يقضي الأطفال جزءاً طويلاً من اليوم في المدرسة، يكونون فيها أكثر احتمالية للإصابة بالأمراض المختلفة، خصوصاً المعدية منها. تمتُع الطفل بصحة سليمة خلال أيام الدوام الدراسية يجعله أكثر تركيزا في تلقي العلوم المختلفة، ومتفاعلاً بشكل صحي وسليم مع محيطه، كما ينعكس ذلك على تحصيله الدراسي وعلى كل من الأسرة والأصدقاء.
دور المدرسة في توفير بيئة صحية وسليمة لطلابها
تعد سلامة الأطفال وتجنب إصابتهم بالأمراض المختلفة خلال تواجدهم في المدرسة مسؤولية مشتركة بين الأهل والمدرسة، يتركز دور المدرسة بداية بتوفير النقاط التالية لضمان تواجد الطلاب في بيئة مدرسية صحية وسليمة:
- توفير غرف صفية ذات تهوية جيدة، تدخلها أشعة الشمس بشكل كافي، خالية من الرطوبة.
- متابعة جدول المطاعيم الخاص بالطالب، وإعطاء المطاعيم التي لم يأخذها الطالب بعد.
- وجود فحص سنوي في بداية العام الدراسي، لتقييم حالة الطلاب الصحية والأخذ بعين الاعتبار معرفة وتسجيل وجود أي مرض مزمن عند الأطفال مثل; السكري عند الأطفال، لمتابعة الطالب بالاتفاق مع الأهل بشكل أكبر. يشمل الفحص السنوي فحص النظر، والطول والوزن، والحالة الصحية العامة للطفل.
- مراقبة التنظيف والتعقيم للحمامات، أماكن لعب الاطفال، وأماكن التجمعات، والمقاعد، والحواسيب، وكل المرافق التي يلمسها الطلاب بشكل متكرر.
- وضع المناديل المعقمة أو مطهرات الأيدي الكحولية في متناول أيدي المسؤولين عن رعاية الأطفال في دور الحضانة تحت عمر ال6 سنوات. ليتم استخدامها بشكل دوري في تعقيم أيديهم عند الانتقال من العناية بطفل إلى طفل آخر، والالتزام بتعليمات تعقيم العاب الاطفال الشخصية قبل السماح بمشاركتها مع الأطفال الآخرين.
- وجود طبيب خاص بالمدرسة لتحويل أي طلاب يشكو من مرض معين أو إصابة بشكل مباشر إليه لأخذ الإجراءات اللازمة.
- توفير بيئة مدرسية آمنة تمكن الطاقم التعليمي من توفير الاسعافات الاولية للطالب في حال حدوث أي حالة طارئة.
- توعية الطلاب خلال بداية مواسم الأمراض المعدية بأهمية اتباع تعليمات الوقاية الشخصية لتقليل احتمالية انتشار الأمراض المعدية خلال فصل الشتاء.
- في حال وجود حالة عدوى في الغرفة الصفية مثل انتشار القمل، أو الحصبة، أو النكاف وغيرها، يتم اخبار اهل جميع الطلاب في الغرفة الصفية لمتابعة الحالة الصحية لأطفالهم بشكل أكبر، وتعطيل الطالب المصاب عن الدوام حتى يتعافى لحماية بقية الأطفال من الإصابة بالعدوى.
- مراقبة المقصف المدرسي والتزامه بتقديم الطعام ضمن المعايير ومراقبة ما يباع فيه ومطابقته للشروط والقواعد الصحية المطلوبة لتفادي أمراض الغذاء الفاسد وغير الجيد، وأمراض سوء التغذية، ومراقبة صحة العاملين فيه.
للمزيد: آخر التوصيات في تطعيمات الأطفال
يرافق دور المدرسة في الحفاظ على صحة الطلاب وحمايتهم من الإصابة بالأمراض المختلفة، مسؤولية فردية على تقع على عاتق الأهل، يستطيعون من خلالها حماية أطفالهم وتجنب إصابتهم بالأمراض.
