متابعة الفحوصات والتحاليل الطبية مهمة لكل شخص، ومتابعة الفحوصات الدورية للمرأة مهم للاطمئنان على صحتها وحمايتها من مضاعفات الإصابة بأي من الأمراض الخطيرة،
وإجراء هذه الفحوصات يساعد على الكشف المبكر للأمراض الخطيرة، وتشخيصها قبل أن تظهر أعراضها، ويساعد أيضاً على الحد من انتشار أو تطور المرض في الجسم. وتعتمد الفحوصات التي يجب على المرأة القيام بها على العمر ووجود عوامل وراثية، أو إصابة المقربين في العائلة بنفس المرض، وسنتعرف في مقالنا هذا عن أهم فحوصات المرأة التي يجب متابعتها.
فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي
يعد من أكثر الفحوصات المهمة للمرأة، حيث أنه أكثر الأمراض السرطانية انتشاراً بين السيدات في العالم، والتشخيص المبكر له يزيد نسبة الشفاء ويقلل من خطر انتشاره في الجسم.
تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي مع التقدم بالعمر وتساهم العوامل الوراثية في زيادة نسبة الإصابة، يوجد عدة طرق للكشف عن سرطان الثدي إما عن طريق الفحص الذاتي أو لدى طبيب مختص. ومن أنواع الفحوصات اللازمة للكشف عن سرطان الثدي:
- فحص الماموجرام: ويتم الفحص عن طريق توجيه أشعة سينية على الثدي للكشف عن وجود أورام أو أي تغيرات غير طبيعية في الثدي، ويجب أن تقوم بهذا الفحص كل امرأة تجاوزت سن الأربعين وبشكل سنوي.
- الفحص السريري للثدي: يجب على المرأة القيام بهذا الفحص كل 3 سنوات في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، وسنوياً بعد عمر الأربعين.
- الفحص الذاتي للثدي: الفحص ذاتي شديد الأهمية، ويجب متابعته ابتداء من عمر العشرين، ومراجعة الطبيب المختص فور ملاحظة أي تغيرات في شكل أو لون الثديين.
فحص هشاشة العظام
السيدات بعد سن الأربعين هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام بعد المرور بمراحل الحمل والولادة التي تؤدي إلى ضعف العضلات والعظام، ويزداد خطورة بعد انقطاع الطمث، ومن الممكن أن تتعرض المرأة المصابة لكسر في العظام عند بذل أي مجهود، أو التعرض لسقوط طفيف، أو ضربة بسيطة جداً.
ويتم الفحص عن طريق قياس كمية المعادن في العظام ونسبة الكالسيوم بشكل خاص، وينصح بإجراء فحص هشاشة العظام لكل امرأة تجاوزت سن 50 عاماً، حيث من الممكن أن نمنع ونعالج هشاشة العظام في حال تم الكشف مبكراً عنها.
فحص الكشف عن سرطان عنق الرحم
يعتبر ثاني أشهر سرطان تصاب به المرأة، والقيام بمسحة عنق الرحم مهم جداً في الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، ويساعد الكشف المبكر في العلاج ويصبح قابلاً للشفاء بنسبة كبيرة، كما تساعد مسحة عنق الرحم بالكشف عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
يقوم الطبيب بجمع خلايا من عنق الرحم لفحصها في المختبر، ويمكن إزالة الخلايا غير الطبيعية عن سطح عنق الرحم قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية.
ينبغي أن تقوم المرأة المتزوجة بمسحة عنق الرحم بعد تجاوز سن العشرين ولمرة واحدة كل ثلاث سنوات.
قياس ضغط الدم
يزيد خطر ارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر ويلعب نمط الحياة دوراً مهماً في ارتفاع ضغط الدم، وهو من الأمراض الصامتة التي تصيب الشخص دون أي أعراض، وإهمال ارتفاع ضغط الدم يجعلك عرضة للأزمات القلبية والسكتة الدماغية.
يجب قياس ضغط الدم بشكل دوري والطبيعي أن لا تتجاوز القراءة للبالغين 139/89 ومراجعة الطبيب بأسرع وقت في حال تجاوز القراءة الطبيعية، وعلى المصابين بالسمنة المفرطة متابعة ضغط الدم واتباع نظام غذائي صحي والتقليل من ملح الطعام، وتساعد ممارسة الرياضة على تنظيم ضغط الدم.
فحوصات السكري
يكون عن طريق قياس نسبة الجلوكوز في بلازما الدم، ويجب على المرأة القيام بفحص السكري في بداية الحمل لأنها تكون عرضة للإصابة بما يسمى سكري الحمل، وتكرار الفحص كل ثلاث سنوات بعد سن 45، وذلك في حال لم توجد عند أي عوامل خطر للإصابة مثل السمنة المفرطة، أو إصابة المقربين في العائلة بمرض السكري.
اقرأ أيضاً: أهم النصائح للسيطرة على سكري الحمل.
فحوصات مستويات الكوليسترول
الكوليسترول هو نوع من البروتينات الدهنية في الدم، ويمكن أن يترسب في الشرايين في حال زيادة نسبته في الدم، ومن الممكن أن يتسبب في أمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتة الدماغية.
يتم الفحص بقياس مستويات جميع أنواع الكوليسترول، وهي الكوليسترول الضار، والكوليسترول الجيد، والدهون الثلاثية، ويجب القيام بهذا الفحص بعد سن 20 عام، وتكراره كل 3 سنوات.
اقرأ أيضاً: الفحص المبكر يحمي من سرطان الثدي.