يعاني ثلثي السكان في الولايات المتحدة وحدها من زيادة الوزن أو السمنة. ومع ذلك، يوجد أيضاً العديد من الأشخاص الذين يعانون من النحافة المفرطة. ويمكن أن يشكل نقصان الوزن مصدراً للقلق إذا كان ناتجاً عن سوء التغذية، أو في حالة الحمل، أو في حالة وجود مخاوف صحية أخرى. لذا ينصح بمراجعة الطبيب أو أخصائي التغذية في حالة النحافة المفرطة للتخطيط معاً لكيفية تحقيق الزيادة المرجوة بالوزن. بالإضافة إلى ذلك، يرغب الكثيرون في اكتساب بعض العضلات وزيادة الكتلة العضلية لأجسامهم.
اكتساب الوزن بطريقة صحية
في حالة الرغبة في زيادة الوزن، من المهم جداً القيام بذلك بشكل صحيح. ويمكن التفكير بدايةً في الحصول على كمية متوازنة من كتلة العضلات والدهون تحت الجلد بدلاً مراكمة الكثير من الدهون في البطن. من المهم جداً تناول أطعمة صحية حتى عندما تحاول زيادة الوزن.
تناول عدد أكبر من السعرات الحرارية
أهم خطوة يجب القيام بها لزيادة الوزن هي زيادة السعرات الحرارية أي تناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم. ففي حالة الرغبة في اكتساب الوزن ببطء وثبات، يجب تناول 300-500 سعر حراري أكثر مما يحرقه الجسم كل يوم. أما في حال الرغبة في اكتساب الوزن بسرعة، فيجب تناول 700-1000 سعر حراري أكثر مما يحرقه الجسم كل يوم.
تناول الكثير من البروتين
أهم عنصر غذائي للحصول على وزن صحي هو البروتين. تتكون العضلات من البروتين. وتشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين يؤدي إلى تحويل الكثير من السعرات الحرارية الزائدة إلى عضلات.
وتشمل الأطعمة الغنية بالبروتين اللحوم، والأسماك، والبيض، والعديد من منتجات الألبان، والبقوليات، والمكسرات. يمكن أن تكون مكملات البروتين مثل بروتين مصل الحليب مفيدة أيضاً عند محاولة الحصول على كمية كافية من البروتين.
أطعمة تساعد في زيادة الوزن
من الأطعمة الغنية بالطاقة التي تعتبر مثالية لاكتساب الوزن:
- المكسرات: اللوز، والجوز، والمكسرات، والفول السوداني.
- الفواكه المجففة: الزبيب، والتمر ، والخوخ.
- منتجات الألبان كاملة الدسم: الحليب الكامل الدسم، واللبن الزبادي الكامل الدسم، والجبنة، والقشطة.
- الدهون والزيوت: زيت الزيتون البكر الممتاز، وزيت الأفوكادو.
- الحبوب: الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني.
- اللحوم: الدجاج ولحم البقر ولحم الخنزير ولحم الضأن.
- الدرنات: البطاطا والبطاطا الحلوة.
- الشوكولاته الداكنة، والأفوكادو، وزبدة الفول السوداني، وحليب جوز الهند.
نصائح لزيادة الوزن
فيما يلي عدة نصائح إضافية لزيادة الوزن:
حساب مؤشر كتلة الجسم
الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية
الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية
نقص الوزن
يستدل على نقصان وزن الجسم ببساطة عندما يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) أقل من 18.5. وتعد هذه المشكلة أكثر شيوعًا بين النساء والفتيات.
العواقب الصحية لنقصان الوزن
تعد السمنة حالياً إحدى أكبر المشاكل الصحية في العالم. ومع ذلك، يمكن أن يشكل نقصان الوزن مشكلة بنفس المستوى فيما يتعلق بصحة الجسم. ووفقًا لإحدى الدراسات، ارتبط نقصان الوزن بخطر أكبر بنسبة 140٪ للوفاة المبكرة لدى الرجال، و100٪ لدى النساء، وهذا يشير إلى أن نقصان الوزن قد يكون أسوأ بالنسبة للرجال.1
يمكن أن يرافق نقصان الوزن في كثير من الأحيان سوء التغذية. وسوء التغذية يعني أن الإنسان لا يحصل على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن من الطعام الذي يتناوله. في حالة نقصان الوزن وسوء التغذية يمكن أن يكون الفرد عرضة للمشكلات الصحية التالية:
- تأخر النمو. وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال والمراهقين، الذين تحتاج أجسادهم إلى الكثير من العناصر الغذائية حتى ينموا ويحافظوا على صحتهم.
- هشاشة العظام. يمكن أن يؤدي نقص فيتامين (د) والكالسيوم، إلى جانب انخفاض وزن الجسم إلى ضعف العظام وهشاشتها.
- ضعف نظام المناعة. إن عدم الحصول على المواد الغذائية الكافية يؤدي إلى عدم تمكن الجسم من تخزين الطاقة، وبالتالي صعوبة محاربة المرض. وقد يكون من الصعب أيضاً على نظام المناعة أن يتعافى بعد المرض.
- فقر دم. يمكن أن يحدث فقر الدم بسبب عدم تناول ما يكفي من الفيتامينات، أو الحديد، أو الفولات، أو فيتامين ب12. ويمكن أن تظهر الأعراض على شكل دوخة، وتعب، وصداع.
- انخفاض الخصوبة. يمكن أن يؤدي نقصان وزن الجسم لدى الإناث إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وتدني مستوى الخصوبة، وصعوبة الحمل.
- تساقط الشعر. يمكن أن يؤدي انخفاض وزن الجسم إلى تساقط الشعر بسهولة. كما يمكن أن يسبب مشاكل البشرة الجافة والحساسة، ومشاكل في الأسنان واللثة.
أسباب نقصان الوزن
يوجد العديد من الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب فقدان الوزن بشكل مرضي، والتي تشمل:
- اضطرابات الأكل: ويشمل ذلك فقدان الشهية العصبي، وهو اضطراب نفسي خطير.
- مشاكل الغدة الدرقية: فرط نشاط الغدة الدرقية الذي يؤدي إلى زيادة معدلات الأيض وفقدان الوزن بشكل غير صحي.
- الاضطرابات الهضمية: مثل عدم تحمل الغلوتين.
- مرض السكري: يمكن أن يؤدي عدم التحكم بداء السكري (النوع الأول بشكل رئيسي) إلى فقدان الوزن بشكل كبير.
- السرطان: غالباً ما تؤدي الأورام السرطانية إلى حرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية وفقدان الوزن.
- الالتهابات: يمكن أن تسبب أنواع معينة من العداوى نقصاً حاداً في الوزن. وهذا يشمل الأمراض التي تسببها الطفيليات، ومرض السل، ومرض الإيدز.
يمكن أن ينجم نقص الوزن عن عوامل أخرى مثل:
- العامل الوراثي
- النشاط البدني المرتفع. فالشخص الرياضي والذي يتحرك كثيراً يحرق سعرات حرارية أكثر من الشخص الذي يبقى جالساً طوال اليوم.
- الأدوية. يمكن أن تؤدي بعض الأدوية التي تستلزم وصفة طبية إلى الشعور بالغثيان وفقدان الوزن. ويمكن أن تؤدي بعض العلاجات، مثل العلاج الكيميائي إلى تقليل الشهية وفقدان الوزن.