ما هي الأمراض المنقولة جنسياً؟
الأمراض المنقولة عن طريق الجنس أو الأمراض المنقولة جنسياً (بالإنجليزية: Sexually Transmitted Diseases) هي أنواع من العدوى يمكن أن تصيب الإنسان عندما يقيم اتصالاً جنسياً مع إنسان آخر مصاب، وتسببها الجراثيم والطفيليات والفيروسات.
وهناك العديد من أنواع الأمراض المنقولة جنسياً من بينها الكلاميديا، والسيلان، والعقبولة البسيطة، والإيدز، والزهري أو السفلس.
ويستطيع الأطباء علاج الأمراض المنقولة عن طريق الجنس، التي تنتج عن الجراثيم والطفيليات باستخدام المضادات الحيوية أو الأدوية الأخرى. أما الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الجنس ذات المنشأ الفيروسي فإن الأدوية تستخدم للسيطرة على أعراض المرض وتحسين نوعية حياة الشخص.
كما أن الاستخدام الصحيح للواقي الذكري المطاطي يحد كثيراً من الأمراض المنقولة عن طريق الجنس، ولكنه لا يلغي تماماً مخاطر التقاط هذه الأمراض أو نقلها إلى الآخرين.
الانتقال من الأم للرضيع
ومعظم الأمراض المنقولة عن طريق الجنس تؤثر في الرجال والنساء، ولكن المشاكل الصحية الناجمة عن هذه الأمراض تكون أكثر خطورة على النساء في حالات كثيرة.
وإذا أصيبت امرأة حامل بأحد الأمراض المنقولة عن طريق الجنس يمكن أن تنتج عن ذلك مشاكل صحية خطيرة على الجنين ويمكن أن يحدث المرض عند الرضيع عن طريق الانتقال من الأم للرضيع.
أسباب الأمراض المنتقلة بواسطة الجنس
يعرف أطباء الأمراض المعدية المرض المعدي على أنه المرض الذي يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر. والأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس هي فئة من الأمراض التي تنتقل عن طريق
النشاطات الجنسية السوية أو الشاذة.
تنجم الأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس مع أشخاص مصابين بواحد من ثلاثة أنواع من الكائنات الحية:
الطفيليات
وهي كائنات صغيرة جداً تتغذى على حساب الشخص الذي يصاب بالعدوى بها، ويدعى الشخص المصاب باسم المضيف. وقمل العانة مثال على الطفيليات التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس.
ويمكن معالجة عدوى الطفيليات باستخدام أدوية تصرف دون وصفة طبية
البكتيريا
وهي كائنات تتألف من خلية واحدة، تلتصق فيما بينها كي تتغذى على حساب جسم المضيف. ومن الأمثلة على الجراثيم المنقولة عن طريق ممارسة الجنس، البكتيريا التي تسبب مرض السيلان، والزهري، والكلاميديا، والقروح اللينة. ويمكن معالجة العدوى البكتيرية بالمضادات الحيوية.
إقرأ أيضاً: المتدثرات؛ من الأمراض المنقولة جنسياً
الفيروسات
وهي كائنات حية دقيقة يمكن أن تتكاثر فقط داخل خلايا مضيفها. ومن الأمثلة على الفيروسات المنقولة عن طريق ممارسة الجنس:
- الإيدز.
- الهِربِس.
- التهاب الكبد الوبائي.
والعدوى الناجمة عن الفيروس لا تشفى بالمعالجة عادة، ولكن يمكن السيطرة عليها في بعض الحالات.
إقرأ أيضاً: الأمراض المنقولة جنسياً، طرق العدوى والوقاية
الأمراض الفيروسية الشائعة المنتقلة عن طريق الجنس
ومن أهم الأمراض المنقولة جنسياً التي تسببها الفيروسات: الإيدز والهِربِس التناسلي والثآليل التناسلية.
الإيدز
ينتقل مرض الإيدز عن طريق ممارسة الجنس وينجم عن العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية. ويدمر هذا الفيروس قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
وينتشر أساساً عن طريق النشاط الجنسي. كما ينتقل عن طريق التشارك في استخدام الحقن بين من يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن الوريدي.
