يوجد مثل شعبى طبى فى اسبانيا يقول شخص جيدا تعالج بالماء بحيث ان هذا المثل يصف التشخيص فى الطب العام وطب الاسنان من اساسيات نجاح العلاج من اجل الحصول على نتائج ايجابيه وشفاء من الالام التى قد تصيب الشخص فى مسيرة حياته وذكرالمثل الماء لوفرته بين ايدى الناس جميعا وان العلاج يصبح سهلا اذا حددنا السبب والمسبب للحاله المرضيه ينطبق ذلك تماما على التشخيص فى عالم طب الاسنان .

عند اصابة الشخص بالم فى الاسنان اوالفكين او فى اللثه اوفى اى مكان ضمن تخصص طب الاسنان فانه سرعان ما يبحث عن عيادة طبيب الاسنان لتخفيف الالم ومواصلة مسيرة الحياه ومن اجل الحصول على نتائج ايجابيه ولضمان ونجاح عملية التداخل السنى فان توفرللتشخيص مهم جدا وذلك باتباع الطرق العلميه الحديثه فى التشخيص السليم مما يسهل العلاج ويخفف الالام والوقت والتكاليف قبل ان تتضاعف الحاله عندما يكون التشخيص غير سليم مما يسبب الام اشد وقت الشفاء ويكون العلاج اطول والتكاليف اكثر عدا عن مضاعفات اخرى لا يحمد عقباها .

ان ما يلجا له طبيب الاسنان فى العياده هو انه يجب اخذ السيره المرضيه للحاله وتسجيل التاريخ الطبى لمعرفة المشاكل الصحيه التى يعانى منها المريض واى من العلاجات التى يتناولها مثل مميعات الدم وادويه قد تتعارض مع بعضها البعض واى من العلاجات التى تسبب للمريض حساسيه وان التهاون فى الاجابه الدقيقه على اسئلة الطبيب قد يكلف المريض حياته لذا ننصح المريض بان يكون صادقا وواعيا فى الاجابه على الاسئله الطبيه فى العياده السنيه لذلك يحرص الطبيب على العمل على جمع الحقائق الطبيه عن المريض للخروج بتشخيص سليم واجراء خطة علاج محكمه تخدم المريض وتساهم فى شفاءه بتوفيق من الله ورعاية منه .

عندما يصاب المريض بالم فى الاسنان او فى اللثه او فى الفكين او فى اى جزء من الفكين فانه يقوم بالذهاب الى عيادة طبيب الاسنان للبحث والتحرى عن حل او حلول للالم ضمن المعطيات والمبادىء التشخيصيه التاليه :

-حساسيه الاسنان تعالج بواسطة استخدام معاجين اسنان خاصه بالحساسيه او حشوات تجميليه او فضيه يتفق بشانها مع الطبيب ولها اسباب متعدده منها وجود الترسبات الكلسيه مما يؤدى الى انسحال اللثه وتعرض منطقة العاج الى انكشاف مما يسبب الما مستمرا وخاصة عند تناول البارد والساخن والسكاكر والحوامض .

-تسوس الاسنان يعالج باجراء ازاله للتسوس واجراء حشوات مكان الحفر وترميم السن او الاسنان المصابه فى الفكين بحشوات خاصه تعيد الضرس الى وضعه الطبيعى مما يستدعى التفريق فى التشخيص ما بين الم تسوس الاسنان والم التهاب عصب السن .

-الم اللثه يكون غالبا سببه وجود ترسبات كلسيه بين الاسنان تحتاج الى ازاله وصقل للاسنان مره كل 6 شهور على الاقل فى عيادة طبيب الاسنان وهنا من الضروري التفريق ما بين الم اللثه والم الاسنان .

-اذا كان الالم قويا جدا وثبت لطبيب الاسنان وجود تسوس او حفره عميقه يقوم الطبيب باجراء معالجه لبيه من اجل انقاذ السن او الضرس وعليه فان التشخيص السليم ينقذ السن فهناك التهاب فى عصب السن المصاب يقوم طبيب الاسنان بتشخيص نوع الالتهاب الذي اصاب السن وعليه يعتمد الخطه العلاجيه .

-اذا كان الالم قد وصل الى العظم بالاسنان وادى الى حدوث تورم او خراج تكون الحاله بحاجه الى تصريف اولا ومن ثم العلاجات بالادويه .

-اذا تعرض المريض الى كسور بالفكين نتيجة حادث ما فيقوم طبيب الاسنان بالتنسيق مع جراح الوجه والفكين فيقوم بالتشخيص المناسب ووضع خطة علاجيه غالبا ما يستخدم الاسلاك والجبائر الخاصه لذلك

-ان اجراء صورة اشعه خاصه بالغدد اللعابيه اسمها سيالوغراف sialografتفيد فى تحديد مكان وحجم الحصوه التى تكون سببا فى جفاف الفم مما يؤدى الى رائحه فم غيراعتياديه وفى حال ازالة الحصوه تعود الغدة اللعابيه المصابه للعمل بالشكل الطبيعى .

-ان اجراء التشخيص بواسطة الصورالاشعاعيه يساعد فى تحديد كثافة العظم او تطعيم عظمى للاشخاص الذين يعانون من ذوبان او نقص او تاكل فى عظم الفك وخاصة للاشخاص الذين يرغبون فى زراعة الاسنان

-اذا تعرضت اللثه للانسحال او لامراض اخرى فان طبيب الاسنان المختص فى اللثه يقوم باجراء ترميم وعمليات جراحيه وتطعيم للثه مما يساعد فى ثبات الاسنان وسلامة اللثه.

-اذا تعرض المريض لكسور فى الاسنان وخاصة الاماميه فان الصور الشعاعيه تساعد اما على ترميم السن او ازالة العصب او قلع السن .

-يستخدم طبيب الاسنان المختص بتقويم الاسنان صور شعاعيه واخذ قياسات للفكين مما يسهل عملية التشخيص اولا ثم وضع خطة للعلاج من اجل السيطره على سوء الاطباق والتى قد تمتد الى سنوات .

-ان تركيب جسر للاسنان وضمان نجاحه يعتمد على وجود دعامات قويه للاسنان ما يتطلب تصوير شعاعى قبل التركيب ثم البدء فى عملية التركيب ولكن لا ينصح باجراء تركيب اسنان فوق ضرس عقل غيرسليم اومعالج فان عمر الجسرلن يكون طويلا ولا ينصح بتركيب اسنان فوق اضراس او انياب او اسنان اخرى مطموره او بقايا جذور