقيقة.
- يعد الشعور بعدم الراحة خلال العملية قليل نسبيا، حيث أن العلاج لا يستغرق وقتاً طويلاً.
- يمكن ملاحظة النتائج الجمالية من العلاجات بالفيلر مباشرة بعد العلاج، فعلاج التجاعيد بالفيلر يعد سريعا جداً ولا يترك أي ندوب.
- يمكن أيضاً استخدام فيلر الشفاه لزيادة حجمها، فهي مصنوعة اليوم من الحشوات المتطورة من حمض الهيالورونيك، وهي مادة موجودة بشكل طبيعي في الجسم، مما يجعلها أكثر أماناً من الإجراءات السابقة.
ماذا يتضمن العلاج بالفيلر؟
تستغرق هذه العملية حوالي 30-45 دقيقة، ويمكن للمرضى توقع حدوث نتائج ذات فرق واضح لمدة 18 شهراً بعد العلاج، حتى أن هناك نتائج قد تستمر لمدة تصل إلى 24 شهرا في بعض الحالات، ومع ذلك، فإن العلاج بالفيلر غير دائم.
مع أي علاج عن طريق الحقن، يمكن أن يكون هناك بعض الكدمات الطفيفة أو التورم الذي يصاحبه. هذا لا ينبغي أن يستمر لفترة أطول من يوم واحد، ويمكن تغطيته بسهولة باستخدام الماكياج.
من هم الأشخاص الذين يتناسب معهم العلاج بالفيلر؟
يمكن استخدام الفيلر على نطاق واسع من المرضى، ويستخدم في المقام الأول لتجديد شباب الجلد والحد من الخطوط والتجاعيد. المرشحين المناسبين الآخرين هم أولئك الذين يسعون لإضافة هيكل وحجم إلى الوجه.
هناك الكثير من المرضى الذين فقدوا الحجم في وجوههم بسبب عيشهم في نمط حياة شديد التأثير (مثل العدّائين)، ويساعد الفيلر على استعادة فقدان الحجم الذي يبدأ بشكل طبيعي بالحدوث عندما نصل إلى أواخر الثلاثينات من العمر، وهذا بدوره يعطي مظهراً أكثر نعومة ونضارة.
من يجب عليه تجنب الفيلر؟
لا يوجد خطر معروف بالنسبة للحوامل أو المرضعات، لكن بنصح بعدم القيام بهذا العلاج في ظل هذه الظروف.
ما هي النتائج التي يهدف إليها العلاج بالفيلر؟
يجب أن تكون النتائج متقنة، ما يجعل الآخرين يعتقدون أن الشخص الذي خضع للعلاج يبدو بالفعل كذلك دون وجود مظهر غير طبيعي.