الفرق بين العنقز والحساسية: معلومات شاملة

مقدمة عن الفرق بين العنقز والحساسية

يواجه الكثير من الناس صعوبة في التفريق بين العنقز أو ما يعرف بجدري الماء (بالإنجليزية: Chickenpox) والحساسية (بالإنجليزية: Allergy). على الرغم من أن كلا الحالتين يمكن أن يتسبب في ظهور الطفح الجلدي والحكة، إلا أن الأسباب والأعراض تختلف بشكل كبير بينهما. في هذا المقال، سنقوم بتفصيل الفروقات بين العنقز والحساسية، وكيفية التمييز بين أعراضهما، بالإضافة إلى طرق التعامل مع كل حالة.
ليلى مدبلج الحلقة 81

الفرق بين العنقز والحساسية: أبرز التفاصيل

يُعتبر العنقز والحساسية حالتين مختلفتين تمامًا، إليك الفروقات الأساسية بينهما:

وجه الاختلاف

الفرق بين أعراض العنقز والحساسية

على الرغم من أن كلًا من العنقز والحساسية يمكن أن يتسبب في ظهور الطفح الجلدي، إلا أن أعراضهما تختلف بشكل ملحوظ:

أعراض العنقز

• الطفح الجلدي: يظهر كبقع حمراء صغيرة ثم يتحول إلى بثور وحبوب مليئة بالسوائل.
• الحكة: حكة شديدة في مكان البثور، مما قد يؤدي إلى خدشها.
• الحمى: عرض شائع، وعادةً ما تكون بسيطة أو متوسطة.
• التعب والإرهاق: شائع.

أعراض الحساسية

• الطفح الجلدي: يظهر كبقع حمراء منتفخة (الشرى).
• الحكة: قد تكون في أي جزء من الجسم.
• الحمى: عرض غير شائع.
• احتقان الأنف: عرض شائع خاصةً عند الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي.

تشخيص العنقز والحساسية

يقوم الطبيب بتقييم التاريخ الطبي والعائلي للمريض، وعادةً ما يمكنه تشخيص العنقز بمجرد فحص الطفح الجلدي. أما في حالة الحساسية، فقد يلجأ الطبيب لبعض الفحوصات مثل اختبار وخز الجلد أو فحوصات الدم.

علاج العنقز والحساسية

يتعافى المريض من العنقز غالبًا خلال أسبوع أو أسبوعين، ويمكن اتباع النصائح التالية:

• أخذ قسط من الراحة.
• استخدام لوشن الكالامين لتخفيف الحكة.
• تناول الباراسيتامول لتخفيف الألم والحمى.

أما علاج الحساسية فيعتمد على تجنب مسبباتها، وقد يصف الطبيب مضادات الهيستامين أو بخاخات الأنف لتخفيف الأعراض.

الوقاية من العنقز والحساسية

يمكن الوقاية من جدري الماء عن طريق تلقي اللقاح، بينما يمكن تقليل فرص ظهور أعراض الحساسية باتباع بعض النصائح مثل:

• تحديد ومحاولة تجنب محفزات الحساسية.
• تنظيف المنزل وتهويته باستمرار.
• استخدام جهاز ترطيب وتنقية الهواء.

نصيحة الطبي

يستطيع الطبيب عادةً تمييز الفرق بين العنقز والحساسية بسهولة، لذا يُنصح دائمًا باستشارة طبيب مختص لتحديد الطريقة الأمثل للتعامل مع الطفح الجلدي.