توجد مجموعة متنوعة ومختلفة من الضروس تتغير على مدار العمر، فالضروس التي يحصل عليها الفرد في سن 6 و 12 عام تختلف عن تلك التي تظهر له في عمر 17 وحتى 30.
كما هو الحال في اختلاف الضروس فإن ألم الضرس يختلف ما بين خفيف إلى ألم حاد، في كثير من الأحيان يذهب الألم من تلقاء نفسه أو بالعلاجات البديلة المنتشرة، بينما في حالات أخرى يجب زيارة الطبيب للتخلص من الألم. [1]
في هذا المقال سوف نلقي الضوء على بعض طرق علاج الم الضرس، وبعض الطرق التي تساعد في علاج ألم الأسنان في دقائق.
أعراض الم الضرس
من الممكن أن يكون الم الضرس في ضرس واحد فقط ومن الممكن أن يمتد الألم ليشمل أكثر من الضرس ويشعر به الفرد في كل الضروس واللثة ويتوقف ذلك على سبب الم الضرس وفيما يلي أهم اعراض الم الضرس:
- صداع في الرأس لا يتوقف.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بألم بالقرب من الأذن.
- الشعور بألم مع تناول المشروبات الباردة أو الساخنة.
- الألم يكون أسوأ بالليل. [1]
أسباب ألم الضرس
من بين اسباب الم الضرس ما هو مرتبط مباشرة بالأسنان، ومنها ما هو ناتج عن حالة مرضية أخرى، وفيما يلي بعض اسباب الم الضرس:
- زيادة الحساسية للبرد والحرارة: والسبب في زيادة هذه الحساسية هو تآكلطبقة المينا التي تغطي الأسنان وتصبح الضروس والاسنان غير محمية وتعرض طبقات الأسنان العميقة للحرارة والبرودة، وفي الغالب يتسبب في هذه الحساسيةتسوس الأسنان أو كسر الحشو القديم.
- تسوس الأسنان: وتعرف أيضاً باسم تجاويف الأسنان وتكون سبب في الشعور بألم في الأسنان وينتج التسوس عن عدم الاهتمام بنظافة الضرس والاسنان.
- الجيوب الأنفية:التهاب الجيوب الأنفية يسبب الشعور بالألم وخاصة في الضروس العلوية من الفك وذلك لوقوعها بالقرب من الجيوب الأنفية مما يجعلها تسبب ضغطاً يصل لأعصاب الضرس. [1]
اقرأ أيضاً: أسباب غير متوقعة تؤدي إلى تحسس الأسنان
مسكنات الم الاسنان
يمكن تهدئة الم الضرس ولو مؤقتاً عن طريق تناول مسكنات الم الاسنان دون الحاجة لوصفة طبية، والتي تساعد على تخفيف ألم الاسنان في وقت قصير، ومن هذه المسكنات الشهيرة ما يلي:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل: ايبوبروفين، نابروكسين.
- مخدرات موضعية مثل: بنزوكايين. [1] [3]
للمزيد: تعرف على افضل دواء مسكن الم الاسنان
علاج الضرس الملتهب في البيت
هناك الكثير من طرق علاج الضرس الملتهب في البيت، ومن بين هذه الطرق ما يلي:
- المضمضة بالماء المالح: تعتبر من الطرق القديمة لتخفيف الالتهابات في الفم والأسنان، حيث أن الماء المالح من أقوى المطهرات الطبيعية ويساعد في التخلص من بقايا الطعام العالقة في الأسنان.
- الغسيل ببيروكسيد الهيدروجين: يساعد بيروكسيد الهيدروجين في تخفيف الم الاسنان وتقليل الالتهابات، وغير ذلك من قتل البكتيريا وتقليلالبلاكوعلاج نزيف اللثة.
- استعمال الكمادات الباردة: يمكن للكمادات الباردة أن تساعد في علاج وجع الاسنان، خاصة لو كان بسبب صدمة في الضرس، والسبب أنالكمادات الباردة تقوم بانقباض الأوعية الدموية في منطقة اللثة والضرس فتخفف الإحساس بالألم بالإضافة إلى تخفيف التورم والالتهابات.
- استخدام الثوم: يعتبر الثوم مسكناً للألم منذ قرون عديدة، كما أن الثوم معروف بقدرته على مكافحة الجراثيم وبالتالي فاستخدام الثوم بوضعه على الضرس يقتل البكتيريا التي تسبب البلاك.
- استعمال النعناع: يمكن استعمالالنعناعالخام أو المضمضة بمغلي النعناع أو حتى وضع أكياس شاي النعناع على الضرس ويكون كافي لتخدير الألم وتسكين ألم اللثة والضرس.
- خلاصة الفانيليا: يوجد في خلاصة الفانيليا مركب الكحول والذي يمكن أن يقوم بتخدير موضع الألم وذلك بالإضافة لخصائص خلاصة الفانيليا كمضاد للأكسدة.
- القرنفل: يعتمد الناس علىالقرنفلفي علاج ألم الأسنان منذ زمن بعيد، حيث أن زيت القرنفل له القدرة على تخدير موضع الألم ويقلل من حدة الالتهاب بشكل سريع جداًوذلك لما يحتويه القرنفل من مادة الأوجينول والتي تمتلك ايضاً خصائص المطهر الطبيعي.
- أوراق الجوافة: من المثير أن أوراقالجوافةلها خصائص مضادة للالتهاب وبالتالي تساعد في تخفيف حدة الم الضرس وكذلك لها خصائص مضادة للميكروبات مما يجعلها قادرة على العناية بالفم واللثة.
- زيت الزعتر: يمتلكالزعترخصائص كثيرة منها أنه مضاد للبكتيريا ومضاد للأكسدة ولذلك يساعد في علاج الم الاسنان ويعمل على محاربة التسوس بشكل فعال.
- القمح: عشبة القمح مخزن دوائي لعلاج الكثير ومن بين قدراتها في العلاج أنها مضادة للالتهاب وتستطيع رفع القدرة المناعية للجسم وبها الكثير من العناصر الغذائية وبها نسبة عالية من الكلوروفيل والذي له القدرة على محاربة البكتيريا مما يجعل عشبة القمح خياراً مناسباً للتخلص من الم الضرس. [2] [3]
نصائح لتجنب ألم الأسنان
من الممكن التحكم والسيطرة على الم الاسنان، وذلك بمنع حدوث الألم أصلاً باتباع بعض النصائح ومنها ما يلي:
- عدم الإفراط في تناول الأطعمة والمشروبات السكرية.
- الاعتماد على الأنظمة الغذائية الصحية والمتوازنة.
- عدم مضغ مكعبات الثلج أو حبات الفشار الصلبة.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الساخنة أو الباردة.
- المداومة على غسل الأسنان يومياً مرتين على الأقل.
- استبدال فرشاة الأسنان القديمة بفرشاة جديدة كل ثلاثة شهور.
- متابعة طبيب الأسنان بانتظام. [1]