يعاني مئات الملايين من البشر، ذكوراً وإناثاً، صغاراً وكباراً على حد سواء، من آفة التدخين الذي يعد المسبب الرئيسي لسرطان الرئة، وتصلب الشرايين، وغيرها من الأمراض الخطيرة، لذلك فإنّ الإقلاع عن التدخين يعتبر أمراً ضرورياً في ضوء الأدلة المتزايدة على خطورته، والأعداد الكبيرة من البشر الذين يفقدون حياتهم سنوياً بسببه.

اقرأ أيضاً: ما هي التأثيرات الصحية السلبية للتدخين؟

قد يكون الإقلاع عن التدخين أمراً صعباً، لا سيما عند المدخنين الشرهين، والأشخاص ضعيفي الإرادة، حيث تشير الأحصائيات إلى أن 5 من كل 100 شخص فقط يستطيعون ترك التدخين دون الحاجة إلى استخدام أي منتجات مساعدة. بينما ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 30 من كل 100 شخص يستطعون ترك التدخين باستخدام المنتجات المساعدة على ترك التدخين. لذلك ظهر في السنوات الأخيرة عدد من الأدوية التي تساعد على الإقلاع عن التدخين، والتي يمكن للطبيب أو المختص باستعمالها وضع برنامج محدد للمدخن يساعده في الإقلاع عن التدخين خلال فترة زمنية معينة.

تتضمن أدوية الإقلاع عن التدخين أنواع عديدة، منها ما يحتوي على النيكوتين، ومنها ما يخلو منه، وسنتحدث في هذا المقال عن الأدوية التي تحتوي على النيكوتين. وتجب الإشارة إلى انتشار استخدام السجائر الإلكترونية كبديل لترك التدخين، وعلى الرغم من ذلك لا يوجد دراسات كافية لتوضيح أثر استخدام السجائر الالكترونية على ترك التدخين.

العلاج التعويضي بالنيكوتين

يسبب النيكوتين ما يعرف بالاعتماد (بالإنجليزية: Dependence)، الأمر الذي قد يؤدي إلى ظهور أعراض انسحاب النيكوتين المزعجة عند محاولة المدخن الإقلاع عن التدخين.

يستعمل العلاج التعويضي بالنيكوتين (بالإنجليزية: Nicotine replacement therapy) كبديل للنيكوتين الذي يحصل عليه المدخن من السجائر، دون دخول المواد الضارة الأخرى الموجودة في السجائر إلى الجسم، الأمر الذي قد يساعد على التخفيف من أعراض انسحاب النيكوتين عند محاولة الإقلاع عن التدخين، ويعطي الفرصة للمدخن للتركيز على الجانب النفسي من عملية الإقلاع عن التدخين، دون ظهور الأعراض الجانبية المزعجة.

يؤثر العلاج التعويضي بالنيكوتين على الناحية الجسدية فقط للمدخن، أي أنّه يخلصه من الأعراض الانسحابية المزعجة، إلا أنّ هذا قد لا يكون كافياً للإقلاع عن التدخين عند البعض، حيث يمكن أن يحتاج بعض الأشخاص أيضاً إلى التعامل مع الجانب النفسي، لذلك ينصح بالالتحاق ببرامج الإقلاع عن التدخين، التي تزيد من فرصة النجاح في ترك التدخين بشكل نهائي.

أنواع العلاج التعويضي بالنيكوتين

يتوفر عدة أشكال للعلاج التعويضي بالنيكوتين، والتي تشمل ما يلي:

لصقات النيكوتين

يمكن الحصول على لصقات النيكوتين (بالانجليزية: Nicotine patches) دون وصفة طبية. توصل هذه اللصقات جرعات محددة من النيكوتين للجسم عبر الجلد، وتستعمل لعدة أسابيع بحيث يتم تقليل جرعة النيكوتين الواصلة للجسم بشكل تدريجي، مما يساعد المدخن على التخلص من اعتماد النيكوتين.

