قلق شديد وتوتر مبالغ فيه، يصاحبه عدم رضا وشعور بالذنب وعدم الاستسلام لإغراءات الطعام غير الصحي. هذه حالة المصاب بـ "هوس الغذاء الصحي"، أو ما يعرف باضطراب أورثوريكسيا (بالإنجليزية: ORTHOREXIA) الذي انتشر في الآونة الأخيرة بشكل كبير، ليسيطر على صحة الشخص العقلية، ويدفعه إلى الاهتمام والتخطيط بشكل مفرط بتناول غذاء صحي يختلف عن الغذاء المتعارف عليه، ويتخطى الحمية الغذائية.

هوس الطعام الصحي وتداعياته المرضية

يرى بعض الأطباء أن "هوس الغذاء الصحي" يعد مرضاً يشعر به الشخص برضاه عن نفسه، من خلال نظامه الغذائي، فإذا حافظ على نظام غذائي صحي فهو يرضى عن نفسه ويشعر بالراحة والطمأنينة، وإذا حاد قليلاً عن نظامه الغذائي الصحي، فهو يشعر بالاشمئزاز وعدم الرضا عن نفسه، في حين أن بعض الأطباء يرون أن تثبيت نظام غذائي صحي، ربما يكون له تأثير مدمر في صحة الشخص العقلية.

هوس الطعام الصحي حالة مرضية

تبلغ الأمريكية آشلي بيلي من العمر 28 عاماً، وكانت هذه الشابة تعمل في مجال تطوير البرمجيات في مدينة بولدر، في ولاية كولورادو حين أصيبت بهوس الطعام الصحي.

وعن تجربتها تقول آشلي: "إن الشعور بقلق شديد كان ينتابني خلال وقت الطعام، وبشكل مبالغ به تماماً، أصبحت أدرك مدى تأثير كل عنصر غذائي في جسمي". وبدأت آشلي في إجراء البحوث، فيما إذا "الأكل الصحي أو النظيف" سيحسن من صحتها بعدما كانت تعاني على مدى ثلاث سنوات آلاماً مزمنة في البطن، ومشكلات في الجهاز الهضمي، فضلاً عن الشعور بالاكتئاب والخمول.

وسرعان ما تحول اهتمامها بالغذاء الصحي، الذي كانت تهدف من خلاله إلى تحسين صحتها، إلى حالة من الهوس.

أما سهى، وهي امرأة عربية (متزوجة) تبلغ من العمر 38 عاماً، والتي لا تدرك أنها مصابة بمرض أورثوريكسيا، فتقول عن حالتها: "عندما أذهب للتسوق أنتبه جيِداً إلى جودة المواد الغذائية التي أشتريها. أقرأ جيداً غلاف كل علبة وكل كيس على حدة، وأتجنب كل ما يبدو لي كيميائياً جداً، وكل ما يتضمن إضافات أو صبغات ومواد ملونة. وطبعاً، أنا أضيع الكثير من الوقت في الطبخ. لكنني مرتاحة لأني على الأقل أكون واثقة بجودة ما آكله".

للمزيد: افضل حبوب فتح الشهية لزيادة الوزن

هوس الطعام الصحي مرض نسائي

كشفت دراسة حديثة نشرها موقع "ديلي ميل" البريطاني عن أن واحدة من بين كل عشر سيدات عرضة للإصابة بـ"هوس الطعام الصحي" بسبب الاهتمام بطريقة مرضية بجودة الطعام، ما قد يعرضهن لأمراض خطيرة قد تسبب الوفاة.

وذكرت الدراسة أن النساء المصابات بهوس الطعام الصحي يبتكرن قوانين تغذية خاصة بهن كأن:

  • يمضين مزيداً من الوقت بالتقيد بالتزامات فرضنها على أنفسهن.
  • يضعن لائحة بأنواع الطعام التي سيتناولنها خلال كل وجبة.
  • إذا أردن الخروج من المنزل، قد يأخذن معهن طعامهن لأنهن لا يستطعن تناول أطعمة جاهزة خوفاً من الدهون والمواد الكيماوية والأطعمة المعدلة جينياً.

ويتعلق الهوس بتناول طعام صحي بنوعية الطعام لا بكميته، ويصيب بشكل شبه حصري النساء، ويدفعهن إلى أن يفرضن على أنفسهن دائماً اتباع نظام غذائي صحي إلى درجة كبيرة، ليس لأنهن يردن النحافة، بل لأنهن يعتقدن أنهن بذلك يحافظن على صحة أجسادهن.
وتنتشر تلك العادة بين السيدات في عمر الثلاثين، والعديد منهن يقلدن المشاهير، ولكن هؤلاء المشاهير يفعلن ذلك تحت إشراف طبي كبير. وتفيد الدراسة أنه إذا شعرت إحدى النساء المهووسات بالطعام الصحي برغبة شديدة في تناول أحد الأطعمة "الممنوعة"، ينتابها شعور بالذنب، وبأنها لوثت جسدها لذا تلجأ إلى معاقبة نفسها من خلال التقيد بقواعد غذائية أكثر صرامة، والأسوأ من ذلك الامتناع عن تناول الطعام أحياناً. وهذه الحالة تشبه إلى حد كبير حالة المصابات بالأنوريكسيا أو البوليميا، باستثناء أن هؤلاء يركزن على كمية الطعام لا على جودته ومدى صحته.

للمزيد: أطعمة تعالج مشكلات صحية يومية

فحص الكشف عن الإكتئاب

يستعمل هذا الفحص لتحديد نسب لإحتمالية معاناة شخص ما من الإكتئاب, ويعتمد في ذلك على مدى تكرر الشعور بالاكتئاب وانعدام التلذذ خلال الأسبوعيين السابقين للفحص, وإعطاء عدد معين من النفاط لكل حالة.

هل شعرت بالاكتئاب خلال الأسبوعين الماضيين؟ على الإطلاق عدة أيام أكثر من 7 أيام تقريبا يوميا
هل شعرت بفقدان القدرة على الاستمتاع خلال الأسبوعين الماضيين؟ على الإطلاق عدة أيام أكثر من 7 أيام تقريبا يوميا
احسب الآن
×إغلاق

يمكن تقسيم النقاط الناتجة عن هذا الفحص على شكل نسب لاحتمال معاناة الشخص من الاكتئاب كما يلي:
• صفر نقطة: أقل أو يساوي 0.6%.
• نقطة واحدة: أكثر من 0.6%.
• نقطتان: أكثر من 1.3%.
• 3 نقاط: أكثر من 5.4%.
• 4 نقاط: أكثر من 15.7%.
• 5 نقاط: أكثر من 17.9%.
• 6 نقاط: أكثر من 58.1%.
يعتبر الحصول على 3 نقاط في هذا الفحص حداً فاصلاً لتشخيص الاكتئاب، حيث أنّ الحصول على 3 نقاط أو أكثر يعني زيادة احتمالية معاناة الشخص من الاكتئاب.

نتائج العملية الحسابية

مجموع النقاط

هوس الطعام الصحي اضطراب خطير

تعرف الدكتورة أنيتا غوبتا، اختصاصية التغذية السريرية "الأورثوريكسيا" بأنها ليست اضطراباً غذائياً، وإنما حالة نفسية ترتبط برغبة الأشخاص وهوسهم بتناول الأغذية النظيفة أو الصحية فقط، حيث ينتاب الأشخاص الذين يعانونها من:

  • هاجس يدفعهم للشعور بالذنب في حالة الاستسلام لإغراءات الطعام غير الصحي، فهم في هذه الحالة السيكولوجية (النفسية) يصبحون مهووسين بتناول الأطعمة الصحية فقط.
  • يتجنبون الأطعمة التي تحتوي على الألوان الاصطناعية أو النكهات، أو الأغذية المعدلة جينياً، والدهون، والسكريات، والأملاح الزائدة، والمنتجات الحيوانية أو منتجات الألبان أو غيرها من المكونات الغذائية التي يعتقدون أنها غير صحية أو غير نظيفة.