ويكون الجهاز المناعي عند مرضى الإيدز ضعيفاً ولا تستطيع أجسامهم مقاومة المرض جيداً. و تعتبر الحمى والتعب الشديدين من العلامات المبكرة لمرض الإيدز.
إقرأ أيضاً: ما هي مخاطر الجنس الفموي؟
وفي المراحل الأخيرة لهذا المرض، يمكن أن يظهر يصاب المريض في التهاب الرئة وأنواع معينة من السرطان يمكن أن تؤدي إلى الموت.
ولا يوجد علاج لمرض الإيدز حتى الآن، ولكن هناك أدوية يمكنها أحياناً أن تسيطر عليه إلى حد ما وأن تبطئ تقدمه وتمكن الإنسان من عيش حياة طبيعية قدر المستطاع.
الهربس
يصيب الهربس التناسلي عدداً كبيراً من مزاولي الجنس المحرم. فمثلاً في أمريكا وحدها هناك نحو 60 مليون إنسان مصاب بهذا المرض. وتنجم عدوى الهربس عن فيروس الهربس البسيط.
والعلامة الرئيسية للهربس هي الحويصلات المؤلمة، أو التقرحات المكشوفة في المنطقة التناسلية. وقبل أن تظهر الحويصلات أو التقرحات يشعر المريض بالتنميل، أو بحس الحرق في المنطقة
التناسلية والطرفين السفليين والردفين.
إقرأ أيضاً: الجماع اثناء الحمل
وعند النساء، يمكن أن تكون قرحة الهربس مستترة داخل المهبل. حتى أن بعض النساء قد لا يعرفن أنهن مصابات بالعدوى.
وتختفي قرحة الهِربِس عادة في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، غير أن الفيروس يبقى في الجسم مدى الحياة وتعود الإصابة إلى الظهور من حين إلى آخر.
وإذا كانت إصابة الهِربِس شديدة، أو يتكرر ظهورها كثيراً، فيمكن معالجتها بالأدوية. وتساعد هذه الأدوية على ضبط الأعراض لكنها لا تخلص الجسم من فيروس الهربس.
إقرأ أيضاً: احذر عدوى الهيربس
الثآليل التناسلية
الثآليل التناسلية يسببها فيروس الورم الحليمي. وهذا الفيروس قريب من الفيروس الذي يسبب ثآليل الجلد المعروفة.
في البداية تكون الثآليل التناسلية نتوءات صغيرة وقاسية وغير مؤلمة في منطقة الفرج أو على القضيب أو حول الشرج. وإذا لم تعالج فإنها يمكن أن تكبر وتتحول إلى كتل لحمية صغيرة تشبه القرنبيط. فضلاً عن التسبب بظهور الثآليل التناسلية، فإن بمقدور أنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري أن تسبب السرطان في عنق الرحم وفي مناطق تناسلية أخرى. ويوجد حالياً لقاح لوقاية النساء من العدوى بفيروس الورم الحليمي البشري.
إقرأ أيضاً: لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يمنع اصابة الذكور بالثآليل التناسلية
تعالج الثآليل التناسلية باستخدام أدوية موضعية توضع على الجلد مباشرة، ويمكن أن تعالج أيضاً بالكي البارد، وهو التجميد باستخدام مسبار شديد البرودة.
وإذا عادت الثآليل، ينصح الأطباء بإعطاء حقن الانترفيرون، وهو دواء يمكن أن يساعد على قتل الثآليل عبر تعزيز الجهاز المناعي للمريض وعرقلة تكاثر الفيروس داخل الخلايا البشرية. ويمكن استئصال الثآليل الكبيرة عن طريق الجراحة.
الأمراض الجرثومية الشائعة المنتقلة عن طريق الجنس
تجمع الدراسات الطبية على أن الأمراض الجرثومية التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس هي الأمراض التي تسببها الكلاميديا والسيلان والزهري.