تتوفر لصقات النيكوتين بأنواع وتراكيز مختلفة، تتضمن ما يلي:

  • لصقات الستة عشرة ساعة، والتي ينصح باستعمالها من قبل الأشخاص الذين يدخنون بشكل خفيف أو متوسط، وهي أقل تسبباً بالأعراض الجانبية، إلا أنّها لا توصل جرعات النيكوتين ليلاً، لذلك يفضل عدم استعمالها من قبل الأشخاص الذين يعانون من الأعراض الانسحابية للنيكوتين صباحاً.
  • لصقات الأربع وعشرون ساعة، يوفر هذا النوع مستوى ثابت من النيكوتين طيلة اليوم، لذلك يفضل استعمالها من قبل الأشخاص الذين يعانون من أعراض انسحاب النيكوتين صباحاً، إلا أنّها قد تسبب أعراضاً جانبية أكثر.

تستعمل لصقات النيكوتين بناءً على حالة المدخن، حيث يبدأ أغلب المدخنين بأعلى تركيز يومياً لمدة 4 أسابيع، ثم يتم تقليل التركيز لمدة 4 أسابيع أخرى. يتم تبديل اللاصقات بشكل يومي، والتي يجب أن توضع كل صباح على منطقة نظيفة وقليلة الشعر من الجلد، أسفل الرقبة وفوق الخصر، مثل الصدر، أو الجزء العلوي من الذراع. ينصح بتجنب وضع اللصقات في نفس المكان بشكل متكرر. يمكن استعمال لصقات النيكوتين لمدة 3- 5 شهور.

تتضمن الأعراض الجانبية المحتملة للاصقات النيكوتين ما يلي:

  • تهيج الجلد (احمرار وحكة).
  • الدوار.
  • تسارع نبضات القلب.
  • مشاكل في النوم، أو أحلام غريبة.
  • صداع.
  • غثيان.
  • آلام العضلات وتصلبها.

يمكن التقليل من الأعراض الجانبية عن طريق تجريب نوع آخر من لصقات النيكوتين في حالة تهيج الجلد، أو التقليل من جرعة النيكوتين عن طريق استعمال التراكيز الأقل من اللصقات. مشاكل النوم غالباً ما تزول بعد 3- 4 أيام من الاستعمال، وفي حال عدم زوالها يمكن استعمال لصقات الستة عشرة ساعة بدلاً من لصقات الأربع وعشرون ساعة. في حال استمرار الأعراض الجانبية يمكن التوقف عن استعمال لصقات النيكوتين وتجريب نوع آخر من أنواع العلاج التعويض بالنيكوتين.

يمكن استعمال لصقات النيكوتين مع الأنواع الأخرى من العلاج التعويضي بالنيكوتين ذات المفعول الأقصر، حيث تعطي اللصقات تعطي مستوى ثابت من النيكوتين، بينما تستعمل الأنواع الأخرى عند الشعور بالحاجة الشديدة للنيكوتين. يجب استشارة الطبيب قبل استعمال أكثر من نوع من أنواع العلاج التعويضي بالنيكوتين في نفس الوقت.

علكة النيكوتين

يمكن الحصول على علكة النيكوتين دون وصفة طبية. تعتبر علكة النيكوتين نوع سريع المفعول من العلاج التعويضي بالنيكوتين، حيث يتم امتصاص النيكوتين عبر الطبقة المخاطية المبطنة للفم. تتوفر علكة النيكوتين بتركيزين 2 مغ، و 4 مغ. يعتمد إختيار تركيز العلكة على بعض الأمور، حيث أنّ الأشخاص الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يومياً، أو يدخنون خلال 30 دقيقة من استيقاظهم صباحاً، أو يعانون من مشاكل في عدم التدخين في الأماكن المحظور فيها التدخين، قد يلزمهم البدء بالتركيز الأعلى 4 ملجم.

