يعرف ال Play attention بأنه النظام التعليمي رقم 1 لتحسين الانتباه والسلوك والوظائف الإدراكية لدى مصابي اضطراب خلل الانتباه وفرط الحركة ADHD من الأطفال والبالغين؛ و ذلك على الرغم من وجود الكثير من الألعاب الذهنية و التمارين الإدراكية الأخرى. غير أن تلك الألعاب لها عيوب تتضمن ما يلي مقارنة بالنظام التعليمي المذكور:
● لم تسبب تلك الألعاب أي تغيرات إيجابية واضحة لدى الطلاب المصابين بالاضطراب المذكور، غير أن ال play attention أظهر ذلك في نفس الدراسة.
● احتاج الطلاب الذين مارسوا تلك الألعاب إلى زيادة في الأدوية، غير أن ممارسي ال play attention لم يحتاجوا إلى ذلك.
● حافظ الطلاب الذين لعبوا ال play attention على ما حصلوا عليه من فوائد من خلاله حتى بعد قيام الباحثين بإعادة اختبارهم بستة شهور.
و لكن، ما الذي يميز ال play attention عن تلك الألعاب؟
الإجابة بسؤال: لنقل أن طفلا مصابا بالاضطراب المذكور جلس أمام شاشة الكومبيوتر لممارسة الألعاب الذهنية، فكم سوف يعطيها من انتباهه؟ لا بد وأن الجواب هو أنه يعطيها القليل منه، أي أنه مهما قام به الطفل من ممارسة الألعاب، فهو لن يحصل على الكثير من فوائدها. فالقاعدة تقول بأنه كلما ازداد الانتباه يزداد معه التعلم.
أما ال play attention, فهي تحتوي على شارة تقوم بقياس النشاط الدماغي الذي يقيس مستويات الانتباه؛ فاللاعب يكون قادراً على تنشيط اللعبة عبر تقديم كل انتباهه لبدئها. بعد ذلك، وباستخدام نفس التكنولوجيا، يصبح قادرا على تحريك شخصيات اللعبة عبر ذهنه (أو انتباهه)؛ فإن فقد انتباهه، فإن اللعبة تتوقف إلى أن يقوم باستعادة انتباههم له.
- قد قام ال play attention بمساعدة الآلاف من مصابي مشاكل الانتباه على تغيير حياتهم للأفضل.
- حتى الآن، تحمل ال play attention خمس براءات اختراع، كما وأن هناك ثلاث دراسات قائمة لدعمها.
اقرأ أيضاً:
اضطراب نقص الانتباه المصحوب بفرط النشاط عند الأطفال ADHD
ميديكاينيت: دواء لمصابي اضطراب خلل الانتباه وفرط النشاط