يعتبر الشخير عند الحامل أمراً شائعاً، خاصة في الثلث الأخير من الحمل، ويحدث عند حوالي واحدة من كل ثلاث نساء حوامل، وهو يؤثر على نوم الحامل، وهدوء ليلها، هي ومن يشاركها في غرفة نومها.

وفي هذا المقال سوف يتم الإجابة على عدة أسئلة وأهمها، هل الحامل تشخر؟ وما هي اسباب الشخير عند الحامل ؟ وهل الشخير من أعراض الحمل؟ وما علاج الشخير عند الحامل؟ وكيفية التخلص من الشخير للحامل في الشهر السابع، والثامن، والتاسع، وهل يمكن استخدام لصقات الشخير للحامل وما التصرف عند زيادة الشخير للحامل؟

ما هي اسباب الشخير عند الحامل

وللإجابة على سؤال هل الحامل تشخر؟ وما هي اسباب الشخير عند الحامل، وهل الشخير من أعراض الحمل؟

فالإجابة، نعم المرأة الحامل تشخر، ويمكن أن يكون الشخير عرضاً من أعراض الحمل، فغالباً ما يبدأ الشخير عندما تبدأ هرمونات الحمل في التسبب في احتقان الأنف في الثلث الثاني من الحمل.

ولذلك فإن السبب الأكثر احتمالاً لحدوث الشخيرعند الحامل، هو ارتفاع هرمونات الحمل، مما يؤدي إلى تورم الأغشية المخاطية في الأنف، مما يؤدي إلى احتقان والتهاب الأنف الذي يزداد عند الاستلقاء للنوم، وحوالي 42% من النساء في الثلث الثالث من الحمل يعانين من التهاب الأنف أثناء الحمل أو تورم الأنف، و يمكن أن يتسبب ذلك في تنفسك من خلال فمك نتيجة لذلك يحدث الشخير عند الحامل في الشهر السابع، والثامن، والتاسع،.

ومن المعروف أنه أثناء الثلث الأخير من الحمل يزداد حجم البلازما بمقدار حوالي لتر ونصف، وأن هذه الزيادة تحميكي من فقدان الدم المحتمل أثناء المخاض، وهذا التوسع الهائل في حجم الدم له بعض تأثيرات التورم على جزء كبير من الجسم، بما في ذلك المناطق المسؤولة عن الشخير.

إن زيادة الوزن المفرطة أثناء الحمل يمكن أن تكون السبب من اسباب الشخير عند الحامل أيضاً ، لأنها تؤدي إلى زيادة الأنسجة حول الرأس والعنق لدى المرأة الحامل، مما يؤدي إلى تفاقم حدوث الشخير عند الحامل، فعندما يتوسع رحمك، فإنه يدفع للأعلى وللخارج، مما يعني أن الحجاب الحاجز يتم دفعه لأعلى أيضاً، و يؤدي هذا إلى انخفاض الحجم المتبقي في الرئتين والذي يمكن أن يهيئ الحلق للانسداد وحدوث الشخير عند الحامل.

كما أن التنفس لشخصين معاً قد يكون سبباً لحدوث الشخير عند الحامل، فأثناء الحمل، أنتي لا تأكلين لشخصين فقط، بل أيضاً تتنفسين لشخصين، مما يؤدي لزيادة كمية الهواء الذي تتنفسينه في غضون فترة زمنية معينة، وهذا يمكن أن يخلق ضغوطا سلبية تؤدي إلى الشخير عند الحامل.

اقرأ أيضاً: زيادة الوزن خلال الحمل

يمكن أن يكون الشخير عند الحامل علامة على الإصابة بسكري الحمل، لذا احرصي على إجراء اختبار فحص الجلوكوز في الأسبوع 24 إلى 28 من الحمل.

اقرأ أيضاً: ما لا تعرفينه عن سكر الحمل

يمكن أيضا ربط الشخير عند الحامل بانقطاع التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب يمكن أن يحرمك أنت وطفلك من الأكسجين (خاصة في الثلث الثالث من الحمل، وفي النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن).

