تشير الحمى (بالإنجليزية: Pyrexia) إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، وعادة ما يكون أعلى من 37.5 درجة مئوية. وهي شائعة في مرضىالجراحة، إما بسبب نهج المرض الكامن، أو كمضاعفات بعد الجراحة. وفي حين أن العدوى هي السبب المشتبه به دائماً، يجب الأخذ بعين الاعتبار حالات أخرى لدى التعامل مع أي مريض جراحي يعاني من الحمى.
عدوى (إنتان)
السبب الأكثر شيوعاً للحمى ما بعد الجراحة هو الإنتان. وقد تشير تحديداً الأيام التالية لما بعد الجراحة، الذي تتطور فيه الحمى إلى مصدر الإنتان.
للمزيد: كل ما تريد معرفته عن أسباب ومضاعفات ارتفاع حرارة الجسم
مصدر الإنتان المسبب للحمى
من الممكن تمييز مصدر الإنتان والبحث عن مصدره بحسب الوقت الذي ظهر فيه، وهنا تقسيم لهذه الأوقات:
- يومي الإنتان 1 – 2: البحث في مصدر تنفسي.
- يومي 3 - 4: البحث في مصدر مسالك بولية.
- الأيام 5 - 7: يجب الأخذ بعين الاعتبار الإصابة بإنتان جراحي، أو تكوين خراج.
- أي يوم بعد الجراحة: يجب الأخذ بعين الاعتبار الخطوط (قسطرة أو قنية) الوريدية المصابة بالإنتان، أو الخطوط المركزية كمصدر.
ويجب أن يكون فحص مصدر العدوى مفصلاً (متفقاً) للمريض. على سبيل المثال: في حالة المريض الذي خضع لاستئصال الأمعاء، يعد التسرب التالي تمييزاً مهماً يجب أخذه بعين الاعتبار، ويجب التحقيق فيه على وجه السرعة.
وتشمل الأسباب الأخرى للحمى ما بعد الجراحة ما يلي:
- طبابي المنشأ: قد يتضمن رد فعل ناتج عن الأدوية (مثل: المضادات الحيوية أو عوامل التخدير)، أو من تفاعل نقل الدم.
- الانصمام الخثاري الوريدي: على الرغم من ندرة حدوث الانسداد الرئوي، أو خثار وريدي عميق، فإن ذلك يمكن أن يسبب حمى منخفضة الدرجة، دون أية ميزات سريرية علنية أخرى.
- ثانوي لبدالة الغرس: مع أي جسم غريب، على سبيل المثال: بعد إصلاح تمدد (تنفخ) الأبهر، قد تظهر حمى منخفضة الدرجة.
- حمى مجهولة المصدر (المنشأ).
ويعتمد علاج الحمى على السبب.
للمزيد: أمراض تؤدي للإصابة بالحمى