يعتبر دقيق الشعير، أو ما يعرف أيضًا بطحين الشعير، أحد البدائل التي يمكن استخدامها بدًلا من دقيق القمح، لكنه غالبًا ما يعطي طعم وقوام يختلفان عما يعطيه دقيق القمح. [1]

فكيف يتم تحضير دقيق الشعير؟ وما هي القيمة الغذائية وفوائد دقيق الشعير؟ وهل يتسبب دقيق الشعير بأية أضرار؟ كل ذلك نجيب عنه في المقال التالي.

يتم تحضير وتصنيع دقيق الشعير عن طريق طحن حبوب الشعير لحين الحصول على مسحوق ناعم، ومن الممكن أن يتم استخدام حبوب الشعير الكاملة والمقشرة أو حبوب الشعير المقشرة ومنزوعة النخالة من أجل صنع دقيق الشعير. [1،2]

لكن، عادة ما ينصح باختيار طحين الشعير المصنوع من الحبوب الكاملة، فهي أكثر فائدة للصحة، وذلك لكونه يحتوي على نسبة أعلى من الألياف والعناصر الغذائية مقارنة بطحين الشعير المصنوح من الحبوب منزوعة النخالة. [1،2]

يمكن للفرد شراء دقيق الشعير جاهزًا من الأسواق، كما يمكن تحضيره في المنزل فذلك لا يتطلب سوى وجود حبوب الشعير وجهاز المطحنة. [1]

القيمة الغذائية لدقيق الشعير

تعد القيمة الغذائية لدقيق الشعير مرتفعة، فهو غني بالعديد من العناصر الغذائية. ويوضح الجدول التالي القيمة الغذائية لطحين الشعير: [3]

العنصر الغذائينسبة ما تحتويه 100 غرام من دقيق الشعيرنسبة ما يزوده من قيمة الاحتياج اليومية الكربوهيدرات 75 غرام 27 % البروتين 11 غرام 22 % الدهون 1.6 غرام 2 % الألياف 10 غرام 36 % فيتامين B1 0.370 ملغ 31 % فيتامين B2 0.114 ملغ 9 % فيتامين B3 6.269 ملغ 39 % فيتامين B6 0.396 ملغ 23 % حمض الفوليك 8 ميكروغرام 2 % فيتامين E 0.57 ملغ 4 % فيتامين K 2.2 ملغ 2 % الكولين 37.8 ملغ 7 % السيلينيوم 37.70 ميكروغرام 69 % المنغنيز 1.034 ملغ 45 % النحاس 0.34 ملغ 38 % الفسفور 296 ملغ 24 % المغنيسيوم 96 ملغ 23 % الزنك 2 ملغ 18 % الحديد 2.68 ملغ 15 %

استخدامات دقيق الشعير

يستخدم دقيق الشعير كبديل لدقيق القمح، حيث يمكن استخدامه من أجل صنع العديد من أنواع الطعام والمخبوزات، ومنها: [1،2،4]

  • الخبز.
  • البسكويت.
  • المعكرونة.

كما يمكن استخدامه كمكثف لمختلف أنواع الحساء، واليخنات، والصلصات. [1،2]

اقرأ أيضًا: دليلك الشامل لمعرفة فوائد شراب الشعير

فوائد دقيق الشعير

لا تختلف فائدة دقيق الشعير عن تلك الفوائد التي تقدمها حبوب الشعير، ويمكن أن تتضمن فوائد دقيق الشعير على ما يلي:

دعم صحة الجهاز الهضمي

تتضمن فوائدطحين الشعير أن تناوله يمكن أن يساهم في تحسين عملية الهضم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، فهو يحتوي على نسبة جيدة من الألياف الغذائية، وخاصة الألياف غير القابلة للذوبان، حيث أنها تضيف كتلة إلى البراز وهذا ما يؤدي إلى تسريع حركة الأمعاء وتقليل احتمالية الإصابة بالإمساك. [5،6]

كما أن دقيق الشعير يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، والتي عند تخميرها من قبل البكتيريا المتواجدة في الأمعاء سيؤدي إلى إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، والتي تفيد في التقليل من الالتهابات في الأمعاء وتحسين أعراض اضطرابات القولون المختلفة، ومنها القولون العصبي، ومرض كرون، والتهاب الأمعاء التقرحي. [6]