تستعمل علكة النيكوتين عن طريق مضغها ببطء إلى أن يظهر طعم لاذع أو تنميل في الفم، ثم القيام بركن العلكة داخل أحد الخدين إلى أن يختفي الطعم، ثم القيام بالمضغ مرة أخرى إلى أن يعود الطعم، ثم القيام بركن العلكة مرة أخرى، وتكرير هذه العملية لمدة 20- 30 دقيقة. قد يؤثر الأطعمة والمشروبات على امتصاص النيكوتين من الفم، لذلك ينصح بعدم تناول أي شيء على الأقل لمدة 15 دقيقة قبل البدء وأثناء استعمال العلكة.

يجب أن لا يزيد عدد قطع العلكة الممضوغة يومياً عن 24 قطعة، ويوصى باستعمالها لمدة 6- 12 أسبوع، إلا أنّه يمكن استعمالها لمدة 6 أشهر كحد أقصى، مع التقليل من التركيز، أو الكمية المستعملة يومياً، مما يساعد على التوقف عن استعمالها تدريجياً.

تتضمن الأعراض الجانبية المحتملة لعلكة النيكوتين ما يلي:

  • طعم الفم السيء.
  • تهيج الحلق.
  • تقرحات الفم.
  • التجشؤ، أو الحازوقة.
  • الغثيان.
  • عدم ارتياح في منطقة الفك.
  • تسارع نبضات القلب.
  • التصاق العلكة بأطقم الأسنان وإلحاق الضرر بها.

بخاخ النيكوتين الأنفي

يمكن الحصول على بخاخ النيكوتين الأنفي عن طريق وصفة طبية فقط. يقوم البخاخ الأنفي بإيصال النيكوتين إلى مجرى الدم بسرعة، حيث يتم امتصاص النيكوتين عن طريق الطبقة المخاطية بالأنف، الأمر الذي يجعله يتحكم بأعراض انسحاب النيكوتين بسرعة كبيرة، وهو سهل الاستخدام.

يتم استعمال جرعة أو جرعتين من بخاخ النيكوتين الأنفي في الساعة الواحدة عادةً، تتكون كل جرعة من بخة واحدة في كل فتحة أنف، ويحتاج المدخنون على الأقل إلى 8 جرع يومياً عند بدء الاستعمال، وقد يختلف ذلك بناءً على تعليمات الطبيب. يجب عدم استعمال أكثر من 40 جرعة (80 بخة) في اليوم الواحد، ويوصى باستعمال بخاخ النيكوتين لمدة 3 أشهر، أو مدة 6 أشهر كحد أقصى.

تتضمن الأعراض الجانبية المحتملة لبخاخ النيكوتين الأنفي ما يلي:

  • تهيج الأنف.
  • سيلان الأنف.
  • تدميع العينين.
  • العطاس.
  • تهيج الحلق.
  • السعال.
  • تسارع نبضات القلب.
  • الصداع.
  • العصبية.

يجب عدم استعمال بخاخ النيكوتين الأنفي من قبل الأشخاص الذين يعانون من الربو، أو الحساسية، أو اللحميات الأنفية، أو مشاكل في الجيوب الأنفية.

نيكوتين الاستنشاق

يمكن الحصول على عبوات النيكوتين للاستنشاق (بالانجليزية: Nicotine inhalers) عن طريق وصفة طبية فقط. يوصل جهاز الاستنشاق بخار النيكوتين للدم عبر الفم، على خلاف أجهزة الاستنشاق الأخرى التي توصل الدواء إلى الرئتين،وهو أكثر أنواع العلاج التعويضي بالنيكوتين شبهاً للسجائر الحقيقية، وأغلاها ثمناً.

يستعمل جهاز استنشاق النيكوتين عن طريق بخه إلى الفم، ويمكن استعمال كامل عبوة النيكوتين مرة واحدة خلال 20 دقيقة، أو البخ منها مرة كل بضعة دقائق، وتتراوح الجرعة الموصى بها بين 4- 20 عبوة نيكوتين خلال اليوم، مع تقليل الجرعة بشكل تدريجي على فترة 6 شهور.

