مع انتشار وباء كورونا (بالإنجليزية: Corona) وارتفاع أعداد المصابين بهذا الفيروس عالمياً كان هناك اعتقاد خاطىء منتشر أن هذا الفيروس يؤثر بشكل رئيسي على كبار السن بينما يتجنب الشباب.
فقد أشارت التقارير المبكرة من الصين إلى أن الشباب أكثر عرضة للإصابة بحالات أخف من المرض، لكن هذا الرأي قد يتغير ووجد أن كل شخص معرض للإصابة ويمكن أن تصل الأعراض لديه إلى أعراض حادة.
إذ أكدت التقارير الجديدة الصادرة عن مراكز التحكم في الأمراض أن فيروس كورونا الجديد يمكن أن يصيب الجيل الجديد.
فقد وجد أن من بين الحالات 4،226 الأولى التي حدثت في الولايات المتحدة كان أكثر من نصف المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى تحت سن 65 عام، وواحد من أصل خمسة من عمر 20 إلى 44.
وفي الوقت الذي حذرت منه منظمة الصحة العالمية الشباب بما أنهم ليسوا منيعين، وأن يمكن هذا الفيروس أن يوصلهم للمستشفى ويمكن أن يؤدي إلى قتلهم.
وقامت بعض التقارير الإعلامية بإظهار الشباب في العديد من البلدان يتجاهلون النصيحة ولا يمارسون التباعد الاجتماعي وهذا الامر مقلق لأنه من المهم أن يفهم الشباب أنهم جزء من الحل.
اقرأ أيضاً: فيروس كورونا الجديد: أسئلة وأجوبة من منظمة الصحة العالمية (WHO)
كيف يمكن للشباب الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)؟
ينبغي أن يحرص الشباب على اتباع الإجراءات الوقائية الموصى بها للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)،
فهم مُعرّضون للإصابة بالفيروس، وفيما يلي أهم النصائح التي يوصى باتباعها كإجراء وقائي من الإصابة:
اقرأ أيضاً: أفضل المنتجات للتعقيم من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)
ما مدى انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بين الشباب؟
في البداية ركزت البيانات الصادرة من الصين على فئة كبار السن، خاصةً الذين يعانون من مشاكل صحية كبيرة.
وأيضاً عند انتشار فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) إلى الولايات المتحدة الأميركية ظهر أيضاً أن الفيروس يسبب تهديداً لكبار السن، وذوي المشاكل الصحية الأخرى.
وعندما انتشر الفيروس اظهر البيانات الصادرة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في 16 آذار 2020 م أنّ فئة الشباب الأصغر سناً يُصابون أيضاً بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وبعضهم يحتاج إلى دخول المستشفى والعناية المركزة.
اقرأ أيضاً: متى يشتبه بإصابة الشخص بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)؟
فتوضح البيانات أنّ 508 شخص تم إدخالهم إلى المستشفى في الولايات المتحدة الأميركية، كان 38% منهم تتراوح أعمارهم بين 20 و54 سنة، ونصف هؤلاء الأشخاص دخلوا العناية المركزة، وكانت أعمارهم تقل عن 65 سنة.
حتى في أوروبا فإنّ التقارير تشير إلى أنّ نصف الحالات الخطيرة في فرنسا وهولندا مثلاً، حصلت لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة.
اقرأ أيضاً: ما هو الفحص السريع لفيروس كورونا الجديد ؟؟
كيف يساهم العزل الاجتماعي في وقاية الشباب من الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)؟
قد يكون من المُحبط أن يتم إلغاء جميع الرحلات والفعاليات الاجتماعية وأي نشاط فيه تجمعات، لكن من المهم اتخاذ هذه الإجراءات للحدّ من انتشار فيروس كورونا الجديد.
إذ يؤدي التباعد الاجتماعي إلى تباطؤ انتشاره، وتقليل فرص الإصابة به، ويمكن اتباع بعض التغييرات على نمط حياة الأشخاص الاجتماعي للتأقلم مع هذا العزل الاجتماعي، مثل:
- العمل من المنزل بدلاً من المكتب.
- إغلاق المدارس، والدراسة عبر الإنترنت.
- التواصل مع الأقارب والأصدقاء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، عوضاً عن الزيارات الشخصية.
- تأجيل أو إلغاء المؤتمرات والاجتماعات.
اقرأ أيضاً: الدليل الكامل للحجر المنزلي وشروطه