فمن المحتمل أن يعرضك لخطر أكبر للإصابة بمضاعفات مثل تسمم الحمل، وهي حالة تصيب الحامل بارتفاع ضغط الدم، وزيادة البروتين في البول، واحتباس السوائل بجسم المرأة الحامل، فمن المهم إخبار طبيبك إذا كنتي تشخرين بطريقة أكثر من المعتاد، كما أنه يمكن أن يزيد فرصة الولادة القيصرية، أو ولادة أطفال يعانون من انخفاض الوزن عن الطبيعي.

لا ينبغي على النساء الحوامل اللواتي يعانين من زيادة الشخير عند الحامل أن يبالغن في القلق بشأن هذه النتائج، فتختلف كل امرأة عن الأخرى، وهذه مجرد دراسات تتخصص في الشخير عند الحامل، وليس من المجزم حدوثها.

اقرأ أيضاً: الحامل وارتفاع ضغط الدم

في الواقع، فإن السمنة قبل الحمل، والإصابة بأمراض مزمنة في مجرى الهواء العلوي والتدخين، تزيد من خطر حدوث الشخير عند الحامل، فإذا كانت هذه العوامل تنطبق عليك وكان الشخير يزداد سوءا منذ أن أصبحت حاملاً، فعليك استشارة الطبيب المختص.

ما علاج الشخير عند الحامل؟

للإجابة على سؤال ما علاج الشخير عند الحامل؟ فمن السار أنه إذا بدأت في الشخير منذ أن أصبحت حاملاً، فمن المحتمل جداً أنه بمجرد الولادة، سيتوقف الشخير، ويمكن علاج الشخير عند الحامل بعدة طرق بسيطة، ومنها:

  • ضعي شريطاً للأنف وقت النوم، وهو ما يعرف باسم لصقات الشخير للحامل، وهو شريط خالي تماماً من المواد الدوائية يقلل من الشخير عند الحامل.
  • استخدام موسعات الشعب الهوائية، فهي تفتح ممرات الهواء، والتنفس، وتقلل من الشخير عند الحامل المرتبط بانسداد الأنف.
  • استخدام مرطب الهواء الدافئ في غرفة نومك ليلاً، فربما يقلل الشخير عند الحامل.
  • محاولة النوم على الجانب الأيسر فهو الأفضل للدورة الدموية، فهذا يساعد جداً في تقليل الشخير عند الحامل.
  • ملئ الوسادة والنوم مع رفع الرأس قليلاً، فربما يقلل الشخير عند الحامل.
  • الحد من الإفراط في الأكل لتجنب زيادة الوزن المبالغ فيها، والتي قد تكون السبب في الشخير عند الحامل.

بهذه الخطوات البسيطة، يمكن التخلص من الشخير للحامل، والاستمتاع بنوم هادئ.

من الممكن حدوث الشخير عند الحامل مبكراً من بدايات الحمل نتيجة للتغيرات الهرمونية، ولكن في الغالب يبدأ حدوث الشخير عند الحامل في الشهر السابع، أو يحدث الشخير عند الحامل في الشهر الثامن، ولكن في الأغلب يزداد جداً حدوث الشخير عند الحامل في الشهر التاسع، وذلك نظراً لزيادة الوزن واحتباس السوائل بالجسم، وزيادة حجم الدم، حيث يزداد حجم بلازما الدم من 40% إلى 50%، وتمدد الرحم وكبر حجم الجنين والضغط على الحجاب الحاجز لأعلى، مما يسبب حدوث الشخير عند الحامل.

اقرأ أيضاً: علاج الشخير الجراحي

حساب موعد الولادة التقريبي(بسيط)

تستعمل هذه الحاسبة لتحديد موعد تقريبي لتاريخ الولادة، وتعتمد في ذلك على عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية.
يتم تحديد عمر الحمل المرتبط بآخر دورة شهرية عن طريق حساب عدد الأيام المنقضية منذ أول يوم من آخر دورة شهرية، كما يمكن تحديد تاريخ الولادة المتوقع عن طريق إضافة 280 يوم (40 أسبوع) إلى تاريخ اليوم الأول من آخر دورة شهرية.

التاريخ الحالي
تاريخ أول يوم لآخر دورة
احسب الآن
×إغلاق

نتائج العملية الحسابية

تاريخ الولادة المتوقع

عمر الحمل التقريبي