الميلاتونين هو هرمون ينتج من قبل الغدة الصنوبرية في الدماغ، وهو المسؤول في المقام الأول عن تنظيم النشاط دورة النوم الطبيعية للنوم. بالإضافة إلى تحسين النوم، يساعد الميلاتونين أيضاً في إدارة وظيفة الجهاز المناعي، وتحسين ضغط الدم، وضبط مستويات الكورتيزول. بالإضافة إلى ذلك، يعمل كمضاد للأكسدة، وتشير بعض الأبحاث إلى أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العديد من الحالات الصحية. [1]
فوائد الميلاتونين للنوم
غالباً ما يسمى الميلاتونين بهرمون النوم، وهو واحد من أهم المكلات الشائعة لعلاج الأرق. إذ أظهرت إحدى الدراسات التي شملت 50 شخصًا يعانون من الأرق أن تناول الميلاتونين قبل النوم بساعتين ساعد الأشخاص على الخلود إلى النوم بشكل أسرع وزاد من جودة النوم بشكل عام. [1] [3]
أظهر تحليل كبير آخر لـ 19 دراسة شملت أطفال وبالغين يعانون من اضطرابات النوم أن الميلاتونين قلل من الوقت اللازم للنوم، وزاد من وقت النوم الإجمالي، وزاد من جودة النوم. [1] [3]
ومع ذلك، على الرغم من أن الميلاتونين مرتبط بأقل آثار جانبية من غيره من أدوية النوم، إلا أنه قد يكون أقلها فعالية. [1]