التسمم الغذائي (بالإنجليزية: Food poisoning) هو مرض ينتج عن تناول الأطعمة الملوثة بالميكروبات المختلفة، سواء كانت بكتيريا، أو فيروسات، أو طفيليات، وتظهر أعراضه في صورة غثيان، وتقيؤ، وإسهال، وغالباً تشفى الحالات تلقائياً دون الحاجة إلى علاج التسمم الغذائي، ولكن هناك بعض الحالات تحتاج إلى الأدوية والعلاج بالمستشفى، نظراً لخطورة التسمم والمادة المسببة له، لهذا يجب أن نتعرف إلى أنواع التسمم، وطرق الوقاية من التسمم الغذائي، وكذلك كيف يمكن علاج التسمم الغذائي في البيت؟
أنواع التسمم الغذائي
تختلف أنواع التسمم الغذائي تبعاً لنوع المادة المسببة للتسمم، حيث أن التسمم ينتج عن تناول الأطعمة الملوثة بالجراثيم، وذلك عندما يكون الطعام في إحدى الصور الآتية:
- لم يطهى، أو يسخن بصورة كافية.
- عند ترك الطعام لفترة طويلة.
- لم يخزن الطعام بطريقة صحيحة، أي لم يدخل الفريزر أو الثلاجة.
- عندما يحضر الطعام شخص مريض، أو لم يغسل يديه قبل الطهي.
- عند تناول الطعام بعد انتهاء تاريخ صلاحيته.
أما عن المواد المسببة للتسمم فتنقسم إلى:
اقرأ أيضاً: سبل الوقاية من الأمراض الغذائية
متى تزول أعراض التسمم الغذائي؟
تسبب الجراثيم التسمم في غضون عدة ساعات إلى أيام من تناولها، ولكنها عادة تختفي الأعراض في خلال أسبوع من ظهورها دون الحاجة إلى العلاج، ولكن هناك حالات تحتاج إلى الرعاية الطبية والأدوية، وإليك بعض الميكروبات المسببة للتسمم، ومدة بدء الأعراض، ومنها ما يلي:
أعراض التسمم الغذائي
تختلف الأعراض تبعاً لمصدر التسمم، فهناك سموم تسبب أعراضاً بسيطة تعالج بسهولة، وتختفي أعراضها في غضون أيام، وسموم أخرى تسبب أعراضاً خطيرة، ولكن الأعراض عادة ما تشمل على ما يلي:
- إسهال.
- تقيؤ.
- غثيان.
- تقلصات المعدة.
- فقدان الشهية.
- حمى بسيطة.
- صداع.
- ضعف.
توجد أعراض أخرى إذا لاحظها المريض يجب التوجه فوراً إلى الطبيب؛ لتلقي العلاج المناسب لحالته؛ لأنها أعراض خطيرة للتسمم الغذائي ومنها ما يلي:
يمكن تأكيد تشخيص التسمم من عدمه من خلال إجراء تحليل التسمم الغذائي، وذلك عن طريق إجراء تحليل الدم والبراز، للتعرف إلى الميكروب أو المادة السامة المسببة للتسمم، وقد يلجأ الطبيب إلى تحليل البول؛ لقياس كمية البول لمعرفة إذا ما كان المريض أصيب بالجفاف من كثرة التقيؤ والإسهال. [2]
اقرأ أيضاً: دليل الشامل إلى الوقاية من التسمم الغذائي
علاج التسمم الغذائي في البيت
يمكن علاج التسمم الغذائي في البيت، وذلك من خلال مكوث المريض في المنزل مع الراحة التامة، وعدم بذل أي مجهود، وتجنب شرب الكافيين؛ لأنه يجهد المعدة، ولكن يمكن شرب الشاي منزوع الكافيين مع أعشاب مهدئة للمعدة مثل: الكاموميل، والنعناع.
يفضل أن يظل المريض رطباً، حيث أن التسمم يسبب جفاف المريض، ويكون هذا الأمر خطيراً على الأشخاص خاصة الأطفال؛ بسبب فقد كميات كبيرة من المياه بسبب التقيؤ والإسهال، لهذا يجب شرب المياه، وعصائر الفاكهة، وماء جوز الهند، فذلك سيساعد المريض على استعادة الكربوهيدرات، ويخلصه من التعب.
يجب تجنب الكحول، والكافيين، والنيكوتين، وكذلك تجنب تناول الأطعمة التي تؤدي إلى إرهاق المعدة، وتكون صعبة الهضم مثل:
- الأطعمة الدهنية.
- منتجات الألبان مثل: اللبن، والجبنة.
- الأطعمة المقلية.
- الأطعمة الممتلئة بالتوابل.
- الأطعمة الحارة.
- الأطعمة الغنية بالسكر.
يفضل تناول الأطعمة البسيطة سهلة الهضم، ومنها ما يلي:
- الخبز المحمص.
- الجيلاتين.
- الموز.
- دقيق الشوفان.
- البطاطس.
- الخضروات المسلوقة.
- الأرز.
- شوربة الدجاج.
- عصير الفاكهة المخفف.
- المشروبات الرياضية.
أما عن علاج التسمم الغذائي بالأدوية، فيمكن استخدام الأدوية لعلاج التسمم الغذائي، ومنها أدوية لا تحتاج إلى روشتة من الطبيب، ولكن يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها، فقد تؤدي إلى تأخير تخلص الجسم من السموم، وتخفي حدة المرض، ومن هذه الأدوية ما يلي: اللوبيراميد، وبيبتوبيسمول، فهما يساعدان على علاج التقيؤ والإسهال. [2]
اقرأ أيضاً: التسمم الغذائي للحامل
كيفية الوقاية من التسمم الغذائي
أفضل طريقة لعلاج التسمم هو تجنبه من البداية، وذلك باتباع بعض النصائح الخاصة بإعداد الطعام، والتي ستمكنك من الوقاية من التسمم الغذائي، ومنها ما يلي:
اقرأ أيضاً: ما هي الطريقة الصحيحة لغسل وتجفيف اليدين؟