الكلاميديا
الكلاميديا مرض منقول جنسيا ويعتبر من أكثر الأمراض البكتيرية المنقولة عن طريق ممارسة الجنس انتشاراً، وتصيب الرجال والنساء على السواء. وتؤدي عدوى الكلاميديا إلى إفرازات تناسلية غير
طبيعية وإلى إحساس بالحرقة أثناء التبول.
وإذا لم تعالج الكلاميديا عند النساء، فهي يمكن أن تؤدي إلى الداء الالتهابي الحوضي، الذي قد يسبب العقم أو الحمل الهاجِر، أي الحمل خارج الرحم.
وعادة تكون الأعراض الظاهرة عند المصابين بالكلاميديا قليلة، وقد لا تظهر أية أعراض. ويمكن معالجة الكلاميديا بالمضادات الحيوية.
السيلان
يعتبر السيلان مرض منقول جنسيا تسببه البكتيريا ويمكن استخدام المضادات الحيوية القوية الحديثة لمعالجته.
ومن أكثر أعراض السيلان ظهوراً:
- افرازات من المهبل أو من القضيب.
- ألم أو صعوبة في التبول.
وتصاب النساء بأخطر مضاعفات السيلان وأكثرها انتشاراً وتشمل تلك المضاعفات:
- الداء الالتهابي الحوضي.
- زيادة خطر حدوث الحمل الهاجِر.
- العقم.
الزهري
ينتج الزهري أو السفلس (بالإنجليزية: Syphilis) عن عدوى بكتيرية مثله مثل السيلان والكلاميديا، وفي بداية المرض يمكن ألا يشعر المريض بأنه مصاب بالزهري لأن الأعراض تكون عادة خفيفة، ويمكن أن تختفي فجأة.
ومن أحد الأعراض الذي يظهر في وقت مبكر عند المصابين بالزهري هو ظهور قرحة مفتوحة غير مؤلمة يمكن أن تكون على القضيب وحول المهبل أو داخله، وقرب الفم، أو قرب الشرج، او على اليدين.
وإذا لم يعالج الزهري فمن الممكن أن يتطور إلى مراحل أكثر خطورة، حيث يظهر في البداية في شكل طفح مؤقت، ولكن في النهاية يمكن أن تصل العدوى إلى القلب والدماغ. والدورة الكاملة للمرض يمكن أن تستغرق سنوات عدة.
ويعتبر البنسلين هو العلاج الأكثر فاعلية في علاج الزهري.
الأمراض الطفيلية المنقولة عن طريق الجنس
قمل العانة
قمل العانة هو أكثر الأمراض الطفيلية المنقولة بالجنس انتشاراً، وهذا القمل يصيب شعر العانة ويعيش بامتصاص الدم من الجسم. وينتشر عن طريق النشاط الجنسي، ولكنه يمكن أن ينتقل عن طريق استخدام ملابس ملوثة أو أغراض وأدوات ملوثة مثل مقاعد المراحيض والبطانيات.
وامتصاص قمل العانة دم الشخص المصاب فإنه يسبب له:
- حكة شديدة.
- ولا يسبب القمل طفح جلدي، لكن تكرار الحك يمكن أن يسبب تهيجاً في الجلد.
- كما أن بعض الأشخاص تحدث لديهم ردة فعل التهابية بسبب عضات القمل.
ويمكن أن يرى الإنسان قمل العانة بالعين المجردة إذا دقق النظر. ويمكن رؤية بيوض القمل بواسطة عدسة مكبرة، وتكون عادة ملتصقة بجذر الشعرة.
ويمكن معالجة قمل العانة وقتله باستخدام أدوية يصفها الطبيب أو باستخدام شامبو يباع دون وصفة طبية.
الأمراض المنقولة جنسياً الأعراض والتشخيص
ينصح أطباء الاختصاص الإنسان المعرض لخطر الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس بإجراء فحوص دورية للتأكد من عدم إصابته بها، حتى لو لم تظهر لديه أية أعراض. ويمكن إجراء هذه الاختبارات في زيارة عادية إلى عيادة الطبيب.
