غسول الفم هو السائل المستخدم للمضمضمة، وتعقيم الفم، وتعطيره.
أنواع غسول الفم
تتعدد أنواع غسول الفم أو السوائل المُستخدمة لمضمضة الفم وتصنف الى نوعين أساسيين وفقاً لدواعي استخدامها؛ هي:
السوائل التجميلية: هي منتجات تجارية يمكن الحصول عليها من المحلات التجارية دون حاجة لوصفة طبية، وتساعد على التخلص من بقايا الطعام في الفم قبل وبعد استعمال الفرشاة، وتغيير رائحة النفس غير المستحبة لفترة مؤقتة، والتقليل من البكتيريا الموجودة في الفم.
السوائل العلاجية: ويتم تصنيفها أيضاً إلى عدة اصناف حسب الاستخدام كمضادات ترسبات المعادن، ومضادات التهابات اللثة، ومضادات التسوس، وجميعها تحتوي على مادة الفلورايد.
هل استخدام غسول الفم ضروري؟
تعتمد الحاجة لاستخدام غسول الفم على ما تتطلبه حالة الشخص. وتُعد معظم أنواع غسول الفم سوائل فعالة مطهرة للفم، تجدد رائحة الفم وتزيل رائحة النفس غير المستحبة لمدة لا تقل عن ثلاث ساعات. أما نجاحها في حماية الاسنان ضد الترسبات المعدنية، والتهابات اللثة، والتسوس فهى محددة ولا تعد بديلاً يغني عن استعمال الفرشاة والمعجون الذي يحتوي على مادة الفلورايد، واستخدام خيط الأسنان، والمراجعة الدورية لطبيب الأسنان.
كيف يتم اختيار غسول الفم؟
يعتمد نوع غسول الفم الذي يُوصى باستخدامه على مدى حاجة المريض لاستخدامه. تفيد الدراسات الأولية التي يتم إجراؤها على الأنواع المطروحة من غسول الفم إلى أن معظم أنواع غسول الفم التي يُوصي بها الأطباء للأشخاص الذين لا يستطيعون استعمال الفرشاة لتنظيف أسنانهم لأسباب طبيعية أو طبية.
ما هى أفضل أنواع غسول الفم؟
ثبت مخبرياً ان أنواع غسول الفم المضادة لتجاويف الأسنان والتي تحتوي على مادة الفلورايد فعالة في مقاومة البكتيريا المسببة للتجاويف السنية بنسبة تزيد عن 50%. تشير الدراسات الأولية إلى أن معظم أنواع غسول الفم المضادة للترسبات المعدنية والمطهرة التي تباع في المحلات التجارية لا تزيد فعاليتها عن الماء العادي ولا تتميز عنه في منع الترسبات المعدنية والتهابات اللثة. ولذلك يتحفظ معظم أطباء الأسنان على استخدام هذه المنتجات نظراً لمحدودية فعاليتها التي لا تتعدى نسبتها 20– 25 % في التخفيف من فرصة تكون الترسبات المعدنية التى ترتبط بالتهاب اللثة.
يعتبر كثير من أطباء الأسنان أن استعمال معجون الاسنان الذي يحتوي على الفلورايد يكفي لحماية الأسنان من التسوس وتكون التجاويف السنية. ويمكن أن يلجأ أطباء الأسنان إلى وصف أنواع محددة من غسول الفم لشريحة معينة من المرضى وخاصة الذين يعانون من مشاكل خاصة مثل التسوس، والتهاب اللثة، وجفاف الفم كما يُوصى بها للأشخاص الذين خضعوا مؤخراً لعملية جراحية في اللثة. ومن ناحيةٍ اخرى تتعدد أنواع غسول الفم العلاجية التجارية وذات التركيبة المضادة للترسبات المعدنية إلا أنها قد لا تكون فعالة في التخلص من الرائحة غير المستحبة للفم.
ما هو توقيت وتكرار استخدام غسول الفم؟
يفضل الأطباء استخدام سأنواع غسول الفم المضادة للتجاويف السنية بعد كل وجبة غذائية شريطة أن يسبقها استعمال فرشاة ومعجون الأسنان الذي يحتوي على مادة الفلورايد إضافة الى استعمال خيط الأسنان. كما يجب ان تكون الأسنان نظيفة قدر الإمكان قبل استعمال غسول الفم حتى تتم الاستفادة الكاملة من السائل المحتوي على مادة الفلورايد.
ما هى الطريقة المثالية للمضمضة بغسول الفم؟
يُوصي أطباء الأسنان بأخذ الكمية المحددة من غسول الفم ووضعها في الفم مباشرة حسب التعليمات المذكورة على العبوة أو وفقاً لتوجيهات الطبيب يتبع ذلك المضمضة بالسائل مع إطباق الشفتين، والحفاظ على انفراج بسيط بين الأسنان العلوية والسفلية، والحرص على دفع السائل بقوة في الفم وعلى باطن الخدين بالاستعانة باللسان. يُوصى بضرورة التأكد من تمرير السائل على الناحية الأمامية من الفم وعلى جوانبه بشكل متمثل. تقترح العديد من الشركات المُصنعة لغسول الفم المضمضة لمدة 30 ثانية ومن ثم بصق الغسول دون المضمضة بالماء.
هل هناك اعراض جانبية متوقعة من استعمال سائل المضمضة؟
تختلف الآثار الجانبية للأنواع المختلفة لغسول الفم المستخدمة باختلاف تركيبتها وطريقة استخدامها حيث أن المداومة على استخدام غسول الفم المطهر المحتوي على نسبة عالية من مادة الكحول 18– 26 % يمكن أن يعطي إحساسا بالاحتراق في الجدار الداخلي للخد، ومنطقة الأسنان، واللثة. كما أن الكثير من أنواع غسول الفم التي يتم وصفها والمركبة من مواد مركزة قد تسبب التقرحات، أو احتباس الصوديوم، أو حساسية جذور الأسنانأو تكون البقع، أو الإحساس بمرارة في الفم، أو الإحساس بخدران وألم في الأغشية الداخلية للفم.
تتركب معظم أنواع غسول الفم المضادة للتجاويف السنية من فلورايد الصوديوم الذى تؤدي كثرة استعماله او تكرار بلعهـ مع مرور الأيام الى ما يعرف بتسمم الفلورايد وخاصة لدى الأطفال الذين يتكرر ابتلاعهم لغسول الفم دون قصد ولذلك يُوصى بضرورة الاحتفاظ به بعيداً عن متناول يد الأطفال وعدم السماح لهم باستخدامه إلا تحت إشراف البالغين.
اقرأ أيضاً: