يمكن الحفاظ على صحة المهبل بشكل طبيعي من خلال الإفرازات المهبلية الطبيعية، والدفاعات المناعية، مثل البكتيريا النافعة، كذلك قد يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يحتوي على أنواع معينة من الأطعمة المفيدة لصحة المهبل على منع العدوى وتحسين صحة المهبل بشكل عام.
سنتناول الحديث في هذا المقال عن قائمة تشمل أطعمة مفيدة لصحة المهبل، وكيف يمكن أن تساعد على تعزيز صحة المهبل وزيادة مقاومته للعدوى.
أطعمة مفيدة لصحة المهبل
يؤثر النظام الغذائي على الصحة العامة للمهبل، حيث تساعد بعض الفيتامينات، والمعادن على تقليل خطر الإصابة بالعدوى في المهبل، والمساعدة على التعافي، كذلك يمكن أن تساعد بعض الأطعمة الأخرى على التخلص من رائحة المهبل الكريهة، لذا يمكن أن يساعد تغيير النظام الغذائي على الحفاظ على صحة المهبل، وتشمل أفضل الأطعمة المفيدة لصحة المهبل ما يلي: [1]
اقرأ أيضًا: نصائح للتخلص من رائحة المهبل
الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
تساعد بكتيريا البروبيوتيك عادة على تعزيز صحة الأمعاء، ولكنها يمكن أن تعزز أيضًا صحة المهبل بشكل عام، من حيث تساعد على منع نمو البكتيريا الضارة في المهبل.[1]
كذلك تساعد البروبيوتيك على التخفيف من أعراض التهاب المهبل الجرثومي الذي يسبب تغيرات في الإفرازات المهبلية، وظهور الرائحة الكريهة، وقد تساعد أيضًا على منع تكرار الإصابة بالعدوى المهبلية الجرثومية.[1]
كذلك قد تفرز البروبيوتيك مجموعة من مضادات الميكروبات التي تساعد على وقف نشاط ونمو البكتيريا الضارة الأخرى، وتعزيز جهاز المناعة، للحفاظ على توازن البكتيريا النافعة والضارة في المهبل، ويمكن الحصول على البروبيوتيك من خلال العديد من الأطعمة المخمرة مثل:[2]
- الزبادي.
- ملفوف مخلل.
- الكيمتشي.
- المخللات.
- معجون الصويا.
- كمبوتشيا.
اقرأ أيضًا: أهم الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتكس
تساعد الأطعمة التي تحتوي على مركبات البريبايوتكس أيضًا على توازن درجة الحموضة في المهبل التي تتراوح بين 3.8 و 4.2، وذلك من خلال تعزيز نمو مجموعات من البكتيريا الصحية، وتشمل أهم الأطعمة الغنية بالبريبايوتكس ما يلي: [3]
- الكرات والبصل.
- الهليون والخرشوف القدس
- ثوم.
- منتجات القمح الكامل.
- الشوفان.
- فول الصويا.
- الموز.
الأطعمة الغنية بالألياف
يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف على دعم نمو بكتيريا البروبيوتيك في المهبل، والتحكم في نمو البكتريا الضارة، كذلك قد يساعد تناول كميات كبيرة من الألياف على الوقاية من التهاب المهبل البكتيري، وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف ما يلي:[2]
- الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، والكينوا، والشعير.
- معظم البقوليات.
- المكسرات والبذور.
- الخرشوف المطبوخ.
- البطاطا الحلوة المطبوخة.
- التوت والفواكه الأخرى.
عصير التوت البري
يساعد شرب عصير التوت البري أو تناول أقراص التوت البري، على الوقاية من عدوى المسالك البولية، وذلك وفقا لمؤسسة رعاية المسالك البولية.[3]
وترجع فائدة التوت البري إلى احتوائه على المركبات المضادة للبكتيريا، التي تشمل مضادات الأكسدة والأحماض العضوية، ويشمل أهمها ما يلي:[3]
- البرو أنثوسيانيدين والانثوسيانين.
- الأحماض العضوية و الفينولية.
