في عصرنا هذا ازداد إقبال الشباب نحو الحصول على المكملات الغذائية الخاصة بالرياضيين وكمال الأجسام، والتي أصبحت ظاهرة بارزة بين الأفراد الذين يتتبعون لهذه الفئة العمرية، وذلك لرغبتهم الشديدة في الحصول على جسم رياضي رشيق وتكوين بنية جسمية لافتة للأنظار بشكل سريع. ولكن قد دفع الهوس الشديد لدى بعض الشباب للجوء إلى هذه البروتينات والمكملات الغذائية دون الاكتراث أو الحرص على معرفة مصدرها، أو ما تحتويه من مكونات، والتي قد تكون غير صالحة للاستخدام ولا تتطابق المواصفات التي حددتها وزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء، فحيث قد يكون الهدف من تصنيعها فقط جني أرباح كبيرة وذلك بطرق غير شرعية، ودون الاكتراث بصحة الإنسان.

ما هي مكونات المكملات الغذائية لكمال الأجسام؟

بالإضافة إلى التمارين الرياضية المكثفة التي تزيد من الكتلة العضلية لدى الفرد وتعمل على زيادة قوة العضلات، قد يستعين الأشخاص الرياضيين في معظم الأوقات بعدد من المكملات الغذائية الخاصة بكمال الأجسام. بالرغم من تواجد العديد من المنتجات المتاحة بأسماء تجارية مختلفة إلا أنه معظم هذه المكملات الغذائية تتشابه من حيث المكونات الرئيسية لها، ألا وهي:

البروتينات

تشمل المكملات الغذائية لكمال الأجسام على نوعين رئيسيين من البروتين و اللذان يتواجدان عادة بصورة طبيعية في الحليب ألا وهما بروتين مصل اللبن وبروتين الكازين.

  • بروتين مصل اللبن

مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey)، هو السائل الذي يتبقى بعد أن يتم ترويب اللبن أو بعد أن يتم تكثيف اللبن المروب من أجل صنع اللبنة أو الجبن. يمتاز مصل اللبن بسرعة هضمه وامتصاصه داخل الجهاز الهضمي لدى الإنسان، وعلى قدرته في تحفيز تكوين وصنع البروتينات الرئيسية المتواجدة في العضلات. أيضاً يتوفر مصل اللبن على شكل 3 أصناف مختلفة:

  • مسحوق مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey Powder): حيث يحتوي على 11 - 15% من البروتين، ويستخدم عادة في صناعات الأغذية.
  • مركز مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey Concentrate): حيث يحتوي على 25 - 89% من البروتين، وهو شائع الاستخدام في المكملات الغذائية.
  • مصل اللبن المعزول أو المفصول (بالإنجليزية: Whey Isolate): حيث يحتوي على 90% فما فوق من البروتين، وهو شائع الاستخدام في المكملات الغذائية.
  • والجدير بالذكر أن جميع أصناف مصل اللبن توفر مستويات عالية من الأحماض الأمينية الأساسية ذات السلسلة المتفرعة، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن.

    • بروتين الكازين

    يمثل بروتين الكازين (بالإنجلزية: Casein) ما يقارب الـ 70 - 80% من البروتينات المتواجدة في الحليب. ومن الخصائص المميزة لبروتين الكازيين بأنه يقوم بتزويد الجسم بالأحماض الأمينية بشكل بطيء بحيث يستمر ذلك لفترات طويلة من الزمن ودون انقطاع، الأمر الذي يجعل الكازين مصدراً جيداً للبروتين مباشرة قبل البدء بالتمرين وذلك لإمكانية تزويد الفرد بالأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات بشكل مستمر طوال فترة التدريب.

    اقرأ أيضاً: هل مكملات الكولاجين مفيدة للرجال؟

    الأحماض الأمينية

    تلعب الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة مثلالليوسين (بالإنجليزية: Leucine)، والإيزوليوسين (بالإنجليزية: Isoleucine)، والفالين (بالإنجليزية: Valine)، أدواراً مهمة في عملية بناء العضلات. فقد وجد بعض الباحثين أنه بعد أداء التمرين الرياضي، تزيد الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة، وخاصة الليوسين، من معدل تصنيع البروتين وتقلل من معدل عمليات هدم البروتين.

