أفضل طرق علاج نزيف الأذن

يتوقف أسلوب علاج نزيف الأذن على سبب حدوث النزيف، يعتبر تمزق طبلة الأذن أكثر الأسباب شيوعاً، لا تحتاج في الغالب حالة التمزق علاجاً لأنها تلتئم من تلقاء نفسها.

تبقى بعض الحالات من ثقب طبلة الأذن عصية على الالتئام الذاتي وتحتاج تدخل جراحي لرتق وسد ثقوب الطبلة.

تابعنا في هذا المقال لنوضح أبرز طرق علاج نزيف الأذن، وأخطر مضاعفاتها.

علاج نزيف الاذن

تبدأ خطة علاج نزيف الأذن بعد أن يحدد الطبيب سبب النزيف بدقة، حيث أن علاج سبب النزيف هو الهدف الرئيسي لوقف نزيف الأذن، نستعرض فيما يأتي أهم تلك طرق: [1] [2] [4]

المراقبة والانتظار: يلجأ الكثير من الأطباء إلى هذه الطريقة لعلمهم أن كثيراً من حالات تمزق الطبلةتلتئم دون الحاجة إلى علاج، لكن في نفس الوقت يجب المراقبة لأي تغير يطرأ على الأعراض.
علاج العدوى: تتسبب العدوى في كثير من الأحيان في التهاب الأذن، تنجح المضادات الحيوية في القضاء على الالتهابات البكتيرية وتخفيف الالتهاب، وتفشل في حالات العدوى الفيروسية، يصف الأطباء غالباً قطرات للأذن مادتها الفعالة من المضادات الحيوية مثل سيبروفلوكساسين، وبعضها يمكن تناوله عن طريق الفم.
مسكنات الألم: تساعد هذه المسكنات في السيطرة على الألم أو تخفيفه حتى ينتهي علاج نزيف الأذن، مثل الإيبوبروفين.
حماية الأذن: يجب أثناء فترة العلاج الحفاظ على الأذن من دخول الأجسام الغريبة، أو تسرب الماء داخلها، تستخدم الأغطية الواقية، وسدادات الأذن لحمايتها، يجب إزالة الأجسام الغريبة من الأذن قبل أي إجراء لتفادي تحرك الأجسام الغريبة إلى عمق أكبر في الأذن مسببة تلفاً فيها.
الكمادات: يفضل استخدام كمادات دافئة على الأذن، حيث تساعد الحرارة المنبعثة منها في تخفيف ألم الأذن.

اقرأ أيضاً: 3 طرق لعلاج التهاب الأذن

مضاعفات نزيف الأذن

لا توجد مضاعفات محدد لنزيف الأذن، حيث أن مضاعفات نزيف الأذن تظهر فقط مع إهمال العلاج، وعدم التحري في معرفة السبب وراء النزيف، نسرد فيما يأتي بعض هذه المضاعفات: [3]