وقالت: "الأورثوريكسيا هي اضطراب خطر في عادة تناول الطعام لها آثار نفسية وسلوكية سلبية تدفع الذين يعانونها إلى العزلة والانطواء وتؤثر في علاقاتهم مع الآخرين. وكما هي الحال مع أي اضطراب مرتبط بعادة تناول الطعام، فإن "الأورثوريكسيا" تسبب مضاعفات صحية يصعب معالجتها حيث يعمد الشخص الذي يعانيها إلى تجنب مجموعات غذائية معينة لأنها تعتبر حسب اعتقاده، غير صحية".

وأضافت: "إذا تمت ملاحظة وجود أعراض أو سلوكيات غذائية سلبية لدى أي من المقربين تشير إلى أنه ربما يعاني "الأورثوريكسيا"، فإنه يتوجب الإسراع باستشارة الطبيب الذي سيقدم المساعدة للتخلص من هذا الهوس الضار بنمط الحياة".

للمزيد: 6 طرق اساسية لعلاج النحافة وزيادة الوزن

مضاعفات وأعراض هوس الطعام الصحي

من جهتها قالت الدكتورة براءة الريس، اختصاصية التغذية السريرية: "من بين الأعراض التي تشير إلى أن الشخص يعاني "الأورثوريكسيا":

  • الشعور التام بالرضا عند تناول المأكولات الصحية.
  • التخطيط المسبق لوجبات الطعام، والحيرة والتردد عند اختيار الخيارات الغذائية.
  • تفادي المأكولات الغذائية التي تم إعدادها من قبل آخرين، والحرص على تناول الطعام في المنزل، وتجنب تناوله خارج المنزل بقدر الإمكان.
  • النأي بالنفس عن الأشخاص الذين لا يتناولون الأطعمة الصحية حسب اعتقاده.
  • الشعور بالاكتئاب، والتوتر، وتقلب المزاج، حيث ينتابه هاجس يدفعه لربط نوعية الغذاء بالمشكلات الصحية.
  • تجنب تناول بعض الأطعمة لاعتقاده أنها تسبب له حساسية، وزيادة تناول المكملات الغذائية، وتقليص الخيارات الغذائية بشكل كبير.
  • إظهار سلوك غير عقلاني حيال تقنيات إعداد الطعام.

وأضافت: "يمكن أن يؤدي التوجس حيال الخيارات الغذائية وحيال "تناول الطعام الصحي" إلى فقدان الوزن بشكل كبير وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم إلى أقل من 5,18 (أو دون المعدل الطبيعي). كما قد نجد أيضاً أن تجنب تناول بعض الأطعمة قد يؤدي إلى التسبب في حدوث سوء تغذية حادة أو معاناة صحية نتيجة نقص في العناصر الغذائية الضرورية، وإذا لم يتم علاجها فإن فقدان الوزن الشديد وسوء التغذية يمكن أن يؤديا إلى عواقب وخيمة".

للمزيد: الوان الأغذية ودلالتها الصحية

دوافع نفسية للإصابة بهوس الطعام الصحي

وتوضح الدكتورة براءة الريس أنه في الوقت الذي نجد فيه الشخص، في حالتي اتباعه حمية غذائية أو تناول الطعام الصحي "الأورثوريكسيا"، يقوم بمراقبة الخيارات الغذائية المطروحة أمامه، نجد أن "الأورثوريكسيا" حالة ضارة صحياً باعتبار أن الخيارات الغذائية التي يقوم بها الشخص تنبع من الإحساس بالخوف أو الرغبة في السيطرة، فالأشخاص هنا يعانون اضطراباً يدفعهم لتأنيب الضمير، وبالتالي إلحاق الأذى بالنفس لمجرد اعتقادهم أنهم قد انحرفوا عن نظامهم الغذائي ولجأوا إلى تناول طعام غير صحي.