وهذا مهم بشكل خاص قبل الزواج عندما يبدأ الإنسان علاقة جنسية جديدة.
وعلى الإنسان أيضاً أن يعرف الأعراض الرئيسية للأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس، وأن يراجع الطبيب فوراً إذا ظهر لديه أي من هذه الأعراض، حتى إن كان ظهورها خفيفاً.
أعراض الأمراض المنقولة جنسياً
من أهم أعراض الأمراض المنقولة جنسياً:
- حرقة أو حكة في المنطقة التناسلية.
- إفرازات من القضيب أو الفرج.
- تقرحات في المنطقة التناسلية أو حول الشرج أو الفم.
يمكن أيضاً أن يكون من بين علامات الأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس:
- ثآليل في المنطقة التناسلية أو الشرجية.
- أورام في المنطقة التناسلية أو الشرجية.
- رائحة نتنة تنبعث من المنطقة التناسلية.
- ألم أثناء التغوط.
وبما أن الكثير من الأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس ليس لها أعراض يسهل التعرف عليها، فإن على المعرضين لخطر الإصابة بهذه الأمراض إجراء فحوص طبية دورية.
إن الكثير من الأعراض تظهر وتختفي، مثل التقرحات والطفح الجلدي والحكات الجلدية والإفرازات غير الطبيعية، لكن اختفاء هذه الأعراض لا يعني أن الشخص قد شفي. فالكثير من الفيروسات تكون في حالة خاملة ثم تعاود الهجوم من حين لآخر.
اقرأ أيضاً: مخاطر الأمراض التناسلية الخفية
تشخيص الأمراض المنقولة جنسياً
يمكن تشخيص الأمراض المنقولة جنسيا عبر الطرق التالية:
- الفحص الطبي يتضمن تقديم المريض معلومات تفصيلية عن حياته الجنسية.
- الفحص الطبي الدقيق، ويشمل الفحص معاينة شاملة للمنطقة التناسلية، وجوف الفم، والمستقيم.
- الكثير من الأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس تصيب الفم والمستقيم، ولاسيما عند الأشخاص الذين يمارسون الشذوذ الجنسي. ويمكن أخذ مسحة من التقرحات المفتوحة أو من الإفرازات وفحصها بحثاً عن مختلف الكائنات الدقيقة.
اقرأ أيضاً: مخاطر الجنس الشرجي
- وعند النساء يشمل الفحص معاينة منطقة الحوض. ويمكن أخذ مسحات من داخل المهبل ومن عنق الرحم للبحث عن العدوى. إن المسحة المأخوذة من عنق الرحم تشبه فحص لطاخة بابانيكولاو.
- ويمكن أيضاً إجراء اختبار للبول واختبارات دموية للبحث عن أمراض مثل الإيدز والزهري.
- قد تكون مناقشة موضوع الأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس هو الجزء الأصعب في العلاقة بين الزوجين. ولكنه أمر ضروري من أجل الحد من انتقال هذه الأمراض.
فإذا أخبر الطبيب مريضه أن لديه مرضاً ينتقل عن طريق ممارسة الجنس فعلى المريض أن يخبر زوجته أو أن تخبر زوجها حتى يخضعوا للفحص والمعالجة أيضاً، حيث أن التكتم على موضوع المرض بين الزوجين قد يعرض الطرفين لخطر العدوى بمرض خطير، كما أن المريض نفسه سيتعرض لخطر الإصابة بالعدوى من جديد.
الأمراض المنقولة جنسياً العلاج والوقاية
علاج المرض المنقول جنسيا
يعتمد علاج المرض المنقول جنسيا على التشخيص الصحيح لتحديد السبب حيث أن:
- العدوى الناجمة عن البكتيريا أو الطفيليات يمكن أن تعالج عادة بالمضادات الحيوية مثل مرض السيلان والزهري والكلاميديا والتقرح والمشعَرات أو التريكوموناس.
