يعد الحمل والإنجاب من أكثر الأمنيات التي تنشدها السيدات المتزوجات، فنجد العديد من الأمهات ينتظرن الحمل بفارغ الصبر، ويبدأن بتوقع الأعراض المصاحبة لبدايات الحمل، ويتساءلن هل فعلا تظهر علامات الحمل في الأسبوع الأول؟ لكنهن قد يخطأن قراءة علامات الحمل خاصة في الأيام الأولى المبكرة.

لذا نتعرف في هذا المقال على أعراض الحمل في الأسبوع الأول خاصة قبل موعد الدورة الشهرية.

أعراض الحمل في الأسبوع الأول قبل موعد الدورة الشهرية

ما هي اعراض أول يوم حمل؟

تختلف فترة ظهور أعراض الحمل من امرأة لأخرى، حين أن بعض النساء يشعرن بأعراض الحمل في الأسبوع الأول والثاني، بينما البعض الآخر لا يشعرن بأي من الأعراض لمدة شهور، وبما يخص تساؤل هل تظهر أعراض الحمل في الأسبوع الأول؟ الإجابة نعم ولكن لا تظهر الأعراض في أول يوم حمل، فإنها تحتاج لعدة أيام للظهور.

ومن الجدير بالذكر أن الحمل يتم احتسابه من اليوم الأول من الدورة الشهرية الأخيرة، مما يعني أن المرأة ليست حامل بعد ولم يتم تلقيح البويضة، ولكن بدأ الجسم للتحضير للحمل، ولكن يقوم الأطباء بذلك لصعوبة قياس الحمل من أول يوم.

للمزيد: علامات الحمل في الأيام الأولى

علامات الحمل في الأسبوع الأول من تلقيح البويضة

قد تظهر أعراض الحمل في الأسبوع الأول من التلقيح لدى بعض النساء بعد زراعة البويضة المخصبة في الرحم، والتي تكون بعد 6 إلى 7 أيام من التلقيح، وقد تتسبب عملية زراعة البويضة المخصبة في الرحم ببعض العلامات والأعراض، ولإجابة سؤال كيف تكون أعراض الحمل في الأسبوع الأول؟ نذكر عدد من تلك الأعراض مثل:

  • النزيف (بالإنجليزية: Bleeding)، وهو من العلامات المبكرة للحمل، ويمتاز نزيف زراعة البويضة بأنه نزيف خفيف، وقد يكون على شكل نقطة واحدة أو على شكل إفرازات مهبلية حمراء أو وردية، وقد يستمر لساعات أو عدة أيام.
  • تشنجات (بالإنجليزية: Cramps)، نتيجة التتصاق الجنين بالرحم، وتكون التشنجات في منطقة البطن، أو أسفل الظهر، أو الحوض، وتستمر التشنجات لعدة أيام.

أما عن علامات الحمل في الأسبوع الأول اللاحقة، فإنها تشتمل على:

  • غياب الدورة الشهرية، وهي غالباً أول الأعراض والعلامات ظهوراً.
  • الغثيان مع القيء أو بدونه.
  • تغيرات في الثدي، بما في ذلك الشعور بألم، أو تورم، أو وخز، أو ظهور عروق زرقاء ملحوظة.
  • كثرة التبول.
  • صداع الرأس.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية.
  • انتفاخ البطن أو الغازات.
  • ألم أسفل الظهر.
  • التعب.
  • تقلب المزاج.
  • الرغبة الشديدة في تناول الطعام أو فقدان الشهية.
  • حاسة شم قوية.
  • طعم معدني في الفم.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • ظهور حب الشباب.

اقرأ أيضاً: هل حرقان البول من اعراض الحمل

ومن الواضح أن الأعراض المذكورة لا تقتصر فقط على أعراض الحمل في الأسبوع الأول، ولكنها قد تظهر في أي وقت، وكرد فعل لأي اضطراب في الجسم، لذلك فإن الطريقة الأكثر فعالية لمعرفة وجود الحمل من عدمه هي إجراء فحص الحمل المنزلي.

اقرأ أيضاً: اعراض الحمل حسب اشهر الحمل

حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)

تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

التاريخ الحالي
تاريخ أول يوم لآخر دورة
احسب الآن
×إغلاق

نتائج العملية الحسابية

تاريخ الولادة المتوقع

عمر الحمل التقريبي

متى يجب اجراء فحص الحمل؟

تنصح النساء بعدم الاعتماد على أعراض الحمل في الأسبوع الأول، ويجب إجراء الفحوصات إما بالفحص المنزلي، أو فحص الدم.

يقيس اختبار الحمل كمية هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin (hCG) hormone) في البول. هذا الهرمون موجود فقط عندما تكون المرأة حامل. وينصح بإجراء فحص الحمل المنزلي في أقرب وقت بعد انقطاع الدورة الشهرية.

من الجدير بالذكر، أن النتيجة قد تكون إيجابية بعد مرور 10 أيام على الجماع، ولكن في بعض الأحيان يحتاج الهرمون 3 أسابيع للارتفاع إلى التراكيز اللازمة لإعطاء نتيجة إيجابية في الفحص المنزلي، لذلك ينصح إجراءه بعد أسبوع واحد من غياب الدورة الشهرية، لضمان نتيجة دقيقة.

كما يمكن إجراء فحص الحمل في الدم، الذي تظهر نتائجه بشكل أدق وأسرع من فحص الحمل المنزلي، خصوصاً في الأيام الأولى من الحمل.

اقرأ أيضاً: طريقة الحمل وكيفية زيادة فرص الحمل

نصائح للحامل في الأسبوع الاول

بعد ظهور علامات الحمل في الأسبوع الأول، والتأكد من وجود الحمل، تنصح المرأة الحامل في بداية حملها بما يلي:

  • اتباع نظام غذائي صحي، وتناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك، مثل البيض، والبقوليات.
  • الإقلاع عن التدخين، وتجنب تناول الكحول.
  • التقليل من المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشاي والقهوة.
  • ممارسة الرياضة المناسبة للحامل، مثل رياضة البيلاتيس.
  • تناول المكملات الغذائية المخصصة للحامل تحت إشراف الطبيب المختص.