يتسبب نمو الشعر الزائد في الجسم في حدوث مظهر مزعج؛ ولذلك تبحث كثير من النساء عن طرق التخلص من الشعر الزائد للأبد. سوف نطلعكم في هذا المقال على تقنيات إزالة الشعر الأكثر شيوعاً ومميزاتها وعيوبها.

إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي

تعتبر إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي من الطرق المعتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء (بالإنجليزية:Food and Drug Administration).

تعتمد طريقة إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي على استخدام الموجات القصيرة، باستخدام إبر دقيقة يتم وضعها في بصيلات الشعر، ويكون ذلك من خلال إدخال قطب الإبرة في بصيلات الشعر أسفل الجلد، ويتم إتلافه بواسطة التيار الكهربائي، وحينها يصعب نمو الشعر من جديد.

نظراَ لأن الشعر ينمو في دورات، فسوف يستغرق الأمر عدة جلسات لإزالة الشعر بشكل دائم، ويحتاج هذا الإجراء إلى جلسات متابعة كل أسبوع أو أسبوعين وفقاً لطول الجلسة.

ويجب أن يتم هذا الإجراء بواسطة طبيب أمراض جلدية أو أخصائي كهرباء معتمد لأنه يتطلب دقة وخبرة كبيرتان.

للمزيد اقرأ:أسباب الشعر الزائد عند النساء

مميزات إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي

تتمثل مميزات إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي بما يلي:

  • النتيجة الفعّالة: يضمن استخدام إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي التخلص من الشعر الزائد بشكل دائم.
  • طريقة معتمدة من إدارة الغذاء والدواء: تتسم طريقة إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي بأنها معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء كما ذكرنا من قبل.
  • إمكانية إجرائها في أي مكان في الجسم: يمكن إجراء إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي في أي مكان في الجسم.
  • تتناسب هذه الطريقة مع معظم أنواع البشرة: تتناسب طريقة إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي مع معظم أنواع البشرة، كما أنها تناسب جميع أنواع الشعر، بما في ذلك الشعر باللون الفاتح، والذي لا يستطيع الليزر إزالته.
  • عدم الحاجة إلى المتابعة بعد إزالة الشعر: تتطلب إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي عدة جلسات، ولكن بمجرد اختفاء الشعر، لن تحتاج المرأة إلى متابعة سنوية، على عكس إزالة الشعر بالليزر.
  • للمزيد اقرأ: إزالة الشعر بالشفرات: مميزات وعيوب

    عيوب ازالة الشعر بالتحليل الكهربائي

    في المقابل، هناك بعض الآثار الجانبية لإزالة الشعر بالتحليل الكهربائي، ولكنها لا تستدعي القلق، وتشمل:

  • الحاجة إلى جلسات عديدة: لا يمكن للتحليل الكهربائي إزالة الشعر من مساحات كبيرة في الجلسة الواحدة مثل إزالة الشعر بالليزر، وبالتالي فإنها ليست الخيار المناسب في حالة الرغبة في التخلص من الشعر الزائد في وقت قصير.
  • الألم والاحمرار الناتجان عن تهيج الجلد: من الطبيعي أن تشعر المرأة ببعض الألم مع وجود احمرار في الجلد بعد إجراء إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي، ولكنه أمر مؤقت وغير مستمر.
  • فرط نمو النسيج الندبي: هي مشكلة صحية نادرة ولكنها خطيرة، وتسمى أيضًا الجُدرات، حيث يتضرر الجلد ويصبح منتفخًا وبه ندبات وحروق، وتحتاج هذه المشكلة إلى علاج، وتزداد فرص الإصابة بهذه المشكلة لدى المرأة صاحبة البشرة الداكنة.
  • العدوى من الإبر: أيضًا يمكن أن تحدث عدوى من الإبر، ولذلك يجب التأكد من اختيار مكان موثوق لهذا الإجراء، والتأكد من استخدام إبر نظيفة وأدوات معقمة جيداً.
  • إزالة الشعر بالليزر

    تعد طريقة إزالة الشعر بالليزر خياراً آخر لإزالة الشعر بشكل دائم، وهذه الطريقة تستهدف بصيلات الشعر مثل التحليل الكهربائي، ولكنها تختلف في الإجراء، حيث يستخدم الليزر عالي الحرارة في إتلاف المسام لمنع نمو الشعر الجديد.

    يصدر الليزر شعاعًا من الضوء تمتصه صبغة الشعر، وبمرور الوقت، يتمكن الليزر من تدمير هذه البصيلات، وبالتالي لا يمكن أن ينمو الشعر مرة أخرى.

    ومثل طريقة التحليل الكهربائي، تتطلب إزالة الشعر بالليزر جلسات متعددة للحصول على النتائج المرغوبة، ولكنها ليست بنفس عدد جلسات التحليل الكهربائي، ويختلف عدد الجلسات وفقاً لمنطقة إزالة الشعر، ومدى كثافته، فقد تحتاج المنطقة إلى حوالي 4 إلى 6 جلسات متباعدة، حيث تمتد الفترة بين الجلسة والأخرى إلى 4 أو 8 أسابيع.