تجنب إصابة الطلاب بالأمراض المعدية
يشكل متوسط إصابة الطلاب بنزلات البرد أو الزكام خلال العام الدراسي في الولايات المتحدة الأمريكية ما بين 6-10 مرات. حيث يزور الأطفال الطبيب بسبب نزلات البرد أكثر من أي سبب آخر، تكرار الإصابة بالمرض تؤثر على الطالب حيث تزداد عدد أيام تغيبه عن المدرسة، وبالتالي يتأثر تحصيله الدراسي.
للوقاية من انتقال الأمراض المعدية بين طلاب المدارس ينصح باتباع التعليمات التالية:
- أخذ المطاعيم كاملة للطالب
منع حدوث المرض هو أفضل طريقة للوقاية منه، بالإضافة إلى أخذ مطعوم الانفلونزا الموسمية لتقليل عدد مرات وشدة الإصابة بالأنفلونزا.
للمزيد: أهمية وضرورة طعم الإنفلونزا للحد من تداعياتها المرضية
- غسل الأيدي
يكون الطالب معديا للمرض قبل ظهور الأعراض المرضية عليه بيوم او يومين، ولا يمكن التنبؤ بالمرض خلال هذه الفترة، لذلك أفضل طريقة لتجنب نقل العدوى هي المحافظة على غسل الأيدي بانتظام. خصوصاً بعد استخدام الحمام، وقبل تناول الطعام والشراب، وقبل وضع اليد في الفم أو العين. يجب تعليم الطفل كيفية غسل الأيدي بشكل صحيح باستخدام الماء والصابون معا، حيث أثبتت الدراسات أن فقط 50% من الطلاب يقومون بغسل أيديهم بعد استخدام الحمام، و8% من الذكور و33% من الإنسان فقط من يستخدمون الصابون وليس الماء فقط!
غسل اليدين لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون، وفرك ظهر اليد وباطنها والأظافر، وما بينها، ثم غسلها بالماء وتجفيفها بالمناديل الورقية، ثم استخدام المناديل الورقية لإغلاق الصنبور وفتح باب الحمام، ثم إلقاء المنديل الورقي في القمامة هو الطريقة الصحيحة لغسل اليدين التي يجب تدريب الطفل عليها، ومتابعته للالتزام بها. لحمايته من نقل العدوى في حال كان هو المصاب، أو التقاط العدوى من الطلاب الآخرين.
للمزيد: غسل اليدين في الحمامات العامة
- استخدام مطهرات (معقم) اليدين
يمكن للطلاب فوق عمر ال6 سنوات استخدام معقم اليدين خلال الدوام المدرسي في حال كان صعباً عليهم الوصول إلى مكان تواجد الماء والصابون بشكل متكرر. لكن يجب الإنتباه إلى احتواء معقم الأيدي على الكحول بما نسبته 60% على الأقل ليعطي مفعولا حقيقا في التخلص من الجراثيم العالقة على الأيدي، بالإضافة إلى ضرورة فرك اليدين بعد وضع المعقم والانتظار لمدة 30 ثانية حتى يجف تماما ثم استخدام الأيدي لتناول الطعام والشراب بشكل آمن.
خلال مواسم انتشار الانفلونزا، ينصح الأهل باستخدام معقم الأيدي أيضا خلال نقل أولادهم من المدرسة، لتفادي وصول العدوى إلى المنزل.
- تعليم الطلاب كيفية تجنب التقاط العدوى
تعليم الأهل أطفالهم أهمية الحفاظ على مسافة صحية بينهم وبين الشخص المريض قدر الإمكان خصوصاً عندما يقوم الشخص المصاب بالعطس أو الكحة، تجنب البقاء بجانبه بلطف وأدب تام.
أيضا تعليم الطالب الالتزام بآداب الوقاية من نقل العدوى، فيجب وضع منديل على فمه حين يعطس أو يكح، وفي حال عطس على يديه بشكل مباشر يجب التوجه مباشرة لغسل يديه جيداً بالماء والصابون.
- إبقاء الطالب في المنزل فترة المرض
ينصح الأطباء بابقاء الطفل في المنزل في حال إصابته بتوعك صحي، أو مرض معدي مثل الانفلونزا، والقمل، والجدري، والنكاف وغيرها، وعدم إرساله إلى المدرسة حتى يتعافى من الأعراض. واخبار المدرسة بحالة الطالب الصحية مع أخذ الإذن له بالتَغيُب عن المدرسة لمنع إنتقال العدوى لزملائه.
للمزيد: نزلات البرد والانفلونزا الوقاية تقلل من الإصابات
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية
يفضل تعليم الأطفال عدم مشاركة أدواتهم الشخصية في حال عدم وجود حاجة لذلك (مع عدم تعارض ذلك مع مبدأ مساعدة الآخرين من خلال توضيح أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية)، مثل توفير الأهل مستلزمات الطالب الخاصة من قلم وممحاة ومبراة، وعدم تعريضه لفرصة استعارتها من غيره، لأن الأطفال في كثير من الأحيان يستخدمون ايدهم يفرك الأنف أو العين خلال فترة المرض، وبعدها يمسكون الادوات المدرسية دون تنظيف الأيدي، لذلك تقليل مشاركة الأدوات المدرسية الشخصية يقلل انتقال الأمراض المعدية.
تجنب تفاقم الأمراض المزمنة
عند وجود مرض مزمن عند الطالب، يجب على الأهل إخبار الطبيب الخاص بالمدرسة بحالة الطفل الصحية بشكل كامل، وفي حال وجود دواء يتناوله الطفل بشكل مستمر يجب بقاؤه مع الطبيب المسؤول في المدرسة ليتم إعطاؤه للطفل في الوقت المناسب.
مثلا الأطفال المصابين بمرض السكري، يجب معرفة جدول الطعام الخاص بهم، بالإضافة إلى إرسال جرعة الأنسولين المخصصة لهم بشكل يومي إلى المدرسة. والاتفاق مع الطبيب في المدرسة على مراقبة مستوى السكر في الدم خلال ساعات الدوام وإعطاء الطفل الجرعة الدوائية المناسبة من الأنسولين.
هذه التدابير تُجنب الطفل مريض السكري من التعرض لنوبات ارتفاع أو هبوط حاد في السكر.
أيضا الأطفال مرضى الربو يجب ابقاء البخاخ المستخدم معهم وتجنب تعرضهم لأنشطة بدنية مرهقة أو ابقائهم في غرف صفية رطبة ذات تهوية غير جيدة، كما ينصح بأخذهم مطعوم الانفلونزا لتجنب تفاقم الربو خلال مواسم انتشار الانفلونزا الموسمية.
للمزيد: طرق استخدام بخاخ الربو
طلاب المدرسة والتهاب السحايا
عند إصابة أحد الطلاب بالتهاب السحايا يجب على الأهل إعلام المدرسة بذلك، إذ أنه على الرغم من أن التهاب السحايا لا يصنف كمرض عالي العدوى إلا أنه في حال حدوث العدوى من الممكن أن يكون قاتلا، لذلك يجب إعلام المدرسة، لمراقبة الطلاب في حال وجود أي أعراض (ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وتصلب الرقبة) عند أي من الطلاب، يجب عرض المريض على الطبيب في أقصر وقت.
يتم إعطاء مضاد حيوي للوقاية من الإصابة بالتهاب السحايا في الأشخاص اللي يكونون على احتكاك مباشر مع الطالب المريض، مثل أفراد العائلة، زميل المدرسة في نفس المقعد، أو أي شخص على احتكاك مباشر معه. المضاد الحيوي لا يمنع حدوث العدوى ولكن يقللها.
في بعض الحالات الخاصة يتم إعطاء مطعوم ضد التهاب السحايا، مثل:
- السفر أو الانتقال لمنطقة ينتشر فيها مرض التهاب السحايا.
- وجود مرض مناعي سابق عند الطفل.