مفاهيم خاطئة حول هوس الطعام الصحي

من جهتها، أكدت الدكتورة لطيفة راشد، رئيسة اللجنة العليا للتغذية بوزارة الصحة الإماراتية، أن مفهوم الغذاء الصحي لدى الكثير خاطىء ويمارسونه بشكل غير صحي وغير صحيح، فالمعروف عن الكربوهيدرات أنها ضرورية للجسم رغم أن تناولها بشكل مفرط يتسبب بالسمنة إلا أن الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً، أو المهووسين بهذا النظام، يلغون تماما تناول الكربوهيدرات، وهو ما يعد خطراً على وظائف الجسم، حيث إن الجسم يحتاج يوميا إلى نحو 150 غراماً من الكربوهيدرات ليقوم بالعمليات الحيوية، وغيابها يسهم في تكسير البروتين الذي يستخدم في بناء الجسم، وتكسير الدهون التي تستخدم كطاقة للجسم، ما يؤدي إلى الإصابة بالهزال الذي يتسبب بأمراض عدة منها فقر الدم ونقص الفيتامينات وخسارة العضلات. وقالت: «بالنسبة إلى الدهون، فعلى البالغين أن تكون كمية الدهون في غذائهم بين 15-30 سعرة حرارية، ويتوقف ذلك على درجة نشاطهم الجسماني وعاداتهم الغذائية، ونقصها يؤدي إلى نقص بعض الفيتامينات في الجسم».

وقالت إن للبروتين أيضاً أهمية وضرورة، فمن المفاهيم الخاطئة حول تناول البروتين، أن هناك بعض الأمهات اللواتي يلغين البروتين في غذاء أطفالهن من خلال إبدالها بتقديم منتجات قليلة الدسم لعمر أقل عن السنتين، لكن احتياج الطفل الرضيع اليومي للبروتين مهم، فهو يزوده بالأحماض الأمينية المختلفة التي يحتاجها، والتي توجد غالباً في حليب الأم، وأيضاً في الحليب الصناعي بأنواعه المختلفة.

نصائح حول هوس الطعام الصحي

ونصحت الدكتورة لطيفة الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً بشكل مبالغ فيه، بضرورة استشارة الاختصاصي الغذائي والنفسي، فالتدخل النفسي في هذه الحالة يعد مهماً، إذ إن هذا الاضطراب سببه نفسي وهو الخوف والرهبة من تناول الأكل، وهناك الكثير من الحالات التي نستقبلها ترفض تناول الأكل لتصل بها المرحلة إلى دخول المستشفى وتلقى الغذاء عن طريق الأنابيب، إضافة إلى أن العلاج الذي يقوم به الاختصاصي الغذائي والنفسي يجب ان يتم بالتدريج، من خلال تصحيح المفاهيم الخاطئة يوماً بعد يوم حتى تتغير جميعها، وضرورة كسب ثقة المريض، فتغير سلوك يعتبر من الأمور الصعبة، وحتى ينجح الطبيب المعالج في عملية التغيير يجب أن تكون هناك ثقة متبادلة بينه وبين المريض، وتناول الغذاء الصحي بطريقة معتدلة بإشراف اختصاصي تغذية، وتقليل كمية الدهون المتناولة، خاصة المشبعة من الحيوانية والنباتية، تقليل الملح خاصة في الأطعمة المصنعة، وتقليل السكريات البسيطة والمركبة، وضرورة قراءة البطاقة الغذائية المتوفرة في المنتج الغذائي.