    للمزيد اقرأ:إزالة الشعر بالليزر

    مميزات إزالة الشعر بالليزر

    هناك مجموعة من المميزات لاستخدام إزالة الشعر بالليزر، وهي:

  • إمكانية إزالة الشعر في أي منطقة بالجسم: تعتبر طريقة إزالة الشعر بالليزر وسيلة آمنة للتخلص من الشعر في أي مكان بالجسم باستثناء المنطقة المحيطة بالعين.
  • الوسيلة الأقل ألماً: لا تتسبب إزالة الشعر بالليزر في ألم شديد لدى المرأة، وتتوفر بعض الأجهزة المنزلية لإزالة الشعر بالليزر، ولكن في هذه الحالة، تحتاج المرأة لفترة أطول لرؤية النتائج، كما أنها تحتاج إلى استخدام الجهاز بشكل دوري للحفاظ على النتائج.
  • جلسات أقل: تختلف عدد جلسات التخلص من الشعر الزائد وفقاً للمنطقة التي يتم إزالة الشعر منها، ونوع الشعر، ومدى كثافته. ولكن بشكل عام، يكون عدد الجلسات في إزالة الشعر بالليزر أقل، حيث يمكن التخلص من الشعر بمساحات كبيرة في الجلسة الواحدة، على عكس إزالة الشعر بالتحليل الكهربائي.
  • عيوب ازالة الشعر بالليزر

    فيما يلي أبرز عيوب ازالة الشعر بالليزر:

  • احتمالية نمو الشعر مرة أخرى: في أغلب الحالات، يتوقف الشعر عن النمو لعدة أشهر أو لعدة سنوات وفقاً لنوع الشعر وكثافته، وعندما ينمو مرة أخرى، فسوف يكون خفيف، ولكن هذه الطريقة لا تضمن إزالة الشعر بشكل دائم.
  • عدم تناسب هذه الطريقة مع الشعر الفاتح: يمكن الحصول على أفضل النتائج مع الشعر الداكن، وغالباً لن تعمل على الشعر الأشقر أو الأبيض أو الرمادي أو الأحمر لأن الليزر لا يتمكن من استهداف الشعر الفاتح بفاعلية.
  • تهيج الجلد واحمراره: من الآثار الجانبية الشائعة التي تحدث بعد إزالة الشعر بالليزر هي تهيج الجلد، ولكنها عادةً ما تختفي بعد مرور بضع ساعات.
  • تغير لون الجلد وظهور ندبات: قد تلاحظ المرأة تغيرات مؤقتة في لون الجلد، وخاصةً مع ذوات البشرة الداكنة، وقد يؤدي إلى ظهور تقرحات وندبات، ولكنها من الأمور النادرة.
  • احتمالية حدوث بعض الحروق: على الرغم من أن إزالة الشعر بالليزر قد تبدو سهلة وآمنة، إلا أنها قد تصيب البشرة بحروق أو بثور أو عدوى أو بقع داكنة، وذلك في حالة الاعتماد على شخص قليل الخبرة في هذا الإجراء.
  • للمزيد اقرأ:هل إزالة الشعر بالليزر تسبب السرطان؟

    احتياطات هامة عند إزالة الشعر بالليزر

    هناك بعض الأمور الهامة التي يجب الانتباه لها قبل وبعد إزالة الشعر بالليزر، وهي:

  • الانتظار حتى يختفي الاسمرار: في حالة وجود اسمرار في البشرة نتيجة التعرض للشمس، فيجب الانتظار حتى يختفي الاسمرار تماماً قبل إجراء إزالة الشعر بالليزر.
  • اختيار مركز طبي موثوق: يجب التأكد من اختيار مركز طبي موثوق، وطبيب لديه خبرة جيدة في إزالة الشعر بالليزر لتفادي الآثار الجانبية التي يمكن أن تلحق بالجلد بعد التخلص من الشعر الزائد.
  • ضرورة تجنب الشمس بعد إزالة الشعر: ينبغي على المرأة تجنب التعرض للشمس بعد إزالة الشعر وذلك حتى التأكد من تعافي الجلد، وذلك لتفادي الإصابة بحروق الشمس أو تغير في لون الجلد.
  • استخدام الكمادات الباردة بعد إزالة الشعر بالليزر: يمكن تخفيف الأعراض الشائعة مثل: الاحمرار، والتورم عن طريق عمل كمادات باردة على مناطق إزالة الشعر.
  • المتابعة مع الطبيب بعد إجراء إزالة الشعر: تحتاج معظم النساء إلى متابعة مرة أو مرتين في السنة، وهذا لتفادي نمو الشعر مرة أخرى، ويقوم الطبيب بتحديد الوقت المناسب للمتابعة وفقاً لنوع الشعر وكثافته.