    الكرياتين

    يعد الكرياتين (بالإنجليزية: Creatine) مصدراً للطاقة السريعة، ويتم تخزينه في العضلات بكميات صغيرة. أثبتت مجموعة كبيرة من الأبحاث فعالية الكرياتين في بناء كتلة العضلات عندما يقترن تناوله مع القيام بتدريبات القوة المكثفة، حيث أن تناول الرياضيين للكرياتين سوف يزيد من تخزين هذا المركب في العضلات مما قد يسمح باستخدامه لتوفير دفعة إضافية من الطاقة لإجراء جلسة رفع الأثقال مكثفة. أيضاً أثبتت الدراسات أن تناول جرعة عالية نسبياً من الكرياتين (20 إلى 30 جرام يومياً ولمدة تصل إلى أسبوعين) سوف يؤدي إلى زيادة من مخازن الكرياتين العضلية بنسبة 10 - 30% ويمكن أيضاً أن يزيد ذلك من قوة العضلات بنسبة 10% تقريبًا مقارنة بالقيام بتدريبات وتمارين المقاومة لوحدها.

    الكافيين

    يعد الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine) المنشط الأكثر استخداماً في العالم. أيضاً لقد أثبتت عدة دراسات أنه يعد وسيلة مساعدة فعالة أثناء قيام الفرد بتمارين التحمل والأنشطة التي تحتاج إلى جهود كثيفة، حيث أشارت بعض الأبحاث إلى أن استهلاك الكافيين قبل البدء بتدريبات وتمارين المقاومة يمكن أن يزيد من الحد الأقصى للوزن الذي يمكن للفرد رفعه مرة واحدة أثناء التدريب. أيضاً تبين أن الكافيين قد يقلل من معدلات التعب والإجهاد، الأمر الذي قد يكون مفيدًا خلال التدريبات الكثيفة والتي تحتاج مستوى عالي من الجهد.

    مكونات أخرى

    أيضاً إن المكملات الغذائية لكمال الأجسام قد تحتوي على:

    • مركب أحادي أكسيد النيتروجين والمركبات الطليعة له مثل السيترولين (بالإنجليزية: Citrulline)، والآرجنين (بالإنجليزية: Arginine).
    • المركبات المحفزة لهرمون التستوستيرون مثل حمض الأسبارتيك (بالإنجليزية: Aspartic acid)، والديهيدرو ايبي آندروستيرون (DHEA)، ومؤثرات مستقبلات الأندروجين الانتقائية (بالإنجليزية: Selective Androgen Receptor Modulators)، ونبتة الحلبة، ونبات العبعب المنوم، ونبات القرطب الأرضي.
    • الجلوتامين (بالإنجليزية: Glutamine).
    • الكارنتين (بالإنجليزية: Carnitine).
    • البيتا ألانين (بالإنجليزية: Beta-Alanine).
    • حمض البيتا-هيدروكسي بيتا-ميثيل بيوتيريك (بالإنجليزية: Beta-hydroxy beta-methylbutyrate).
    • أحماض الأوميغا الدهنية.

    وقد يتناول الرياضيين منتجات غير قانونية وغير صحية والتي قد تحتوي على المنشطات الستيرويدية الابتنائية (بالإنجليزية: Anabolic Steroids)، والمركبات المحفزة للهرمونات، ومدرات البول، وعشبة العلندةوغيرها من المواد والمركبات الضارة التي بالرغم من قدرتها على تعزيز الأداء لدى الفرد، إلا أنه يمكن أن تسبب العديد من الآثار الجانبية الخطيرة.

