يُعتقد الكثير من الرجال أن حجم العضو الذكري لديهم ليس مثاليًا وأنهم بحاجة إلى زيادة حجمه، وقد يفكر البعض في الخضوع لعملية تكبير القضيب كوسيلة لتجميل القضيب عبر زيادة طوله ومحيطه، والتي تتضمن زرع السيليكون، أو حقن الدهون، أو فصل الأربطة وغيرها من التقنيات، ولكن هل هم بحاجة بالفعل إلى مثل هذه الجراحات؟ [1]
تعرف في هذا المقال على دواعي إجراء عملية تكبير القضيب، وأنواعها، وكذلك مدى فاعليتها ومخاطرها المحتملة.
يُمثل الحصول على قضيب كبير هاجسًا لدى بعض الرجال رغم أن حجم القضيب لديهم يكون طبيعيًا تمامًا، وفي هذه الحالة قد يستدعي الأمر مراجعة اختصاصي نفسي لمساعدتهم على تخطي هذا الاعتقاد الخاطئ حول حجم القضيب وزيادة ثقتهم في أنفسهم. [1]
من ناحية أخرى، قد تستدعي بعض الحالات التي يكون فيها القضيب صغيرًا بالفعل وفق تقييم الطبيب الخضوع لعملية تكبير القضيب. [1]
متوسط حجم القضيب
يختلف حجم القضيب من رجل لآخر فهو صفة موروثة كغيره من الخصائص الجسدية، مثل طول الجسم، بالإضافة إلى ذلك تلعب الهرمونات، والتغذية، وعوامل أخرى دورًا في تحديد حجم القضيب. [2]
يبلغ متوسط حجم القضيب كالآتي: [1]
- طول القضيب: يتراوح متوسط طول القضيب عند الانتصاب ما بين 13 إلى 14 سم، و9 سم تقريبًا في حالة الارتخاء.
- محيط القضيب (سمك القضيب): يبلغ متوسط محيط القضيب عند الانتصاب 11.5 سم تقريبًا، و9 سم تقريبًا في حالة الارتخاء.
قد يكون طول القضيب المنتصب لدى عدد قليل من الرجال في حدود 10 سم أو أقل قليلًا، بينما في حالات أخرى يكون أكثر من 16 سم، وكلاهما يعد طبيعيًا. [1]
دواعي إجراء عملية تكبير القضيب
تٌجرى عملية تكبير القضيب في الحالات التي تعاني من مشكلة خلقية في شكل القضيب أو حجمه، أو حالات مرضية تؤثر على عملية التبول، أو تعوق الإيلاج أثناء الجماع وما يترتب على ذلك من صعوبة حدوث حمل. [3]
وفيما يلي نوضح أبرز دواعي عملية تكبير الذكر: [3][4][5]
- القضيب الصغير (بالإنجليزية: Micropenis): هي حالة يكون فيها القضيب عند الانتصاب أقل من 8 سم، وذلك نتيجة عوامل وراثية أو هرمونية.
- تشوهات القضيب (بالإنجليزية: Penis Deformities): قد يعاني بعض الرجال من تشوهات في القضيب منذ الولادة، مثل المبال التحتاني أو المبال الفوقاني، وفيه تكون فتحة مجرى البول أسفل أو أعلى رأس القضيب بدلًا من المنتصف. يمكن أن يعاني البعض أيضًا من تشوهات في القضيب نتيجة الإصابة بسرطان القضيب.
- مرض بيروني (بالإنجليزية: Peyronie Disease): هي حالة ينحني فيها القضيب أو يتقوس عند الانتصاب نتيجة تندب بعض أنسجته.
