يمكن أن يتعرض جسم الإنسان لالتهابات متنوعة سببها أحياء دقيقة أو جراثيم مثل البكتيريا، والفايروسات، والفطريات. وقد تتشابه الالتهابات بين بعضها في الأعراض، لذا قد يصعب تمييزها إلا من قبل الطبيب المختص وبعد إجراء الفحص المناسب.

سنتناول في هذا المقال الحديث عن أعراض وطرق علاج كل من التهاب السحايا، والتهاب الأذن الوسطى، والتهاب شغاف القلب البكتيري، والتهاب المفاصل، والأكزيما، والتهاب المسالك البولية.

التهاب السحايا

التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis) قد يكون سببه بكتيري، أوفيروسي، أو فطري. وتختلف الأعراض باختلاف المسبب، كما تختلف حسب العمر، لكن من أهم الأعراض المشيرة إلى التهاب السحايا بشكل عام هي:

  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الخمول.
  • فقدان الشهية.
  • الحساسية للضوء.
  • الغثيان والقيء.
  • نوبات التشنج.

علاج التهاب السحايا

تختلف طبيعة العلاج حسب مسبب التهاب السحايا؛

  • التهاب السحايا البكتيري: يتم معالجته باستخدام المضادات الحيوية الوريدية، ويتم اختيار نوع المضاد الحيوي اعتمادًا على نوع البكتيريا المسببة، بالإضافة إلى استخدام الأدوية الستيرويدية لمنع حدوث الأعراض.
  • التهاب السحايا الفيروسي: غالباً لا يحتاج دواء وينصح الأطباء بالراحة مع شرب كميات كبيرة من السوائل ومعالجة الأعراض باستخدام أدوية بدون وصفة لخفض درجة الحرارة وتسكين الصداع.
  • التهاب السحايا الفطري: يتم معالجته باستخدام الأدوية المضادة للفطريات، من أهم العلاجات دواء الأمفوتريسين ب (بالإنجليزية: Amphotericin B) من خلال حقنة وريدية.

التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otitis Media) يعد من الأمراض الأكثر شيوعاً عند الأطفال، ويتم تشخيص المرض من خلال الأعراض التالية:

  • ألم في الأذن.
  • صداع وآلام في الرأس.
  • إفرازات من الأذن.
  • شعور مستمر بانسداد الأذن.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • فقدان السمع.
  • القيء والإسهال.
  • شعور بعدم الاتزان.

علاج التهاب الأذن الوسطى

يتم علاج التهابات الأذن الوسطى من خلال ما يلي:

للمزيد: التهاب الاذن- اسباب اعراض و علاج التهاب الاذن

التهاب شغاف القلب البكتيري

التهاب شغاف القلب البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial Endocarditis) هو التهاب الطبقة الخارجية والغشاء المحيط بالقلب، وهو التهاب يصيب الرجال أكثر من الإناث، ويظهر من خلال الأعراض التالية:

  • ألم في الصدر.
  • شحوب البشرة، وبقع حمراء أو بنفسجية تحت أظافر اليد أو القدم.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • التعرق الشديد في الليل.
  • السعال وضيق في النفس.
  • آلام في المفاصل والعضلات.
  • الغثيان، وفقدان الشهية، وخسارة وزن غير مقصودة.

علاج التهاب شغاف القلب البكتيري

يعالج التهاب شغاف القلب بالمضادات الحيوية بشكل رئيسي، وتكون مدة العلاج عادة أسبوعين لستة أسابيع حسب شدة الالتهاب، وقد يتم اللجوء إلى عملية.

المضادات الحيوية التي يتم صرفها في حالة التهاب شغاف القلب هي: دواء البينيسيلين (بالإنجليزية: Penicillin) ودواء الجينتاميسين (بالإنجليزية: Gentamycin). في حال وجود حساسية من البينيسيلين، يتم صرف دواء الفانكومايسين (بالإنجليزية: Vancomycin).

التهاب المسالك البولية

التهاب المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infection) غالبًا ما يكون المسبب الرئيسي لها بكتيري؛ خاصة الإشريكية القولونية ( بالإنجليزية: Escherichia coli)، وتشمل أعراض التهاب المسالك البولية العلوي ما يلي:

  • آلام في الظهر والخواصر.
  • قشعريرة وارتفاع درجة الحرارة.
  • الغثيان وقد يسبب القيء.

أما بالنسبة لأعراض التهاب المسالك البولية السفلي فتشمل ما يلي:

  • حرقة وألم عند التبول.
  • تكرار التبول دون إخراج كمية كبيرة من البول.
  • تعكر لون البول.
  • رائحة قوية للبول.
  • الإلحاح الشديد للتبول.

علاج التهاب المسالك البولية

غالباً تتم معالجة التهاب المسالك البولية بالمضادات الحيوية، ويعتمد نوع المضاد الحيوي على ما إذا كان الالتهاب علوي أو سفلي؛ فالتهاب المسالك البولية العلوي يعالج بالمضادات الحيوية الوريدية. أما الالتهاب السفلي يعالج بالمضادات الحيوية على شكل حبوب أو شراب. ويتم إعطاءمسكنات لمعالجة الأعراض وارتفاع درجة الحرارة.

يجب على مريض التهاب المسالك البولية شرب كميات كبيرة من الماء، كما ينصح بشرب عصير التوت البري واستخدام الوسائد الدافئة على منطقة الألم للتخفيف من الأعراض.

اقرأ أيضاً:التهاب القلب الشغافي العدوائي وعلاج الأسنان