إن الحمل ونمو الجنين في رحم الأم ليس بالأمر السهل ويتسبب بالكثير من التعب والإرهاق والنعاس للحامل خاصة في الثلث الأول من الحمل الذي يمتد من الشهر الأول للحمل وحتى الشهر الثالث، وفي الثلث الثالث من الحمل والذي يمتد من الشهر السابع وحتى الولادة.

الحمل يسبب النعاس بشكل شائع لدى الكثير من النساء، وتعد كثرة النوم من علامات الحمل بالإضافة إلى علامات أخرى مثل الغثيان والتقيؤ وألم الثدي وغيرها من أعراض الحمل.

لماذا تشعر الحامل بالنعاس؟

تعود أسباب كثرة نوم الحامل إلى ما يلي:

  • الحمل والنعاس نتيجة للتغيرات الهرمونية خاصة خلال الشهر والنصف الأولى من الحمل.
  • نعاس الحامل في الشهر الثامن ونعاس الحامل في الشهر التاسع يعود السبب فيهما إلى زيادة الوزن الناجم عن وزن الجنين وزيادة وزن الحامل.
  • نعاس الحامل في الشهر السادس ونعاس الحامل في الشهر السابع تحدث نتيجة لازدياد حجم البطن بشكل ملحوظ مما يؤدي إلى عدم حصول الحامل على نوم هادئ ومريح.
  • ضغط الرحم النامي على المثانة وكثرة التبولليلاً تقلل من جودة النوم خلال الحمل، مما يزيد من إرهاق الحامل وشعورها بالنعاس بشكل متواصل.
  • ألم الظهر و الأرداف والحوض.
  • انخفاض ضغط الدم وانخفاض سكر الدم تسبب الشعور بالتعب والحاجة للنوم.
  • حرقة المعدة خلال الليل.

للمزيد:اعراض الحمل حسب اشهر الحمل

اعراض الحمل والنعاس كم تستمر؟

هناك علاقة وثيقة بين الحامل والنعاس، فمن الطبيعي أن يبدأ الشعور بالتعب والنعاس في بدايات الحمل المبكرة، وتستمر هذه الأعراض حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل.

عند الوصول إلى الشهر الرابع من الحمل تشعر الحامل بتجدد طاقتها ويقل الشعور بالنعاس حتى نهاية الشهر السادس من الحمل، ومن ثم يعود الشعور بالتعب والنعاس إلى ما كان عليه في بداية الحمل بسبب ازدياد الضغط الناجم عن نمو الجنين على الجسم، وقلة حصول الحامل على نوم جيد نتيجة للأسباب المذكورة سابقاً، مما يعني أن النعاس يستمر منذ لحظات الحمل الأولى وحتى الولادة لدى بعض النساء.

الحمل والنعاس الذي يحتاج لمراجعة الطبيب

يجب رؤية الطبيب عندما تعاني الحامل من مشاكل تعيق النوم لديها وتضعها في دائرة لا متناهية من التعب مثل الأرق ليلاً، أو انقطاع النفس الانسدادي النومي، أو تسمم الحمل ، او أي حالة أخرى تعيق النوم، وتشمل الحالات الأخرى التي تتطلب استشارة الطبيب عند ترافق الشعور بالتعب والنعاس بالأعراض التالية:

  • تطور مشاكل في الرؤية.
  • الدوخة.
  • إذا دل الإرهاق والنعاس على وجود حالة طبية مثل فقر الدم، أو سكري الحمل.
  • عدم التبول بشكل كافي.
  • الشعور بضيق التنفس أو خفقان القلب أو الألم في الجزء العلوي من البطن.
  • تورم اليدين أو القدمين أو الكاحلين.
  • الصداع الشديد.

للمزيد: مضاعفات الحمل في الثلث الثالث من الحمل

التقليل من النعاس خلال الحمل

الحمل والنعاس مشكلة شائعة يمكن التغلب عليها من خلال طلب المساعدة من الأهل والأصدقاء في اجتياز مراحل الحمل المختلفة، والمساعدة في الأعمال اليومية، ويمكن للنصائح التالية أن تقلل من شعور الحامل بالنعاس والتعب:

اتباع عادات نوم صحية

يساعد الذهاب إلى الفراش والنهوض في نفس الوقت يومياً من العادات التي تحسن من جودة النوم وتقلل من الشعور بالتعب والنعاس للحامل خلال اليوم التالي، كما يساعد الخروج من المنزل والبقاء تحت أشعة الشمس لفترة قصيرة على ضبط إيقاع النوم الداخلي في الجسم.

اخذ قيلولة خلال النهار

يساعد الحصول على قيلولة في مكان هادئ وبارد لمدة نصف ساعة خلال النهار في التقليل من الشعور بالتعب والنعاس، ولكن يجب تجنب أخذ القيلولة في المساء أو ليلاً بالقرب من موعد النوم.

التقليل من تناول الكافيين

تتسبب كثرة تناول الكافيين الموجود في الشاي والقهوة في الإصابة بالأرق ليلاً وبالتالي الشعور بالتعب والنعاس خلال اليوم التالي. تصل الجرعة اليومية من الكافيين التي توصى الحامل بتناولها إلى 200 مجم من الكافيين أي ما يعادل فنجان واحد إلى فنجانين من القهوة يومياً فقط.

ممارسة التمارين الرياضية

تساعد ممارسة الرياضة على التخفيف من القلق والتوتر، وتحسين جودة النوم ليلاً للحامل ، تساعد على التقليل من الشعور بألم الساقين خلال الليل، لذا توصى الحامل بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً، ولكن يجب تجنب ممارسة الرياضة في المساء لأنها تطلق الأدرينالين في الجسم، مما يؤثر على جودة النوم ليلاً.

تناول وجبات صغيرة

يجب أن تحرص الحامل على تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم، وأن تتجنب تناول وجبة كبيرة دسمة خاصة بالقرب من وقت النوم لتلافي الشعور بحرقة المعدة أثناء الليل، والتعب والنعاس خلال النهار.

للمزيد: أسرار النوم التي لا تعرفها

حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)

تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

التاريخ الحالي
تاريخ أول يوم لآخر دورة
احسب الآن
×إغلاق

نتائج العملية الحسابية

تاريخ الولادة المتوقع

عمر الحمل التقريبي