يُعد مرض السكري من الأمراض الشائعة ويؤثر في العديد من أجهزة الجسم كالجهاز العصبي , الجهاز البولي , الجهاز المناعي والجهاز الهضمي الذي يغفل العديد من مرضى السكري عنه حيث تتعدد الجوانب التي يؤثر فيها مرض السكري على الجهاز الهضمي وتتمثل بما يلي :

- تأثير إرتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مباشر على الجهاز العصبي و بالتالي اختلال وظيفة الجهاز الهضمي .

- تدهور وظيفة البنكرياس مع مرور الوقت و عدم قدرته على افراز الأنزيمات التي تساعد في هضم الدهون .

- زيادة نمو البكتيريا الموجودة في الأمعاء .

لا يشترط ظهور أعراض الاعتلال الهضمي المرافق لمرض السكري على جميع المرضى أو بالدرجة ذاتها وقد تتمثل بالأعراض التالية :

- إعتلال في إنقباضات المريء أثناء عملية البلع مما يتسبب بألم الصدر.

- إرتخاء فم المعدة المرتبط بارتجاع الأحماض إلى المريء و الشعور بالحرقة .

- عُسر الهضم وبطء حركة الطعام من المعدة إلى الامعاء الدقيقة مما يتسبب بالشعور بالشبع المبكر، آلام المعدة، الغثيان و القيء .

أما بالنسبة لتدهور عمل البنكرياس واضطراب الأمعاء و زيادة نمو البكتيريا في الأمعاء فجميعها عوامل مُسببة للإسهال الذي يحدث ليلاً في الغالب ، و قد تكون نوبات الاسهال متقطعة حيث يمر الشخص بفترات شبه طبيعية يتخللها نوبات من الإسهال.

أهم نقطة في العلاج هي السيطرة على مرض السكري و الحفاظ على قراءات السكر في الدم ضمن المعدلات المطلوبة أما بالنسبة للأعراض فهناك مجموعة من العلاجات يمكن إستخدامها للتخفيف من شدة الأعراض لكن من المهم أن يتم تقييم الحالة من قبل الطبيب المعالج أولا ليتم صرف النوع المناسب لكل مريض حسب حالته .