- الانتقال للسكن ضمن سكنات طلابية مكتظة.
ألم الظهر والحقيبة المدرسية
حمل الحقيبة المدرسية هو روتين يومي لطلاب المدارس على اختلاف مراحلهم العمرية. حمل الطالب حقيبة مدرسية ثقيلة، أو حمل الحقيبة المدرسية بطريقة غير صحيحة يؤدي لإصابة الطالب بألم في الظهر، مما يجعل احتمالية إصابته بألم ظهر مزمن خلال مراحل حياته القادمة أكبر.
ينصح دائما بأن لا يتجاوز وزن الحقيبة المدرسية للطالب 10% من وزنه، فمثلا طالب بوزن 30 كيلو غرام يجب أن لا يزيد وزن حقيبته المدرسية عن 3 كيلوغرامات. لكن للأسف فإن 70% من الطلاب يزيد وزن حقيقتهم المدرسية عن 10% من وزنهم، متوسط هذه الزيادة هو 5 كيلوغرام للحقيبة المدرسية! وهو ما يجعلهم أكثر شكوى من الآلام الظهر.
يشكو 25%-55% من الطلاب بين عمر 10-15 عام من آلام الظهر، تزداد الشكوى من ألم الظهر عند الفتيات اللواتي يحملن أكثر من حقيبة واحدة، أو يحملن الحقيبة المدرسية على كتف واحد.
حمل الحقيبة المدرسية بطريقة خاطئة، يزيد الضغط على عضلات الكتف والرقبة ويزيد احتمالية ظهور الأعراض بشكل أكبر وأسرع، لذلك ينصح بحمل الحقيبة المدرسية بشكل صحيح على الكتفين، وجعلها بطول مناسب ليتوزع الحمل على الأكتاف بشكل متساوي، كما ينصح باختيار حقيبة ظهر صحية ذات حجم مناسب وليست ثقيلة اصلا.
تزداد احتمالية الشكوى من ألم الظهر مع زيادة وزن الحقيبة المدرسية 1% فوق المعدل المسموح به مقارنة بوزن الجسم. أيضا جلوس الطالب بشكل غير صحيح ونائب خلال ساعات الدوام المدرسي يزيد من الآلام الظهر بين الكتفين، ويُضعف عضلات الظهر بشكل تدريجي.
السمنة عند طلاب المدارس
ازداد عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة خلال السنوات الأخيرة، حيث وصل عدد الأطفال الذين يعانون من السمنة تحت عُمر ال5 سنوات إلى 42 مليون طفل في العالم. هذا الرقم يجعل مشكلة السمنة مشكلة حقيقية يعاني منها الأطفال في العالم.
يرجع ازدياد السمنة عند الاطفال بهذا الشكل إلى مجموعة كبيرة من العوامل، أهمها زيادة عدد السعرات الحرارية المتناولة بسبب الغذاء غير الصحي، وقلة الحركة والنشاط البدني، مع التطور التكنولوجي وزيادة ميل الأطفال إلى اللعب باستخدام الأجهزة الإلكترونية مقابل ما كان في العقود الماضية من لعب الأطفال البدني والقفز، والجري، وغيرها من النشاطات.
في المقابل يشكل إصابة الأطفال في السمنة بسبب عامل جيني هو 5% فقط.
تؤثر السمنة بشكل سلبي على الأطفال في عمر المدرسة بشكل كبير، فتجعلهم أكثر احتمالية للإصابة بكل من:
- الأطفال الذين يعانون من السمنة تستمر مشكلة السمنة معهم إلى مرحلة الشباب غالباً.
- الأمراض المزمنة غير المعدية، مثل ارتفاع الكولسترول، السكري ومخاطر زيادة مقاومة الاستجابة للأنسولين، أمراض القلب والشرايين واحتمالية أكبر للإصابة بالجلطات القلبية، والكبد الدهني، والاختناق أثناء النوم بسبب الدهون المتراكمة في منطقة الرقبة.