- القضيب المدفون (بالإنجليزية: Buried penis): يكون القضيب في هذه الحالة طبيعيًا لكنه يظهر مدفونًا في الجسم نتيجة الدهون الزائدة أسفل البطن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
اقرأ أيضًا: للرجال فقط: تكبير وتطويل القضيب بالطرق الطبيعية
أنواع عمليات تكبير القضيب
تتعدد أنواع عملية تكبير القضيب حيث تستخدم تقنيات مختلفة لزيادة طول القضيب ومحيطه وإصلاح تقوسه، ويحدد الطبيب التقنية المناسبة لكل حالة بعد مناقشة الأمر مع المريض. [3]
تشمل أنواع عمليات تكبير الذكر ما يلي:
حقن الدهون الذاتية
يعد حقن الدهون الذاتية من عمليات تكبير القضيب التي تهدف إلى توسيع القضيب أي تكبير محيطه، وتُجرى عبر شفط دهون من منطقة في الجسم، ومن ثم إعادة حقنها على طول جسم القضيب عبر عمل شقوق في جوانب القضيب وحقن الدهون فيها. [1][4]
قد تؤدي جراحة توسيع القضيب إلى زيادة محيط القضيب بمقدار 2.5 سم تقريبًا، ولكن يعد من عيوب هذه العملية أن الجسم يعيد امتصاص جزءًا من الدهون المحقونة خلال عام؛ مما يستدعي تكرار عملية الحقن عدة مرات. [3]
فصل الرباط المعلق للقضيب
قطع الرباط المعلق هي أشهر جراحة لإطالة القضيب وفيها يتم فصل الرباط الذي يربط القضيب بعظم العانة عبر شق جراحي عند قاعدة القضيب؛ مما يؤدي إلى زيادة تدلي القضيب أثناء الارتخاء فيبدو أطول، رغم عدم تغير طوله الفعلي. [4]
قد تؤدي عملية تطويل القضيب إلى زيادة طول القضيب ظاهريًا بمقدار 1 إلى 3 سم تقريبًا، ولكن نظرًا لأن مهمة الرباط المعلق تتمثل في دعم القضيب المنتصب في وضع مستقيم عند الإيلاج، فإن فصل هذا الرباط يمكن أن يتسبب في صعوبة إبقاء القضيب المنتصب في وضع مستقيم وصعوبة حدوث إيلاج أثناء الجماع. [1]
اقرأ أيضًا: جهاز تكبير القضيب الذكري، كل ما تريد معرفته
شفط الدهون
يعد شفط الدهون أحد أنواع عملية تكبير القضيب، وينطوي على إزالة الدهون من منطقة أسفل البطن وحول القضيب وشد الجلد في الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة؛ مما يؤدي إلى إظهار الجزء المدفون من القضيب فيبدو أكبر في الحجم، بالرغم من عدم حدوث زيادة في طوله الفعلي. [3][4]
زرع غرسة سيليكون
تتضمن عملية تكبير القضيب أيضًا زرع غرسة سيليكون على شكل هلال تحت جلد القضيب لزيادة طوله ومحيطه، حيث يقوم الطبيب بعمل شق جراحي في منطقة الأربية أعلى قاعدة القضيب مباشرة، ثم يتم إدخال غرسة السيليكون تحت الجلد على طول جسم القضيب. [6]
قد تؤدي جراحة تكبير القضيب بالسيليكون إلى زيادة في طول القضيب ومحيطه تتراوح ما بين 3 إلى 6 سم تقريبًا. [6]
تركيب دعامة منزلقة
تنطوي عملية تكبير القضيب هذه على إزالة الأنسجة المتندبة في القضيب وزرع دعامة داخل جسم القضيب لتصحيح انحنائه في حالات مرض بيروني وكذلك تطويله، وفيها يتم زيادة طول القضيب بمقدار 3 سم تقريبًا وفقًا لطول مجرى البول والحزم العصبية داخل جسم القضيب. [3][7]
تعديل انحناء القضيب
تستخدم عملية تكبير الذكر عبر تصحيح استقامته في الحالات التي تعاني من تشوهات في شكل القضيب بحيث تكون الحشفة وفتحة مجرى البول باتجاه الأعلى أو الأسفل وليس في المنتصف، ويتم في هذه الجراحة فصل جسم القضيب الداخلي عن الحشفة وتصحيح هذا الانحناء، الأمر الذي يعالج هذه المشكلة ويزيد من طول القضيب. [8]
اقرأ أيضًا: حبوب تكبير الذكر هل هي فعالة؟
التعافي بعد عملية تكبير القضيب
تستدعي عمليات تكبير القضيب فترة طويلة للتعافي بعد الخضوع للجراحة، ويوصى بتجنب القيام بمجهود بدني شاق مدة شهر، والامتناع عن الجماع أو أي نشاط جنسي مدة شهرين بعد الجراحة. [4]
تتضمن الآثار الجانبية المحتملة لعملية تكبير القضيب ما يلي: [4]
- كدمات في موضع إجراء الجراحة، أو على كامل القضيب.