تتضمن الأعراض الجانبية المحتملة لنيكوتين الاستنشاق ما يلي:

  • السعال.
  • تهيج الفم والحلق.
  • سيلان الأنف.
  • اضطراب المعدة.
  • تسارع نبضات القلب.
  • الصداع.
  • العصبية.

ينبغي الحرص على عدم ملامسة السائل الموجود بالبخاخ الأنفي أو بخاخ الاستنشاق للجلد، وفي حال حدوث ذلك يجب غسل المنطقة بالماء فوراً،وارتداء القفازات في حال حدوث تسريب أو كسر في البخاخ أو عبوة النيكوتين، كما ينبغي إبقاء العلب الفارغة بعيدة عن الأطفال والحيوانات الأليفة، إذ أنّها تحتوي على كمية كافية من النيكوتين لتسبيب الأذى لهم.

أقراص مص النيكوتين

يمكن الحصول على أقراص مص النيكوتين (بالانجليزية: Nicotine lozenges) دون وصفة طبية. تتوفر أقراص النيكوتين بتركيزين 2 ملجم، و 4 ملجم، ويتم اختيار التركيز بناءً على المدة التي ينتظرها الشخص قبل أن يدخن أول سيجارة بعد أن يستيقظ صباحاً، حيث أنّ الأشخاص الذين يدخنون خلال 30 دقيقة من الاستيقاظ يفضل أن يبدؤا بتركيز 4 مغ، أما الأشخاص الذين يدخنون بعد 30 دقيقة من الاستيقاظ يفضل أن يبدؤا بتركيز 2 مغ.

يوصى باستعمال قرص نيكوتين واحد كل ساعة إلى ساعتين خلال الأسابيع الست الأولى، ثم قرص واحد كل 2- 4 ساعات في الأسابيع 7- 9، ثم قرص واحد كل 4- 8 ساعات في الأسابيع 10- 12.

ينصح بعدم تناول الأطعمة والمشروبات لمدة 15 دقيقة قبل وأثناء استعمال أقراص النيكوتين، كما ينبغي عدم استعمال أكثر من قرص واحد في نفس الوقت، وعدم استعمال قرص آخر مباشرة بعد انتهاء الأخير. تستعمل الأقراص عن طريق مصها بالكامل مدة 20- 30 دقيقة، مع تحريكها من جانب إلى آخر في الفم، مع الحرص على عدم مضغها أو ابتلاعها حيث يتم امتصاص النيكوتين عبر الطبقة المخاطية المبطنة للفم.

يجب عدم استعمال أكثر من 5 أقراص خلال 6 ساعات، أو أكثر من 20 قرص خلال اليوم، كما يجب التوقف عن استعمال الأقراص بعد مضي 12 أسبوع من بداية استعمالها، وفي حال الشعور بالحاجة إلى استعمالها يجب استشارة الطبيب.

تتضمن الأعراض الجانبية المحتملة لأقراص النيكوتين ما يلي:

  • الغثيان.
  • التجشؤ، أو الحازوقة.
  • آلام الحلق.
  • السعال.
  • حرقة المعدة.
  • الغازات.
  • الصداع.
  • مشاكل في النوم.
  • تسارع نبضات القلب.

الأعراض الجانبية المحتملة للعلاج التعويضي بالنيكوتين

بشكل عام، لا أحد يعاني من جميع الأعراض الجانبية المحتملة للعلاج التعويضي بالنيكوتين. بعض الأعراض الجانبية مثل تسارع نبضات القلب قد تنتج عن زيادة جرعة النيكوتين في الجسم، مما يستدعي التوقف عن استعمال أي نوع من أنواع العلاج التعويضي بالنيكوتين ومراقبة تحسن الحالة من عدمه، واستشارة الطبيب في مثل هذه الحالات. أيضاً قد تظهر أعراض انسحاب النيكوتين أثناء استعمال العلاج التعويضي بسبب قلة جرع النيكوتين التي يحصل عليها الشخص.

