قبل استخدام مستحضرات التجميل، يجب التأكد من أنها لا تسبب أضرار على البشرة، حيث أن هناك مجموعة من المستحضرات التي ينصح بتفاديها والتوقف عن استخدامها لما لها من تأثيرات سلبية على الجلد.
فيما يلي أبرز مستحضرات التجميل التي تسبب أضرار للبشرة.
مستحضرات الغليتر
تعد مستحضرات الغليتر من أساسيات مكياج السهرة للحصول على إطلالة برّاقة وجذابة، ولكن في المقابل يتسبب الغليتر بالعديد من الأضرار وخاصةً للبشرة الحسّاسة، حيث تؤدي لتهيجها وإصابتها بالطفح الجلدي، ولذلك يفضل تجنب المستحضرات التي تحتوي على الغليتر سواء ظل العين أو مستحضر إضاءة الوجه وأحمر الشفاه.
مقشر الشفاه
تلجأ كثير من النساء لاستخدام مقشر الشفاه للحصول على شفاه رطبة وخالية من التشقق والجفاف، ويمكن أن يتسبب مقشر الشفاه في إصابتها بالضرر، حيث أن جلد الشفاه رقيق وحسّاس ولا يتحول المقشر الغني بمواد كيميائية ضارة وقاسية.
كما أن استخدام أحمر الشفاه باستمرار يسبب جفافها وتشققها، ولذلك ينصح بتقليل استخدامه قدر المستطاع، فيفضل ترطيب الشفاه بمستحضرات طبيعية مثل الفازلين وتقشيرها بلطف من خلال مزيج السكر وعصير الليمون، وبشكل عام، يفضل تجنب مستحضرات تقشير البشرة القاسية والتي تسبب التهابات وتهيجات شديدة بالجلد.
شامبو محاربة الشعر الأبيض
تقوم بعض الشركات بتقديم أنواع شامبو تمنع ظهور الشعر الأبيض، وهذه المنتجات يمكن أن تسبب مشاكل عديدة للشعر مثل جفافه وتقصفه وسقوطه، وفي النهاية لن تكون هناك نتيجة مرضية، وسوف يظهر الشعر الأبيض مع تقدم العمر.
ينصح بالحفاظ على صحة الشعر وحيويته باستخدام الوصفات الطبيعية، وفي حالة ظهور الشعر الأبيض يمكن اختيار أنواع صبغة جيدة لتغطيته.
كريمات علامات التمدد والسيلوليت
لا يمكن التخلص من علامات التمدد بسهولة، حيث أنها من المشكلات الجلدية التي تحتاج إلى رحلة علاج طويلة، وبالتالي فإن الكريمات لن تقضي عليها، كما أن هذه الكريمات يمكن أن تؤثر على صحة الجلد، لما تحتويه من مركبات كيميائية ضارة.
وقد تظهر نتيجة مؤقتة بعد استخدام كريمات علاج السيلوليت، حيث أنها تسبب تمدد الأوعية الدموية، وبالتالي اخفاء السيلوليت، ولكنه سيعود مجدداً للظهور، وهذا يعني أن وقاية الجلد من علامات التمدد والسيلوليت هو الحل الأمثل لتفادي مظهرها المزعج، وذلك عن طريق الحفاظ على الوزن وممارسة الرياضة وترطيب الجلد.
أما في حالة ظهورها، فيمكن اتباع بعض الوصفات الطبيعية لتخفيفها وليس القضاء عليها، مثل فرك الجلد بالقهوة، حيث أن الكافيين يساعد في تقليل السيلوليت وعلامات التمدد بالجلد.
كريمات إزالة الشعر
تعد كريمات إزالة الشعر من أسهل طرق التخلص من الشعر الزائد وأقلها ألماً، حيث لا تحتاج سوى وضع الكريم لبضع دقائق ثم إزالته مرّة أخرى ليختفي الشعر، وفي المقابل، يتسبب كريم إزالة الشعر في مشاكل جلدية عديدة مع تكرار استخدامه، لما يحتويه من مواد كيميائية قادرة على إزالة الشعر.
ينصح باستخدام الوسائل الأخرى للتخلص من الشعر الزائد مثل الشمع، حيث يساعد في إزالة الشعر من الجذور ويقلل فرص ظهوره في وقت قصير.
مزيل العرق المعطر
يعتمد أغلب الأشخاص على مزيل العرق المعطر لتفادي الرائحة الكريهة والحصول على رائحة جيدة على مدار اليوم، ولكن تكمن المشكلة في احتواء مزيلات العرق على العطور الصناعية القوية، والتي تحتوي على المواد الكيميائية التي المسببة للحساسية وأمراض الجلد، ولذلك يجب البحث عن مزيلات عرق خالية من العطور أو مزيلات عرق مصنوعة من مكونات طبيعية.
المستحضرات الغنية بالكحول
يضاف الكحول إلى العديد من منتجات البشرة، حيث أنه يزيد من فترة صلاحيتها، كما أن له قدرة على إزالة الأوساخ، ويمكن ملاحظة النتائج الجيدة بعد استخدام المنتجات الغنية بالكحول بشكل مؤقت، ولكنه سيترك وراءه آثار سلبية مثل جفاف وتهيج البشرة.
وتتسبب المواد الحافظة في مشاكل جلدية عديدة، والتي غالباً ما يتم إضافتها إلى المستحضرات المختلفة.
واقي الشمس بعامل حماية أكثر من 50
يعتقد بعض الأشخاص أنه كلما زاد عامل الحماية في واقي الشمس كلما ساعد في الحفاظ على البشرة من الآثار السلبية لأشعة الشمس الضارة، وهذا خطأ شائع، حيث أن واقي الشمس بعامل حماية 100 لا يعني حماية البشرة من أشعة الشمس بنسبة مائة في المائة، بل أن واقي الشمس الثقيل يتسبب في التهابات ببصيلات الشعر وتهيج البشرة، والأفضل هو استخدام واقي الشمس بعامل حماية 50 ووضعه عند مغادرة المنزل في أي وقت، ومع ذلك يجب تفادي التعرض لأشعة الشمس القوية حتى مع وضع واقي الشمس.
ويتم وضع واقي الشمس بعد تطهير الوجه جيداً، وقبل وضع أي مستحضرات مكياج على البشرة.
كريمات تفتيح البشرة
تتسبب كريمات تفتيح البشرة في أضرار عديدة على الجلد، حيث تحتوي على مركبات ضارة تسبب تغيرات في لون الجلد وطبيعته، وبالتالي حدوث مضاعفات خطيرة بمرور الوقت، كما أن التعرض للشمس بعد وضع كريمات تفتيح البشرة يعرض الجلد لمخاطر عديدة.
ينصح باستخدام وصفات تفتيح البشرة الطبيعية التي تساعد في تقليل اللون الداكن من خلال تجديد الخلايا وإزالة الأوساخ والجلد الميت.
كريمات تصغير المسام
تساعد بعض الكريمات في تصغير المسامات بنسبة قليلة فور استخدامها، ولكن هذه الكريمات غير فعّالة على المدى البعيد، ولا ينتج عنها سوى أضرار في الجلد، حيث تؤدي لانسداد المسام وزيادة فرص ظهور البثور السوداء، يجدر بالذكر أن المسامات الواسعة تنتج عن العوامل الوراثية بشكل أساسي، ولذلك يصعب التخلص منها.
مؤشرات استخدام مستحضرات ضارة بالبشرة
من خلال بعض العلامات، يمكن التأكد من عدم تناسب المستحضرات للبشرة، وضرورة التوقف عن استخدامها، وتشمل:
- الشعور بحرقة عند وضع مستحضر
تؤدي بعض المستحضرات إلى الشعور بحرقة في الجلد فور وضعها، وهذا يعني تحسس الجلد منها، واحتواءها على مركبات كيميائية قاسية، وفي حالة حدوث هذا الأمر، يجب غسل هذه المنطقة على الفور، وعدم استخدام المنتج مرّة أخرى.
- ظهور طفح جلدي بعد استخدام المستحضر
هناك بعض المستحضرات التي تسبب مشكلات جلدية بعد استخدامها، مثل ظهور طفح جلدي وحبوب باللون الأحمر، أو تورم في الجلد، فهذا يعني أن المستحضر لا يتناسب مع البشرة، أو أنه مكون من مركبات ضارة ويحتوي على مواد معطرة.
- الشعور بحكّة في منطقة وضع المستحضر
يجب ألا يتسبب أي مستحضر في الشعور بحكّة عند وضعه على الجلد، فهذا يؤشر بتحسس الجلد من بعض مكونات هذا المنتج.
- جفاف البشرة
ينتج جفاف البشرة عن عدم حصولها على الترطيب الكافي، كما أن بعض المستحضرات يمكن أن تؤدي لجفاف وتشقق البشرة، وهذا يعني انسداد مسام البشرة وتخليصها من الزيوت الطبيعية التي تحافظ على نضارتها وحيويتها.
وتعتبر مستحضرات تقشير البشرة من أبرز المنتجات المسببة للجفاف، وخاصةً عند الإفراط في استخدامها، ولا ينصح بتقشير البشرة أكثر من مرّة أسبوعياً، ويفضل اختيار مقشر خفيف ولطيف على البشرة، كما أن بعض المستحضرات يمكن أن تزيد نسبة الزيوت في البشرة، مما يمنحها مظهر مزعج.
- احتراق الجلد من أشعة الشمس
يؤشر احتراق الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس إلى استخدام مستحضر غير قوي بدرجة كافية لحجب الشمس، كما أن بعض أنواع واقي الشمس لا تكون فعّالة، أو تحتوي على مركبات تزيد من تهيج البشرة.
ولذلك ينصح باختيار واقي الشمس من ماركة جيدة وبعامل حماية لا يقل عن 30.
- تغير لون الجلد
يجب أن يحتفظ الجلد بلونه الطبيعي بعد وضع أي مستحضر عليه باستثناء مستحضرات تفتيح البشرة، ولكن في حالة ملاحظة أي تغير في لون الجلد سواء بقع داكنة أو فاتحة، فينصح بالتوقف عن استخدام هذا المنتج، لأنه يضر بصحة الجلد.