الوقاية من أمراض القلب والشرايين

تعود فوائد دقيق الشعير في الحفاظ على صحة القلب والوقاية من أمراضه المختلفة لعدة أسباب، بما فيها: [5،6]

  • مساهمة دقيق الشعيرفي التقليل من مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
  • مساهمة دقيق الشعير في زيادة مستويات الكوليسترول النافع في الدم.
  • مساهمة طحين الشعير في التقليل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
  • مساعدة دقيق الشعير في التحكم في مستويات ضغط الدم وجعلها ضمن مستوياتها الطبيعية.
  • احتواء طحين الشعير على فيتامين B6 وحمض الفوليك اللذان يساهمان في التقليل من مستويات مركب الهوموسيستين الذي ترتبط مستوياته المرتفعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • احتواء دقيق الشعير على حمض الفوليك والحديد المهمان بشكل خاص لتكوين خلايا الدم الحمراء وتزويد الدم بالأكسجين، وهو أمر مهم لصحة القلب.

الوقاية من مرض السكري

يحتوي طحين الشعير على نسبة جيدة من عنصر المغنيسيوم، والذي له دور مهم في عملية إنتاج الإنسولين في الجسم واستهلاك الجسم للسكر، كما أن الألياف القابلة للذوبان تقلل من امتصاص السكر من الأمعاء. [5]

ونتيجة لذلك، يمكن أن تتضمن فوائد دقيق الطحين المحتملة المساهمة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم والوقاية من الإصابة بمرض السكري. [5]

الوقاية من هشاشة العظام

يساهم تناول دقيق الشعير في الحفاظ على صحة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، فهو غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة لتكوين العظام والحفاظ على قوتها، ومنها النحاس، والمغنيسيوم، والزنك، والكالسيوم، والفسفور. [6]

الحفاظ على الوزن

يمكن أن يساعد تناول دقيق الشعير بكميات معتدلة على إنقاص الوزن والحفاظ عليه، ويعود ذلك لاحتواء دقيق الشعير على نسبة جيدة من الألياف الغذائية القابلة للذوبان والتي عند وصولها للأمعاء ستكون مادة تشبه الهلام، والتي ستساعد على إبطاء عملية الهضم وزيادة الشعور بالشبع لفترة زمنية أطول، وبالتالي سيعمل على تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة يوميًا، وهذا بدوره يمكن أن يساعد على إنقاص الوزن. [5،6]

اقرأ أيضًا: فوائد الشعير الصحية

أضرار دقيق الشعير

تتضمن أضرار دقيق الشعير احتمالية تسببه بما يلي: [6-8]

  • الحساسية، والتي تتسبب بظهور الطفح الجلدي والتورم في الجسم، ويحدث ذلك خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاه الأرز، أو القمح، أو الشوفان.
  • تفاقم أعراض حساسية الجلوتين أو مرض السيلياك، حيث يحتوي دقيق الشعير على نسبة جيدة من الجلوتين.
  • الربو، والذي يحدث نتيجة لاستنشاق طحين الشعير، وخاصة لدى الأفراد الذين يعملون في المخابز.

حساب مؤشر كتلة الجسم

الطول (سم)

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

الوزن (كغ)

الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

احسب الان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 أقل من الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 18.5 وأقل من 25 ضمن الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو تساوي 25 وأقل من 30 أعلى من الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 30 وأقل من 35 سمنة درجة أولى (معتدلة) مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 35 وأقل من 40 سمنة درجة ثانية (متوسطة) مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 40 سمنة درجة ثالثة (مفرطة)

نهاية، يمكن صنع دقيق الشعير من حبوب الشعير الكاملة أو حبوب الشعير منزوعة النخالة، وعادة لا تختلف كثيرًا القيمة الغذائية لدقيق الشعير عن حبوب الشعير، فهو غني بالألياف، وفيتامين B، والسيلينيوم، والمنغنيز، وغيرها من المعادن. لكن، يجب الانتباه عند تناول طحين الشعير لأول مرة فمن الممكن أن يتسبب بعدد من الأضرار المحتملة.

اقرأ أيضًا: أهم فوائد الشعير المغلي