الأمراض المنقولة بالهواء (بالإنجليزية: Airborne Diseases)، هو مصطلح يطلق على الامراض التي تنتقل عن طريق التنفس والرذاذ أو أي مرض تسببه أحد مسببات الأمراض (بالإنجليزية: Pathogens) التي بإمكانها الانتقال عبر الهواء.
تنتقل هذه الامراض التي تنتقل عن طريق الرذاذ عندما يقوم شخص مصاب بالعطس، أو السعال، أو التحدث أو إخراج الإفرازات الأنفية والحلقية في الهواء، حيث أن بعض أنواع البكتيريا والفيروسات تبقى معلقة في الهواء وبعضها يهبط على الأسطح والأشخاص، وعندما يتنفس الإنسان مسببات الأمراض هذه تقوم بنقل العدوى إليه، كما يمكن الإصابة بها عند لمس الأسطح الملوثة بها ثم لمس العيون، أو الأنف أو الفم.
الامراض المنقولة بالهواء
من أمثلة الامراض التي تنتقل عن طريق الجهاز التنفسي:
كما تسبب بعض الفطريات وبالأخص العفن امراض تنتقل عن طريق التنفس، وذلك عن طريق إفرازها للأبواغ (بالإنجليزية: Spores) التي تنتشر بالهواء والتي قد تسبب تهيج الربو والتهاب الرئتين التحسسي، كما وجد أنه توجد علاقة بين الإصابة بالتهابات الأنفوالتهاب الجيوب الأنفية والفطريات المنقولة بالهواء.
اعراض الامراض المنقولة بالهواء
تتسبب الأمراض المنقولة بالهواء عادة بواحدة أو أكثر من الأعراض التالية:
- التهاب في الأنف، والجيوب الأنفية، والحلق أو الرئتين.
- كحة وعطاس.
- احتقانوسيلان الأنف.
- تضخم الغدد.
- ألم الرأس وآلام عامة بالجسم.
- فقدان الشهية.
- حمى وتعب.
الوقاية من الامراض المنقولة بالهواء
يمكن أن يساعد الالتزام ببعض الاحتياطات في الوقاية من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالهواء، ومنها:
- تجنب التواصل والتلامس المباشر مع الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات المرض.
- البقاء في المنزل عند المرض، لا تدع الأشخاص الأكثر عرضة للمرض كالأطفال، يتواصلون معك بشكل مباشر.
- ارتداء الكمامات لتجنب نشر الجراثيم.
- تغطية الفم عند الكح أو العطس باستخدام منديل او باستخدام الكوع في حال عدم توفر المناديل.
- غسل اليدين جيداً وبالأخص بعد السعال والعطس.
- تجنب لمس الوجه أو وجوه الآخرين بأيدي غير مغسولة.
- استخدام منقيات الهواء الموثوقة.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن التهوية السيئة في المنازل والمباني تؤثر سلباً على جودة الهواء وتساعد على انتشار الأمراض المنقولة بالهواء، حيث يمكن لبعض مسببات الأمراض الانتقال عبر أنظمة التكييف بالأخص عندما لا يتم صيانتها بشكل جيد، وعندما تكون التهوية غير جيدة.
في حين أن التهوية الطبيعية المصممة بشكل جيد قد تكون أفضل من استخدام أنظمة التكييف في منع الأمراض المنقولة بالهواء، إلا أنه في بعض الأحيان قد لا تكون مناسبة وبالأخص في المستشفيات والمختبرات التي يجب الحفاظ فيها على درجات معينة من الحرارة والنقاوة، كما يمكن أن تشكل التهوية الطبيعية خطراً في حال كان الهواء الخارجي ملوثاً، وهو غالباً ما يكون كذلك لا سيما في المدن.
اجهزة تنقية الهواء للوقاية من الامراض المنقولة بالهواء
تساعد منقيات الهواء الفعالة في التخلص من 99% من البكتيريا، و 99.9% من فيروس الإنفلونزا أ، و 99.9% من الفطريات، تقوم بتنقية الهواء من الملوثات بحجم يصل إلى 0.3 ميكرون.
تعمل عن طريق توظيف أدوات خاصة (بالإنجليزية: Impellers) تقوم بسحب الهواء من جميع الجهات وإيصاله إلى فلاتر جزيئات الهواء عالية الكفاءة (بالإنجليزية: High Efficiency Particulate Air/ HEPA) المصنوعة من ألياف زجاج ثالث أوكسيد السيليكا والبورن (بالإنجليزية: Borosilicate Glass)، ثم طبقة من فلاتر الجرافيت المطلية بمركب التريس (بالإنجليزية: Tris)، الذي يمنح كفاءة إضافية في تنقية الهواء من الغازات والمركبات العضوية المتطايرة الضارة.