إن داء الحصيات الكلوية هو مرض يتعلق بالإستعداد الشخصي و الوراثي لدي غالبية المرضى، و هنالك عوامل مرضية تساعد على نشوء و ظهور الحصيات الكلوية، من هذه الأمراض:
1- الإضطرابات الإستقلابية؛ بسبب أمراض غدية كفرط نشاط جارات الدرق.
2- الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي؛ و المسببة للإسهالات المزمنة.
3- الأمراض المسببة لإرتفاع تركيز حمض اليوريك بالدم مثل داء النقرس.
4- أمراض تتعلق بالجهاز البولي وآلية عمله مثل:الإلتهابات البولية المزمنة و الركود البولي الناتج عن خلل فيسولوجي تشريحي مثل الخلل في الحالب الناجم عن خلل في التعصيب أو المثانة العصبية أو الركود الناجم عن انسداد أو تضيق في المسالك البوليةمثل: تضيق الوصل الحويضي الحالبي.
و هذه أمثلة للعد و ليس للحصر؛ فالأسباب كثيرة و متعددة لتشكل الحصيات البولية، و لكن ما يهم المريض بشكل عام هو: إتباع الإرشادات الطبية و المتابعة الدورية لدى الطبيب الأختصاصي في الأمراض البولية في حال ظهور أي شكوى مثل الحرقة البولية أو الألحاح البولي الدائم و عسر التبول.
و الإماهة الجيدة (تناول كمية كافية من الماء) وخاصة لدى المرضى الذين لديهم قصة داء حصوي أو التهابات بولية متكررة.
- لدى الناس بشل عام وخصوصا الرياضيين و الذين يتعرضون لجهد بدني و عضلي شديد في أعمالهم مع التعرق الشديد، و خصوصاً في فترات الحر الشديد.
- ضرورة البدء بتناول كميات جيدة من الماء أثناء الصيام عند الإفطار و التخفيف من تناول الملح والأغذية الغنية بالأُكزالات و خصوصا المشروبات الغازية و الشوكولاتة و المخللات و الكاكاو و القهوة.
- ضرورة التخفيف من تناول البروتينات النباتية و الحيوانية كالبقول و اللحم الأحمر للمرضى الذين يعانون من داء النقرس.
مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية الدائمة للجميع.
اقرأ أيضاً: