يؤثر السيلوليت على ما يقارب 80-90% من النساء حول العالم في مرحلة من مراحل حياتهن، يمكن أن يصيب الرجال لكن النساء أكثر عرضة للإصابة به بسبب اختلاف توزيع الدهون والعضلات والأنسجة في الرجال والنساء.
قد لا تساعد طرق العلاج المنزلية كثيراً في التخلص من السيلوليت، إلا أنه يمكن لجلسات علاج السيلوليت بالليزر أن تحفز الجسم ليقوم بإصلاح الأنسجة وإنتاج المزيد من الكولاجين.
يعد علاج السيلوليت بالليزر أول علاج طفيف التوغل للتخلص من السيلوليت، من خلال تسييل الدهون وتفتيت الألياف التي تشد الجلد وتكون السيلوليت، مما يقلل من تكون الدمامل ويحسن مرونة ومظهر البشرة.
طريقة علاج السيلوليت بالليزر
تتعدد انواع الليزر التي تعالج السيلوليت، وتختلف عن بعضها في نواحي عدة ومنها الطول الموجي لشعاع الليزر، وغيرها من الاختلافات.
تعمل أجهزة الليزر اعتماداً على الطول الموجي، إذ تبعث مقدار من الطاقة إلى طبقة الأدمة وهي الطبقة أسفل الجلد، مما يؤدي إلى تسخين الأنسجة في هذه الطبقة وتحفيزها على إعادة تشكيل الكولاجين وتحسين قدرة الأوعية الدموية الدقيقة.
تؤثر أجهزة الليزر تأثيراً جذرياً في تحسن مظهر الجلد، وزيادة نعومته، وعادة ما تكون نتائج علاج السيلوليت بالليزر سريعة وقابلة للملاحظة في وقت قصير.
وقد أثبت علاج السيلوليت بالليزر فعاليته خاصة الأجهزة ذات تقنية 1440 نانومتر، إذ توفر هذه التقنية وسيلة استهداف صحيحة لإيصال طاقة الليزر إلى السيلوليت ومزودة بنظام توزيع الطاقة في موقع العلاج المطلوب.
مخاطر علاج السيلوليت بالليزر
لا توجد أضرار ومخاطر طويلة الأمد لعلاج السيلوليت بالليزر، وعادة ما يسبب العلاج الشعور بالشفط أو عدم الراحة أثناء العلاج، وتختفي معظم الأعراض التي يسببها علاج السيلوليت بالليزر من تلقاء نفسها خلال بضعة أيام، ومن هذه الأعراض ما يلي:
- الشعور بألم طفيف أثناء جلسة علاج السيلوليت بالليزر.
- ظهور كدمات في مكان وضع الرؤوس الخاص بجهاز الليزر تحت الجلد.
- تقرح المنطقة المعالجة.
- ألم واحمرار وانتفاخ الجلد في موقع العلاج.
موانع علاج السيولوليت بالليزر
على الرغم من أن علاج السيلوليت بالليزر آمن إلا أنه لا ينصح به في الحالات التالية:
- النساء الحوامل.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تخثر الدم، واضطرابات النزيف.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي.
- مرضى السكري.
- الأشخاص الذين يعانون من بعض حالات الجلد مثل التهاب الجلد وغيرها من الحالات.
طرق اخرى لعلاج السيلوليت
تتعدد تقنيات علاج السيلوليت الحديثة، والتي تساهم في تحسين مظهر الجلد والتقليل من الدمامل والبثور، وتتضمن هذه التقنيات بالإضافة إلى علاج السيلوليت بالليزر ما يأتي:
- العلاج بالموجات الصوتية: يقلل هذا العلاج من ظهور السيلوليت باستخدام الموجات الصوتية، ويحتاج الشخص إلى عدة جلسات للعلاج.
- الحقن تحت الجلد: يتضمن هذا الإجراء استخدام إبرة لتفتيت تكتلات الأنسجة الضامة الليفية باستخدام جهاز سيلفينا، وتستمر نتائج التقنية لمدة تصل إلى عامين أو أكثر.
- ميثيل زانتين: وهي مجموعة من المواد الكيميائية ذات قدرة على تكسير مخازن الدهون.
- التدليك: تتوفر عدة أجهزة لتدليك المناطق المصابة بالسيلوليت، وعادةً ما تحتوي هذه الأجهزة على أسطوانات دوارة لتجميع مناطق الجلد وتدليكها، وعادة ما يحتاج الشخص إلى 10-12 جلسة قبل أن تبدأ النتائج بالظهور.
- الكريمات الموضعية الغنية بالريتينول: تقلل هذه الكريمات من ظهور السيلوليت، إذ يساهم الريتينول في زيادة كثافة الجلد مما يقلل من مظهر التنقر على سطح الجلد، وتحتاج هذه الكريمات إلى ستة أشهر أو أكثر حتى تبدأ النتائج بالظهور.
- علاج الكربوكسي: وهو إجراء طبي يقوم فيه أخصائي الرعاية الصحية بحقن غاز ثاني أكسيد الكربون تحت الجلد مباشرة.
اقرأ أيضاً : علاج السيلوليت بكريمات وخلطات موضعية
العلاجات المنزلية للسيلولايت
توجد عدة علاجات منزلية وتمارين يمكن القيام بها لتقليل ظهور السيلوليت والحد من مظهره، ولكن نتائج هذه الطرق بسيطة جداً أمام نتائج علاج السيلوليت بالليزر، وتتضمن هذه العلاجات ما يأتي:
- التدليك: يقلل التدليك من السيلوليت إذ يساعد في تمدد الأنسجة وتقليل الدمامل المسببة للسيلوليت، ويمكن الاستعانة بكريمات التدليك في هذه العملية.
- المكملات الغذائية: يمكن أن تحسن ببتيدات الكولاجين النشطة بيولوجياً من مظهر السيلوليت، خاصة إذا كان وزن الشخص المصاب معتدل ولا يعاني من السمنة.
- شرب المزيد من الماء: يحافظ الماء على رطوبة الجسم ويحفز تدفق الدورة الدموية وحركة الألياف تحت الجلد.
- فقدان الوزن: يساعد فقدان الوزن في تقليل السيلوليت، إذ يعاني بعض الأشخاص من زيادة الوزن والسمنة وهي من العوامل التي تزيد من ظهور السيلوليت.
- تغيير نمط الحياة: لا توجد طريقة للوقاية من السيلوليت، ويزداد الخطر مع تقدم العمر وبعض عوامل نمط الحياة التي يمكن تغييرها لتقليل فرصة ظهور السيلوليت، مثل اتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن العادات الغذائية السيئة.
التمارين الرياضية: تساعد تمارين الساق والألياف في شد الجلد ومنع تشكل السيلوليت، ومن التمارين التي يمكن إجراؤها نذكر الآتي:
- تمارين القرفصاء.
- تمرين القرفصاء مع القفز.
- تمارين الساق.
- الرقص.
- المشي.
- ركوب الدراجات.
- السباحة.
- الركض.