ما هو الهربس 1، و الهربس 2؟
الهربس الفموي (HSV-1) هو مرض فيروسي ينتقل بواسطة الجنس، و يعيش في الخلايا العصبية، و يؤدي إلى القروح الباردة أو بثور الحمى أو بالقرب من الفم.
الهربس التناسلي (HSV-2) هو أيضا مرض فيروسي ينتقل بواسطة الجنس، و يؤدي إلى قروح أو تقرحات على الأعضاء التناسلية و الشرج أو أعلى الفخذين.
حقائق يجب أن تعرفها عن الهربس
1- الهربس 1 و 2 يمكن انتقالهم أثناء ممارسة الجنس المهبلي، الشرجي أو عن طريق الفم.
2- HSV-2 يمكن انتقاله من سوائل الجسم المصابة، بما في ذلك المني، السوائل المهبلية، اللعاب أو آفات الهربس، والقروح أو سائل النفطة (الفقاعات الموجودة بالجلد)، و يمكن انتقال هربس الأعضاء التناسلية أثناء ممارسة الجنس الفموي مع شخص مصاب بالهربس الفموي.
3- ينتقل الهربس الفموي في الغالب عن طريق التقبيل أو تقاسم المشروبات أو الأواني، ولكن يمكن أيضا أن ينتقل من شريك مصاب بالهربس التناسلي أثناء ممارسة الجنس الفموي.
4- هربس الأعضاء التناسلية يمكن أن يكون خطيراً جدا على الرضيع أثناء الولادة، وغالبا ما يتم إجراء العملية القيصرية لتجنب انتقال العدوى.
5- يمكن أن ينتقل الهربس حتى عند عدم ظهور علامات أو أعراض، و يحدث عندما يتم إسقاط الخلايا التي تحتوي على الفيروس النشط أو تنتثر من الجلد (المعروفة باسم تناثر)، حيث أن ثلث إلى نصف جميع حالات التناثر لا تظهر أي أعراض.
6- اذا ظهرت اعراض الإصابة، فإنها غالبا ما تكون أسوأ أثناء الإصابة الأولى منها في الإصابة المتكررة.
7- كلا السلالتين غير قابلتين للشفاء، و لكن خيارات العلاج متاحة للمساعدة في الحد من شدة الأعراض و تقصير مدة المرض.
8- يمكن أن يصاب الفرد في كل من الهربس1 و الهربس2، في الواقع، ما يقارب من 50% الإصابات الجديدة من هربس الأعضاء التناسلية في الولايات المتحدة سببها التهابات الهربس الفموي.
9- اختبار الغلوبولين المناعي (IgG): (اللطخة الغربية أو اللطخة المناعية) هو الخيار الأفضل للتشخيص بدقة فيروس الهربس البسيط1 و 2.
10- فيروس الهربس 1 أو 2 يبقى نائماً في الخلايا العصبية، وبشكل دوري يسبب تفشي في بعض الأوقات التي لا يمكن التنبؤ بها.
11- استخدام الواقي الذكري مهم، و لكن قد لا يمنع دائما من انتقال الهربس حيث أنه قد لا يغطي كل المنطقة المصابة.
12- لمس قروح الهربس، أو سوائل من القروح، قد يؤدي إلى نقل الهربس إلى جزء آخر من الجسم، مثل العينين.
اقرأ أيضاً:
الأمراض المنقولة جنسياً، طرق العدوى و الوقاية
تداعيات الأمراض المنقولة عن طريق الجنس
الأدوية المستعملة في الأمراض المنقولة جنسياً