يرغب العديد من الأزواج في تأجيل الإنجاب، ولكنهم يحتارون في اختيار طريقة لمنع الحمل، إذ توجد العديد من وسائل منع الحمل الطبيعية، أو الدوائية، أو أنواع اللولب المختلفة، كما تتوافر طرق منع الحمل بالأعشاب، ويفضل العديد من الأفراد اللجوء إليها، إذ أنها من الطرق الطبيعية لمنع الحمل. (4)
فهل طرق منع الحمل بالأعشاب فعالة؟ وهل هي آمنة ولا توجد لها آثار جانبية؟ كل هذا وأكثر في المقال التالي.
طرق منع الحمل بالأعشاب
توجد بعض الأعشاب التي تستخدم في منع الحمل والتي تعمل من خلال منع الجسم من إطلاق البويضة، أو منع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضة، ومنها ما يلي: (1)(3)
- الجذر الحجري: استخدم الأمريكيون الأصليون الجذر الحجري (بالإنجليزية: Stoneseed Root) للحث على العقم الدائم.
- النباتات الشوكية: تعد النباتات الشوكية أو النباتات الشائكة (بالإنجليزية: Thistle) من النباتات المزهرة التي تحتوي على أشواك حول أوراقها، ويشرب شاي النباتات الشوكية للحد من الخصوبة.
- جذر الزنجبيل: يقترح البعض شرب أربع أكواب من الماء المنقوع بجذر الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger Root)، لمدة لا تزيد عن خمسة أيام، وذلك لمنع حدوث الحمل وتحفيز نزول الحيض.
- بذور الجزر البري: تأكل النساء في مناطق معينة في الهند ملعقة صغيرة من بذور الجزر البري (بالإنجليزية: Wild Carrot Seed)، مباشرة بعد حدوث الجماع، ويستمرون في تناولها يومياً لمدة سبعة أيام، وذلك لمنع انغراس البويضة ومنع حدوث الحمل.
- النيم الشائع أو النيم الهندي (بالإنجليزية: Neem).
- الخروع.
- الجوسيبول (بالإنجليزية: Gossypol)، والتي تستخدم للرجال.
اقرأ أيضاً: وسائل منع الحمل، ما لها وما عليها
فاعلية منع الحمل بالأعشاب
يعتقد البعض أن طرق منع الحمل بالأعشاب، فعالة في منع الحمل، وأنها أفضل من اللجوء للهرمونات الاصطناعية، أو طرق منع الحمل الشائعة الأخرى، وفي الحقيقة أن الأعشاب التي ذكرت سابقاً، لا يوجد دراسات كافية حول سلامتها وفعاليتها، ولم توافق عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.
لا توجد أعشاب فعالة بشكل أكيد في منع الحمل، وقد يؤدي استخدامها إلى مخاطر على الجنين في حالة حدوث الحمل، وقد تسبب الإجهاض، كما قد تؤدي بعض أنواع طرق منع الحملبالأعشاب إلى آثار جانبية تشبه الآثار الجانبية التي تؤدي إليها موانع الحمل الهرمونية. (3)
أضرار طرق منع الحمل بالأعشاب
كما هو الحال مع العديد من الأدوية، فإنه توجد بعض الآثار الجانبية لطرق منع الحمل بالأعشاب، حتى عند استخدامها بشكل صحيح ومنها ما يلي: (2)
- التعب والإعياء، وهو من أشهر أضرار طرق منع الحمل بالأعشاب الطبيعية.
- رد فعل تحسسي.
- انخفاض ضغط الدم.
- زيادة الحساسية لأشعة الشمس عند استخدامها مع الأدوية الأخرى.
- الاكتئاب أو الدوار الشديد عند استخدامها مع بعض الأدوية.
- تفاقم تهيج الكلى أو التهابها.
- الغثيانوالقيء.
يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني عند اللجوء طرق منع الحمل طبيعياً بالأعشاب، إذ توجد آثار جانبية عديدة لها، كما أنها قد تتداخل مع العديد من الأدوية وتسبب آثار جانبية، وتجدر الإشارة أنهفي حال حدوث الحمل، يجب التوقف عن استخدامها واستشارة الطبيب.
نصائح لاستخدام طرق منع الحمل بالأعشاب
توجد بعض التعليمات التي يجب على الفرد اتباعها عند استخدام وسائل منع الحمل بالأعشاب ومنها ما يلي: (2)
- يجب على الفرد استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى طريقة منع الحمل بالأعشاب.
- ينبغي استخدام المكملات الغذائية وفقاً للتعليمات الموصى بها في النشرة الداخلية للمكمل الغذائي، أو وفق إرشادات الطبيب.
- ينصح الأزواج باستخدام طرق احتياطية لتوفير حماية إضافية ضد الحمل، مثل الواقيات الذكرية.
طرق طبيعية أخرى لمنع الحمل
توجد العديد من الطرق الطبيعية لمنع الحمل خلاف الأعشاب، والتي لها آثار جانبية محدودة، وقد تكون أكثر موثوقية من موانع الحمل العشبية، ومنها ما يلي: (3)(4)
- تجنب ممارسة الجنس خلال فترة الخصوبة
توجد بعض الأيام قبل أو أثناء فترة الإباضة، ترتفع بها احتمالية حدوث الحمل، ويمكن للأزواج تجنب ممارسة الجنس خلال هذه الفترة، والتي تحدد بعدة طرق، مثل التحقق من ارتفاع درجة الحرارة قليلاً، أو طريقة الأيام القياسية، أو التحقق من علامات حدوث الإباضة ومخاط عنق الرحم.
- الرضاعة الطبيعية
تقل فرص الحمل خلال الست شهور الأولى من الولادة في حال إرضاع الطفلرضاعة طبيعية، وطالما أن الدورة الشهرية لم تبدأ بعد فلا توجد إباضة، مما يمنع حدوث الحمل.
- الانسحاب
تتضمن طريقة الانسحاب إزالة القضيب من المهبل قبل القذف.
اقرأ أيضاً: وسيلة منع الحمل الطبيعية؛ فما هي؟
نصيحة الطبي
ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام الأعشاب لمنع الحمل، فليس كل ما هو طبيعياً يعد آمناً تماماً، كما يجب الانتباه إلى الآثار الجانبية وضرورة التوقف عند ملاحظة الأعراض التحسسية أو آلام قوية، قد تسبب الأعشاب ضرراً بالغاً على الجنين والأم حال حدوث الحمل.
حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)
تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.