- التورم.
- فقدان مؤقت للإحساس في القضيب.
- ألم عند الانتصاب.
- نزيف من موضع الشق الجراحي.
ما مدى فاعلية عملية تكبير القضيب؟
يعد قصر القضيب هو الداعي الطبي الأساسي لعملية تكبير القضيب، ولكن تختلف الآراء العلمية حول مدى فاعلية عمليات تكبير القضيب، فقد اعتبرت جمعية طب المسالك البولية الأمريكية أن عملية حقن الدهون أو فصل الرباط المعلق إجراءات غير آمنة أو فعالة. [4]
وقد أشارت مراجعة نشرت في مجلة أمراض الذكورة وطب المسالك البولية الانتقالي عام 2017 أن عملية تكبير القضيب عبر حقن الدهون الذاتية قد تعطي نتائج غير مرضية، حيث تقل نسبة الدهون المحقونة بمعدل 20 إلى 80% خلال العام الأول من الجراحة. كما أظهرت أن من خضعوا لعملية فصل الرباط المعلق كانت نسبة رضاهم ورضا شركائهم عن نتائج العملية تتراوح ما بين 30 إلى 65% فقط. [4]
في المقابل، أوضحت دراسة نشرت عام 2019 في مجلة التقارير العلمية أن عملية تكبير القضيب بالسيليكون مع تطعيم الدهون أعطت نتائج جيدة من حيث الحجم والوظيفة حتى بعد مرور 12 شهرًا على العملية. [9]
لذلك ينبغي على الشخص قبل الخضوع لعملية تكبير القضيب مناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة للعملية مع الطبيب، ونتائجها المتوقعة. [3]
اقرأ أيضًا: تمارين تكبير القضيب وتضخيمه في المنزل
مخاطر تكبير القضيب بالجراحة
تنطوي عملية تكبير القضيب بأنواعها على حدوث مضاعفات صحية كغيرها من الإجراءات الجراحية، وتشمل مخاطر عملية تكبير القضيب المحتملة ما يلي: [1][4][10]
- العدوى موضع الجراحة.
- تكتلات تحت جلد القضيب.
- قصر طول القضيب أو تقوسه.
- عدم التئام الجرح.
- فقدان الإحساس في القضيب بصفة دائمة جراء تلف الأوعية الدموية والأعصاب.
- ضعف الانتصاب.
- تشوه في منطقة العانة.
اقرأ أيضًا: أضرار تكبير القضيب
نصيحة الطبي
تتعدد أنواع عملية تكبير القضيب وتشمل حقن الدهون أو فصل الرباط المعلق، أو زرع حشوة سيليكون، أو تركيب دعامة، ويحدد الطبيب مدى حاجة الشخص للجراحة ونوع العملية المناسبة بعد مناقشة فوائدها ومخاطرها المحتملة.
ينصح الرجال الذين يواجهون مشكلة حول حجم القضيب مناقشة الأمر مع طبيب مختص، كما يمكنكم استشارة طبيب من طاقم الطبي على مدار الساعة للإجابة عن جميع استفساراتكم حول حجم القضيب وطرق تكبيره المختلفة.
انا شاب عمري 21 سنة لدي نبرة صوت ناعمة ومنخفضة وهي النبرة الي متعود عليها من الطفوله بس صار عليها شوية تغيير لما بلغت مثل انخفاض صوت ووجود بحه وصوت بشع ولما احاول ارفع صوتي بتظهر نبرة جديده تماما وخشنة كأنها صوت شاب بالغ، انا خايف من هاد التحول المفاجئ بسبب حرج خاصه لما احاول انادي شخص بعيد شو الحل؟