- انعكاس أثر السمنة على بشكل سلبي على التحصيل الدراسي، حيث أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من السمنة يوجه إليهم تقرير بوجود مشاكل في المدرسة أكثر ب 4 أضعاف من الأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
- التغيب عن المدرسة بشكل أكبر خصوصاً عند الإصابة بمضاعفات السمنة مثل السكري والربو وغيرها.
- قلة الحركة والمشاركة في الأنشطة والألعاب تزيد من خمول الطفل وتعرضه للاكتئاب.
- الاختناق أثناء النوم، يجعل الطفل لا ينام بشكل كافي وصحي، فيبقى أثناء النهار وخلال المدرسة يعاني من النعاس وقلة التركيز.
وعي الأهل بأهمية وخطورة مشكلة السمنة، وما تؤدي إليه من أمراض مزمنة تعيق تقدم الطفل خلال المدرسة بشكل صحي وسليم، تساعدهم في أخذ الخطوات اللازمة لمساعدة أطفالهم على التخلص من الوزن الزائد من خلال:
- التحدث من الطفل عن مشكلة السمنة، مناقشتها معه والاستماع لمشاعره ومخاوفه تجاه المشكلة، مع التركيز على دعم الطفل النفسي لتقبل المشكلة وأخذ القرار معه للبدء بعلاجها. فمن المهم جداً إشراك الطفل وجعله يتخذ قرار التخلص من الوزن ووعيه الكامل بالمشكلة التي يعاني منها.
- توفير الغذاء الصحي، والبدائل الصحية للطفل منذ مراحله العمرية المبكرة، بشكل محبب وجذاب للطفل، مثل تعزيز تناول الخضار والفواكه واللحوم. وتجنب تعويد الطفل على تناول الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة بشكل كبير.
- توفير بدائل المشروبات وعصائر طبيعية خالية من السكر، وتجنب شرب المشروبات الغازية.
- تحديد تناول السكر ضمن كميات قليلة خلال أيام محددة.
- تحفيز الطالب على الحركة واللعب البدني، من خلال تنظيم ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية.
- المتابعة مع أخصائي تغذية لتنظيم خسارة الطفل للوزن ومساعدته للوصول إلى الوزن الصحي.
الاضطرابات النفسية
الحفاظ على صحة الطالب النفسية لا تقل أهمية عن صحته البدنية، حيث أن 25% من الأطفال يعانون من اضطرابات نفسية خلال مراحلهم العمرية المختلفة.
من أهم الأمراض النفسية التي يعاني منها الأطفال في عمر المدرسة هو:
- اضطراب القلق أو الانفصال.
- اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يصيب اضطراب فرط النشاط والحركة من 8-10% من أطفال المدارس.
- الاكتئاب، يعاني 2% من طلاب المدارس من الاكتئاب.
- التوحد.
يشكو الطلاب الذين يعانون من أمراض أو اضطرابات نفسية من مجموعة من الأعراض يمكن تلخيصها فيما يلي:
- انخفاض التحصيل الدراسي.
- الهروب المستمر من المدرسة.
- الشكوى الدائمة من أعراض جسدية مثل ألم في الرأس أو المعدة، أو عدم القدرة على النوم (يجب الإنتباه إلى أهمية استثناء جميع الأسباب والأمراض الجسدية الممكنة، لأن الطفل غالبا لا يشكو بدون وجود سبب حقيقي وفعلي للمرض).
- القيام بتصرفات عدوانية، وعدم الاستماع للتوجيه من الأهل.
- عدم تقدير المخاطر، وقلة الاهتمام بالحفاظ على حماية نفسه، مثل الركض باتجاه السيارات في وسط الشارع.
الأسباب المؤدية للاضطرابات النفسية كثيرة، ولا يمكن حصرها في سبب واحد، لكن من المهم معرفة ووعي الأهل والمدرسة بمشكلة الطالب، وتقبل هذه المشكلة مع السعي إلى حلها من خلال التوجه إلى طبيب أطفال مختص بالأمراض النفسية.