- فيتامين C.
- الفلافانول.
يمكن الحصول على فوائد مماثلة لعصير التوت، من خلال تناول العديد من الفواكه الأخرى، مثل التوت والحمضيات، حيث تحتوي أيضاً على مضادات الأكسدة التي نمو البكتيريا الضارة في المهبل.[3]
الأطعمة التي تحتوي على فيتامين D
يمكن أن تساعد الأطعمة التي تحتوي فيتامين D على الحفاظ على صحة المهبل، وتشمل أمثلة الأطعمة التي تحتوي على فيتامين D ما يلي:[2]
- سمك السلمون المطبوخ.
- سمك السلمون المرقط.
- السردين.
- البيض.
- الحليب المدعم بفيتامين د.
- الجبنة الشيدر.
ويساعد تناول بعض مكملات فيتامين D على الحصول على الجرعة المناسبة، للتمكن من الوصول إلى المستويات اليومية الموصى بها.[2]
كذلك قد يساعد تناول جرعة يومية زائدة من فيتامين D على علاج التهاب المهبل البكتيري، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين D، حيث يعمل فيتامين D على تعزيز جهاز المناعة في الجسم، وهذا بدوره يساعد على دعم صحة المهبل بشكل عام. [2]
اقرأ أيضًا: طرق طبيعية لعلاج التهاب المهبل
البطاطا الحلوة
تمتلك البطاطا الحلوة العديد من الفوائد الصحية للجسم بشكل عام، والمهبل بشكل خاص، وذلك لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمركبات الهامة، التي تحافظ على صحة أنسجة المهبل والأغشية المخاطية.[1]
كذلك تحتوي البطاطا الحلوة أيضًا على نسبة عالية من الألياف التي تلعب دوراً في الحفاظ على مستويات الإنسولين وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، لذلك قد تساعد البطاطا الحلوة على التقليل من أعراض متلازمة تكيس المبايض بمرور الوقت عن طريق تنظيم نسبة السكر في الدم.[1]
الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة
تلعب مضادات الأكسدة دوراً في تحسين الخصوبة والرغبة الجنسية، وذلك من خلال تحسين تدفق الدم، وتقليل الإجهاد التأكسدي للجسم، ويمكن الحصول على مضادات الأكسدة من خلال تناول بعض الفواكه الغنية بهذه المركبات، وتشمل:[1]
- الرمان.
- التوت.
- توت العليق.
- الفراولة.
- التفاح.
منتجات الصويا
تحتوي الصويا على عدة مركبات هامة تحاكي وظيفة هرمون الإستروجين في الجسم، وتسمى "فيتويستروغنز"، وتعمل هذه المركبات على تعزيز صحة المهبل بشكل عام، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم، نتيجة العديد من الأسباب، مثل استخدام بعض الأدوية، أو في سن انقطاع الطمث، ولكن أحد الأعراض الرئيسية لانخفاض هرمون الإستروجين هو جفاف المهبل، ويمكن الحصول على الصويا لتعزيز صحة المهبل، من خلال تناول ما يلي:[1]
- منتجات الصويا الغنية بمركبات الايسوفلافون، مما يسمح للعضلات بالاحتفاظ بالمزيد من الماء.
- المكملات الغذائية للصويا، حيث تساعد على علاج جفاف المهبل وخاصة بعد انقطاع الطمث.
الخضراوات ذات الأوراق الداكنة
تعد الخضراوات ذات الأوراق الداكنة من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، كذلك تساعد هذه الخضروات على تعزيز الدورة الدموية، لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، مثل النترات الغذائية، والتي تعمل كموسع للأوعية الدموية، وتحسن تدفق الدم في المهبل وجميع أجزاء الجسم الاخرى، لذا قد يساعد تدفق الدم المتزايد على تقليل جفاف المهبل وزيادة الرغبة الجنسية.[1]
كذلك تعد هذه الخضروات من المصادر الغنية بفيتامين E، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والتي تعزز من صحة عضلات الجسم، وعضلات المهبل.[1]