هوس الطعام الصحي والهلع النفسي

من جهته، أكد الدكتور علي الحرجان، وهو طبيب نفسي، أهمية الغذاء الصحي في حياة الإنسان وصحته، خاصة في هذا الوقت الذي تكثر فيه الوجبات السريعة والمنتجات الغذائية الكيميائية والمعلبة، وقال إن الأبحاث العالمية تشير إلى خطورة التلوث الغذائي الذي أصاب العالم، ولكن يجب ألا يكون هذا النظام الغذائي مبالغاً فيه بشكل غير الصحيح، فالإفراط في تناول الأغذية الصحية والنظيفة يتحول إلى حالة مرضية، وفي حال عدم توفر هذه الأغذية يصاب الشخص بالهلع والتوتر، وهذا غير صحي من الناحية النفسية، وقد يترتب على ذلك مشكلات نفسية مثل:

  • الدخول في حالة من الاكتئاب وعدم الرضا.
  • الخوف والتوتر من النتيجة التي سيحصل عليها جراء انحرافه عن هذا الغذاء أو عدم الالتزام بما تعود عليه.
  • الأعراض تؤثر في حياته الاجتماعية وعلاقاته مع الأفراد الآخرين.

وأكد الدكتور علي الحرجان ضرورة التوعية بأهمية التغذية الصحية بالطريقة الصحيحة، التي تحافظ على صحة الشخص النفسية والجسدية، وتحديد الشخص لخياراته الغذائية باستشارة اختصاصي تغذية والرجوع إليه في كل شيء، والابتعاد عن المواقع والإعلانات التي تروج للغذاء الصحي بشكل مبالغ فيه، حيث إنها تولد عند الشخص وتعزز فيه الرغبة بالالتزام الشديد بهذا النظام وعدم التوقف عنه ما يزيد من هذا الوسواس، كما أن انشغال الشخص بالتفكير بشكل مفرط حول نظافة هذه الأغذية قد يرهق الذهن، وبالتالي يتسبب بصداع للشخص دون معرفة السبب، ولذلك، فإن من الضروري الانتباه لهذه الظاهرة الشائعة والتوعية بتأثيرها في الصحة النفسية، من خلال نشر معلومات بكيفية الالتزام بالغذاء الصحي بالطريقة الصحيحة التي تضمن الحفاظ على صحة الإنسان.

الأغذية الصحية ليست علاجاً لهوس الطعام الصحي

تؤكد خبيرة التغذية الألمانية آنتيه غال أن الأغذية الصحية ليست أدوية، إذ لا يمكن من خلال تناول المكملات الغذائية ومشروبات الفيتامينات علاج نزلات البرد مثلاً.

وتضيف غال، وهي عضو في الجمعية الألمانية للتغذية، أن التغذية الصحية والمتوازنة تعد درع الوقاية من الأمراض من الأساس، فعلى سبيل المثال يعمل الإكثار من الخضروات والفواكه خلال فصل الخريف على إمداد الجسم بفيتامين "سي"، الذي بدوره يعزز جهاز المناعة.

وكخطوة وقائية مكملة تنصح غال أيضاً بتناول فيتامين "أ"، الذي يوجد في السبانخ والجزر والكرنب.

للمزيد: التغذية في فترة الامتحانات

متى تستشير الطبيب

هناك أعراض ذكرناها في سياق هذا التحقيق لحالة الهوس بالطعام الصحي والنظيف، وبعض هذه الأعراض قد تتطلب استشارة طبية قبل أن تتفاقم الحالة وتتحول إلى حالة مرض نفسي. وفيما يلي أبرز السلوكيات الغذائية السلبية التي تستدعي الحاجة إلى استشارة طبية:

  • تناول غذاء غير متكامل بسبب مخاوف ترتبط بنظافة الطعام.
  • انشغال الشخص بالتفكير أن عدم نظافة الأغذية أو الأطعمة غير الصحية ستؤثر في صحته العاطفية والبدنية.
  • تجنب الشخص تناول الأطعمة التي يعتبرها غير صحية بسبب احتوائها على مكونات مثل: الدهون، والمواد الحافظة، والمنتجات الحيوانية.
  • قضاء معظم الوقت في القراءة، وإنفاق المال في البحث عن الأغذية التي يعتقد الشخص أنها "نقية".
  • الشعور بالذنب عند تناول أطعمة يعتقد الشخص أنها غير نظيفة أو غير نقية.