    اقرأ أيضاً: هرمون التستوستيرون لكمال الاجسام

    ما هي المخاطر والآثار الجانبية المحتملة لاستخدام المكملات الغذائية لكمال الأجسام؟

    على الرغم من أن المكملات الغذائية لكمال الأجسام تعتبر آمنة بشكل عام، إلا أنها ليست خالية تماماً من المخاطر، لذلك على الفرد معرفة الجوانب السلبية المحتملة والمرتبطة باستخدامها قبل أن يبدأ بأخذها.

    تعرض الشخص للإصابة بالجفاف، عوز الكالسيوم، وزيادة الوزن نتيجة لاستهلاك البروتينات

    قد يسبب تناول المكملات الغذائية لكمال الأجسام التي تحتوي على البروتينات إلى زيادة في معدل عمل الكلى حيث قد يسبب فرط عملها إلى زيادة معدل التخلص من سوائل الجسم مما قد يؤدي إلى الجفاف، وأيضاً قد يزداد معدل إخراج الأملاح والمعادن الذائبة في سوائل الجسم منها الكالسيوم مما قد يؤدي إلى انخفاض في مستوى الكالسيوم في الدم. أيضاً إن البروتينات قد تسبب بعض المشكلات في الجهاز الهضمي خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية اللاكتوز (بالإنجليزية:Lactose Intolerance).

    الإصابة بتشنج العضلات،ومشكلات في الجهاز الهضمي نتيجة لتناول الكرياتين

    إن تناول الجرعات المنخفضة (4 - 5 غم) من الكرياتين يعتبر آمن لفترات من الزمن تصل إلى 18 شهراً، أما الجرعات الكبيرة (25 غم) فهي تعتبر آمنة لفترة قصيرة من الزمن لا تتجاوز الـ 14 يوماً. هنالك بعض الآثار الجانبية التي قد يسببها تناول الكرياتين منها تشنج العضلات (بالإنجليزية: Muscle Cramps)، مشكلات في الجهاز الهضمي مثل ألم المعدة، والغثيان، والإسهال. أيضاً إن الكرياتين يؤدي إلى زيادة احتباس الماء والسوائل داخل عضلات الجسم الأمر الذي قد يؤدي إلى الجفاف بالإضافة إلى زيادة الوزن الناجمة عن وجود كميات زائدة من الماء في الجسم.

    المخاطر الناجمة عن استخدام المنشطات الستيرويدية الابتنائية

    إن تناول المنشطات الستيرويدية الابتنائية قد يؤثر على الصحة العقلية للفرد، فهنالك العديد من الآثار الجانبية النفسية التي قد تسببها هذه المنشطات منها:

  • التهيج المفرط وزيادة العدوانية لدى الفرد.
  • الشعور بالغيرة غير منطقية ودون وجود أسباب لها.
  • الشعور بالهوس.
  • ضعف في أخذ القرارات والأحكام.
  • قد يعاني الشخص من الأوهام.
  • أيضاً قد يعاني الفرد من بعض المخاطر الصحية السلبية مثل:

  • الإصابة بحب الشباب.
  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  • قد يحدث لديه تلف وأضرار في الكبد.
  • الإصابة ببعض مشكلات وأمراض القلب والأوعية الدموية كتضخم القلب، ازدياد ضغط الدم، النوبة القلبية، أو حدوث تجلطات في الدم.
  • قد يعاني الرجال من الصلع، تضخم وبروز الثديين (بالإنجليزية: Gynecomastia)، والعقم نتيجة لانخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم، وتقلص الخصيتين.
  • قد تعاني النساء من نمو الشعر الزائد على الجسم والوجه، تغيرات في الدورة الشهرية، وقد تعاني من الصلع أو الثعلبة ذكرية الشكل (بالإنجليزية: Male-pattern Baldness).
  • أيضاً إن استخدام الفرد للمنشطات الستيرودية الابتنائية بكثرة قد يسبب إدمان الشخص عليها مما يؤدي إلى صعوبة إيقاف استخدامها وقد يسبب إيقافها فجأة عدد من أعراض الانسحاب مثل الشعور بالإرهاق، ووجود مشاكل في النوم، وانخفاض الشهية، انخفاض في الرغبة الجنسية.

    اقرأ أيضاً: المنشطات وخطرها على صحة الرياضيين

    المخاطر الناجمة عن استخدام محفزات هرمون التستوستيرون

    قد لا يفضل بعض الأفراد الرياضيين تناول المنشطات الستيرودية الابتنائية غير القانوني وقد يستبدلون ذلك باستخدام المركبات التي تقوم بتحفيز التستوستيرون.

    إن الديهيدرو ايبي آندروستيرون هو هرمون يتواجد بشكل طبيعي في الجسم ويساعد في إنتاج الهرمونات الذكرية والأنثوية، بما في ذلك هرمون تستوستيرون. ولكن إن تناول المكملات التي تحتوي على الديهيدرو ايبي آندروستيرون قد يسبب عدداً من الآثار الجانبية المحتملة والتي قد تشمل ما يلي:

  • ظهور حب الشباب.
  • قد تعاني النساء من تغير في الصوت بحيث يصبح أكثر خشونة، نمو الشعر الزائد وغير طبيعي، تغيرات في الدورة الشهرية.
  • قد يسبب ألم الثدي لدى الرجال بالإضافة إلى نمو وبروز الثدي لديهم.
  • أيضاً قد يتفاعل الديهيدرو ايبي آندروستيرون مع العديد من الأدوية الأخرى. على سبيل المثال، قد يقلل الديهيدرو ايبي آندروستيرون من فعالية بعض العلاجات المستخدمة لدى مرضى السرطان، كالفولفيسترانت (بالإنجليزية: Fulvestrant) والليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole). وقد يتفاعل هذا المركب أيضاً مع مضادات الاكتئاب، مما قد يؤدي إلى إنتاج كمية كبيرة من السيروتونين في الدماغ، الأمر الذي قد يسبب حدوث مشاكل في القلب وزيادة العصبية لدى الفرد. كما أنه يبطئ من سرعة تخثر الدم، بالتالي إن اقتران استخدامه مع الأدوية الأخرى التي تعمل أيضاً على التقليل من تخثر الدم، مثل الإيبوبروفين أو الوارفارين، قد يزيد من فرصة حدوث النزيف والكدمات.

    على الرغم من أن تأثير مؤثرات مستقبلات الأندروجين الانتقائية على المدى البعيد غير معروف إلى الآن، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذر من هذه المركبات لأنها قد تزيد من خطر حدوث حالات صحية خطيرة مثل:

  • النوبات القلبية.
  • السكتة الدماغية.
  • الإصابة بتلف الكبد.
  • مخاطر تناول الكافيين بكميات زائدة

    يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الكافيين إلى عدة آثار جانبية، مثل

  • زيادة معدل ضربات القلب، زيادة ضغط الدم.
  • المعاناة من مشكلات النوم مثل الأرق.
  • القلق.
  • الصداع.
  • العصبية.
  • والجدير بالذكر المكملات الغذائية لكمال الأجسام قد تحتوي على كمية كافية من الكافيين والتي قد تعادل ما يحتويه 1-2 أكواب (240-475 مل) من القهوة، لذلك قم بالانتباه في حال كنت تحصل أيضاً على الكافيين من مصادر أخرى على مدار اليوم، الأمر الذي قد يزيد من فرصة حدوث الآثار الجانبية.

    الإصابة بالتفاعلات التحسسية

    قد تسبب بعض مكونات المكملات الغذائية لكمال الأجسام التفاعلات التحسسية والتي تكون طفيفة وغير ضارة في معظم الأحيان ولكن قد يشعر الفرد بعدم الارتياح عند معاناته منها. فمثلاً قد يسبب الحمض الأميني البيتا ألانين (بالإنجليزية: Beta Alanine) الشعور بالخدران والتنميل في كلا من اليدين والقدمين. أيضاً قد يسبب فيتامين النياسين (بالإنجليزية: Niacin) توهج واحمرار في الجلد.

