-

أدوية قد تؤثر على سمعك: احذر منها!

أدوية قد تؤثر على سمعك: احذر منها!
(اخر تعديل 2024-09-18 08:17:07 )
بواسطة

تعرفون جميعًا أن تناول الأدوية يمكن أن يكون له فوائد صحية كبيرة، لكن هل فكرتم يومًا في الآثار الجانبية الغير متوقعة التي قد تصاحب استخدامها؟ من بينها، يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى فقدان السمع أو حتى الطنين في الأذن. هذه الآثار تختلف بناءً على نوع الدواء، الجرعة المستخدمة، ومدة العلاج. لذا، من المهم أن نكون على دراية بذلك.

الأدوية وتأثيرها على السمع

هناك أدوية تُعرف بأنها سامة للأذن، تؤثر على الأذن الداخلية وتسبب تلفًا في قوقعتها، وهو العضو المسؤول عن السمع. إذاً، من الضروري أن نكون حذرين عند استخدام هذه الأدوية، حيث قد تؤدي إلى فقدان السمع، مشاكل في التوازن، أو حتى طنين مستمر في الأذن.

مسكنات الألم

تعتبر مسكنات الألم من أبرز الأدوية التي قد تؤثر سلبًا على السمع. إذا تم تناولها بجرعات عالية لفترات طويلة، فإنها قد تؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى القوقعة، مما يتسبب في طنين الأذن. من أشهر هذه المسكنات:

  • الأسيتامينوفين: الجرعة القصوى تصل إلى 3 غرام في اليوم.
  • الإيبوبروفين: الجرعة اليومية القصوى 1200 ملليغرام دون وصفة طبية.
  • النابروكسين: الجرعة القصوى 660 ملليغرام للبالغين.
  • الأسبرين: قد تؤدي الجرعات العالية إلى فقدان السمع.

أظهرت الدراسات أن الاستخدام المتكرر لهذه الأدوية قد يزيد من خطر فقدان السمع بنسبة تصل إلى 24%.

المضادات الحيوية

بعض المضادات الحيوية، مثل الأمينوغليكوزيدات، معروفة بتأثيرها السلبي على السمع. هذه الأدوية يمكن أن تزيد من إنتاج الجذور الحرة، مما يؤدي إلى تلف خلايا الأذن. من بين الأنواع المعروفة:

  • الستربتوميسين: يُستخدم لعلاج العدوى البكتيرية الخطيرة.
  • الجنتاميسين: يُعطى في المستشفيات لعلاج الالتهابات الشديدة.
  • النيومايسين: يُستخدم أيضًا لعلاج العدوى الخطيرة.

أدوية مضادات الملاريا

قد تؤدي بعض أدوية مضادات الملاريا مثل الكوينين وكلوروكوين إلى فقدان السمع أو طنين الأذن، خاصة عند تناولها بجرعات عالية.

مدرات البول

بعض مدرات البول يمكن أن تؤثر على السمع، حيث تزيد من نفاذية جدار القوقعة. ومن بينها:

  • فوروسيميد: قد يسبب طنين الأذن.
  • بوميتانيد: له تأثيرات مشابهة.
  • تورسيميد: يزيد من خطر فقدان السمع.

العلاج الهرموني

العلاج الهرموني الذي يستخدم لعلاج أعراض انقطاع الطمث قد يزيد من خطر فقدان السمع أيضًا، مثل علاج هرمون الإستروجين.

أدوية أخرى

هناك أدوية أخرى تؤثر على السمع، بما في ذلك:

  • المواد الأفيونية: مثل الأوكسيكودون والفينتانيل.
  • أدوية الاكتئاب: مثل مثبطات استرداد السيروتونين.
  • أدوية العلاج الكيميائي: التي تستخدم في علاج السرطان.

نصيحة أخيرة

إذا كنت تتناول أي من هذه الأدوية، من المهم استشارة الطبيب، خاصة إذا كنت تأخذ جرعات عالية لفترات طويلة. كما يمكنك الاستفادة من خدمات الاستشارات الطبية عن بُعد المتاحة على مدار الساعة.
التيساع في الخاطر الحلقة 23