- إن الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس لا يوجد علاج لها شافي تماماً حتى الآن. وتكون غاية العلاج في هذه الحالات هي السيطرة على المرض، ولكن النجاح قد لا يكون كبيراً حتى في هذا الأمر. من هذه الأمراض الإيدز والهِربِس والتهاب الكبد وفيروس الورم الحليمي البشري.
إقرأ أيضاً: الأدوية المستعملة في الأمراض المنقولة جنسياً
- وإذا كان المريض لا يمارس الجنس أبداً فلا يوجد مبدئياً أي خطر لإصابته بالأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس. ولكن يمكن أن ينتقل الإيدز وأمراض أخرى عن طريق استخدام إبر وريدية سبق أن استخدمها المصابون غيره.
- في إطار الزواج والتعفف، لا يوجد خطر فعلي للإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس.
يزداد خطر التعرض للإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس لدى من يمارس الشذوذ الجنسي، ولدى من يتعاطى المخدرات.
الوقاية من المرض المنقول جنسيا
وهناك بعض الوسائل التي يمكن أن تقلل من انتقال هذه الأمراض:
- تجنب العلاقات الجنسية خارج نطاق العلاقة الزوجية، وممارسة الجنس ضمن الإطار الشرعي هو الضامن الأمثل للوقاية من الأمراض الجنسية.
- استخدام الواقي الذكري دائماً وبشكل صحيح، على الرغم من أنه لا يحمي من الإصابة بها حماية كاملة ولكنه يقلل خطر الإصابة إلى حد كبير.
إقرأ أيضاً: هل يستطيع الواقي الذكري حمايتك من جميع الأمراض المنقولة جنسيًا؟
- إذا استخدم الإنسان أحد أنواع المزلقات مع الواقي الذكري فيجب أن يكون مزلقاً غير زيتي، مثل الماء أو هلام. وينبغي تجنب المزلقات الزيتية مثل الهلام البترولي)، أو الدهون، أو زيت التدليك أو زيت الأطفال، لأنها يمكن أن تضعف مادة الواقي الذكري.
- غسل المنطقة التناسلية بالماء والصابون بعد الجماع. فهذا قد يخلصه من الطفيليات مثل قمل العانة أو غيره من الجراثيم.
- التبول بعد الجماع لأن التبول يمكن أن يغسل بعض الجراثيم التي دخلت في الإحليل.
إقرأ أيضاً: ماذا تفعل الزوجة بعد العلاقة الحميمة؟
- تجنب ممارسة الجنس أثناء الحيض. فالنساء المصابات بالإيدز أكثر قدرة على نقل العدوى في فترة الحيض. كما أن النساء السليمات يكن خلال هذه الفترة أكثر قابلية للإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس.
- يجب على المرأة تجنب الدوش المهبلي لأنه يزيل معظم العناصر الواقية الطبيعية الموجودة في المهبل فيزيد من خطر الإصابة بالإيدز.
- تجنب الشذوذ الجنسي الذي هو أحد أهم أسباب انتقال الأمراض المنقولة جنسياً لدى الرجل والمرأة على حد سواء.
في النهاية يمكن القول بأن:
- إن الأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس هي من بين أكثر الأمراض التي تنتقل بالعدوى شيوعاً.
- ولا تقتصر هذه الأمراض على أنها تسبب تقرحات والإفرازات نتنة الرائحة، بل يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الفشل الكبدي والسرطانات والمشاكل العصبية والموت.
- والطريقة الوحيدة الفعالة للوقاية من هذه الأمراض هي ممارسة الجنس ضمن الإطار الشرعي، والتقيد بالوسائل البسيطة للصحة الجنسية، والامتناع عن تعاطي المخدرات بالحقن يساعد على التقليل من احتمال العدوى.
- لقد أصبح من الممكن شفاء معظم الأمراض التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس التي تنجم عن البكتيريا والطفيليات والحد من مضاعفاتها إذا تم علاجها باكراً.
- وفي أكثر الأحيان لا تشفى الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق ممارسة الجنس، ولكن يمكن السيطرة عليها عند التعرف على أعراض هذه الأمراض واكتشافها بشكل مبكر.