    احتواء هذه المكملات الغذائية على المحليات الاصطناعية وكحول السكر

    في كثير من الأحيان قد تحتوي المكملات الغذائية لكمال الأجسام على المحليات الصناعية أو كحول سكر (بالإنجليزية: Sugar alcohol) والتي تضاف إلى هذه المنتجات من أجل أن تعزز النكهة دون أن تسبب بزيادة السعرات الحرارية. قد تسبب بعض المحليات الصناعية التلبك المعوي ومشكلات أخرى في جهاز الهضمي لدى بعض الأشخاص. أيضاً قد يؤدي تناول كميات كبيرة من كحول السكر إلى شعور الفرد بأعراض غير مريحة، مثل الغازات، والانتفاخ، والإسهال.

    عدم اتباع المكملات الغذائية لكمال الأجسام لمعايير الجودة والسلامة

    في بعض البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، لا يتم مراقبة وتقييم المكملات الغذائية، منها تلك الخاصة بكمال الأجسام، عن كثب. لذلك، من الممكن أن تكون الملصقات المتواجدة على علب هذه المنتجات غير دقيقة أو مضللة في بعض الأحيان. أيضاً قد يتم إضافة إلى هذه المنتجات إما مواد محظورة الاستخدام لخطورتها على صحة الإنسان، أو مواد لم يتم تحديد مدى سلامة استخدامها لدى الإنسان. أيضاً قد تحتوي هذه المنتجات على كميات كبيرة من بعض المركبات، الأمر الذي قد يؤدي إلى الزيادة من فرصة حدوث الآثار الجانبية وقد تصبح مهددة للحياة.

    هل يعد أخذ المكملات الغذائية لكمال الأجسام ضرورياً؟ وما هي النصائح التي يجب اتباعها عند تناولها؟

    يجب التنويه إلى أنه وبشكل عام لا يحتاج الرياضيين لتناول المكملات للاستفادة من التمارين والتدريبات التي يقومون بها. مع ذلك، فقد تساعد المكملات الغذائية لكمال الأجسام على زيادة قدرة الفرد على ممارسة الرياضة خصوصاً إن كان الفرد قد خضع لتدريب مستمرة ولفترة تصل ستة أشهر على الأقل.

    وإذا كنت مهتماً بتجربة أحد هذه المكملات الغذائية، فعليك أن تبحث عن منتج مضمون الجودة والسلامة كتلك المنتجات التي خضعت للفحص والاختبار حسب المعايير التابعة لدستور الأدوية الأمريكي أو غيرها من المعايير التابعة لجهات رسمية.

    أيضاً يوصى دائماً بالتحقق من مكونات المنتج قبل البدء باستخدامه وذلك لمعرفة في حال وجود أي من المكونات التي قد تسبب حساسية للفرد، أو قد تتفاعل مع الأدوية أو المكملات الغذائية الأخرى يقوم يتناولها الفرد، أو أنه يمنع استخدامها لدى الفرد بسبب حالته الصحية.

    والجدير بالذكر أن هنالك عدة طرق للتقليل من الآثار الجانبية التي ترافق استخدام بعض المكملات الغذائية لكمال الأجسام، أهمها البدء بجرعات قليلة من هذه المنتجات وزيادة الجرعة بشكل تدريجي إلى أن نصل إلى أقصى الجرعة الموصى بها والتي يستطيع الفرد تحملها، شرب كميات كافية من الماء وينصح بمزج الماء مع المنتجات التي تأتي على شكل مسحوق قبل تناولها، عدم تناول المنتجات التي تحتوي الكافيين خلال فترات المساء وقبل النوم، وفي أسوأ الأحوال وفي حالة عدم تحمل الآثار الجانبية الخاصة بأحد مكونات المكملات الغذائية الخاصة بكمال الأجسام فيمكن للشخص استبدال المنتج بمنتج آخر خالي من المادة التي قد تسبب هذه الآثار الجانبية غير متحملة.

    اقرأ أيضاً: السهر واثاره الجانبية على صحة الرياضيين