اختيار النوع المناسب من العلاج التعويضي بالنيكوتين

يتم اختيار النوع والتركيز المناسب من أنواع العلاج التعويضي بالنيكوتين بناءً على حدة التدخين، ويمكن تقسيمها كما يلي:

  • المدخن خفيف، الذي يدخن أقل من 10 سجائر يومياً.
  • المدخن الشره، الذي يدخن عبوة سجائر أو أكثر يومياً.
  • المدخن المتوسط، الذي يدخن أكثر من 10 سجائر، وأقل من عبوة يومياً.

عند اختيار أحد أنواع العلاج التعويضي بالنيكوتين، يفضل اختيار النوع الذي يلائم أسلوب حياة الشخص، وطبيعة عمله، وعدد المرات التي يمكنه أن يستعمل العلاج خلالها.

قد تساعد المعلومات التالية على اختيار النوع الملائم من العلاج التعويض بالنيكوتين:

  • علكة، وأقراص، وأجهزة استنشاق النيكوتين توفر بديلاً للسجائر يوضع في الفم، وتعطي تحكماً أفضل بالجرع.

  • علكة وأقراص النيكوتين تكون بشكل عام خالية من السكر.

  • بخاخ النيكوتين الأنفي يعمل بشكل سريع جداً.

  • أجهزة استنشاق النيكوتين تشبه استعمال السجائر عن طريق إمساك الجهاز وإطلاق البخار، كما أنها تعمل بشكل سريع أيضاً.

  • لاصقات النيكوتين مريحة الاستعمال، وتوضع مرة واحدة فقط في اليوم.

  • بعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، أو بعض الحالات الصحية الأخرى، قد لا يستطيعون استعمال لاصقات، أو البخاخ الأنفي، أو أجهزة استنشاق النيكوتين.

موانع واحتياطات استعمال العلاج التعويضي بالنيكوتين

على الرغم من أنّ العلاج التعويضي بالنيكوتين يعتبر آمن لأغلب البالغين، إلا أنّه يفضل قبل البدء باستعماله استشارة الطبيب. يمنع استعمال العلاج التعويضي بالنيكوتين في الحالات التالية:

  • المراهقين دون سن الثامنة عشر.
  • النساء الحوامل.
  • الأشخاص الذين لا زالوا يدخنون، أو يستعملون أي نوع آخر من التبغ، حيث قد يؤدي ذلك إلى تراكم النيكوتين بنسب سامة في الجسم.
  • الأشخاص الذين يدخنون أقل من 10 سجائر يومياً، حيث لم يثبت أن العلاج التعويضي بالنيكوتين يساعد هؤلاء الأشخاص على الإقلاع عن التدخين.
  • لأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب،أو ارتفاع ضغط الدم، أو السكري، أو الربو، او قرحة المعدة يجب أن يستشيروا الطبيب قبل استعمال العلاج التعويضي بالنيكوتين.
  • الأشخاص الذين يستعملون أدوية للاكتئاب، أو الربو، يجب أن يخبروا الطبيب بأنهم يرغبون بالاقلاع عن التدخين، حيث أنّه قد يلزمهم تغيير في جرع الأدوية.

اعتماد العلاج التعويضي بالنيكوتين

يمكن أن يؤدي الاستعمال الطويل للعلاج التعويضي بالنيكوتين إلى تطور الاعتماد، حيث أنّ النيكوتين مادة تسبب الإدمان، ويمكن أن ينتقل الاعتماد من السجائر إلى أحد أنواع العلاج التعويضي بالنيكوتين، لذلك يجب استعمالها فقط للمدة اللازمة المقترحة من قبل الطبيب، ويجب استشارة الطبيب فوراً في حال عدم القدرة على التوقف عن استعمالها.

اقرأ أيضاً: لديك النية بترك التدخين، ما الخطوة القادمة؟ انفوجرافيك

لمتابعة الموضوع يرجى الاطلاع على الرابط التالي: أدوية الإقلاع عن التدخين - الجزء الثاني