ضمور المبيض المبكر أو قصور المبيض هو حالة تصيب النساء تحت سن الأربعين، وفيها يتوقف المبيض عن أداء وظائفه الطبيعية، حيث لا ينتج كميات طبيعية من هرمون الإستروجين ولا يحدث التبويض بانتظام.

يؤدي نقص هرمون الإستروجين إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، وجفاف في المهبل، والشعور بهبات ساخنة خاصة أثناء الليل، والتعرق، وكذلك انخفاض الرغبة الجنسية، وهشاشة العظام، وانخفاض الخصوبة، وربما الإصابة بالعقم.

يعتمد علاج ضمور المبيض على علاج الأعراض المصاحبة لضمور المبيض لتقليل حدوث المضاعفات، وذلك عن طريق تعويض هرمون الإستروجين المفقود بالأدوية أو طرق أخرى.

في هذا المقال سنسلط الضوء على كيفية علاج ضمور المبيض بالأعشاب الطبيعية، وما هي النصائح التي تساعد في التقليل من أعراض ضمور المبيض.

قد تساهم بعض الأعشاب الطبيعية في التخفيف من الأعراض المصاحبة لضمور المبيض لاحتوائها على إستروجين نباتي، ومن هذه الأعشاب:

الكوهوش الأسود لعلاج ضمور المبيض

تعد جذور الكوهوش السوداء (بالإنجليزية: Black Cohosh) أحد طرق علاج ضمور المبيض بالأعشاب، فقد عرفت كعلاج شعبي للهبات الساخنة، ورغم أن هذه العشبة لا تحتوي على هرمون الإستروجين إلا أنها تشابه تأثيراته في الجسم.

يعمل الكوهوش الأسود أيضاً على تحفيز تكوين العظام ويقلل من انهيارها، وذلك يساعد في الوقاية من هشاشة العظام المصاحبة لضمور المبيض.

البطاطا الحلوة البرية لعلاج ضمور المبيض

يشيع استخدام البطاطا الحلوة البرية (بالإنجليزية: Dioscorea Villosa) باعتبارها بديلاً طبيعياً للعلاج بالإستروجين وإحدى طرق علاج ضمور المبيض بالأعشاب، حيث أن نشاطها الهرموني يحاكي عمل هرمون الإستروجين، فقد تفيد في:

  • التخفيف من الأعراض المصاحبة لضمور المبيض مثل الهبات الساخنة والتعرق الليلي.
  • تنظيم الدورة الهرمونية.
  • التخفيف من الآلام والالتهابات.
  • علاج التشنجات والتقلصات.

اقرأ ايضاً: سن انقطاع الدورة الشهرية: الأعراض والعلامات الجسدية والنفسية

البرسيم الأحمر لعلاج ضمور المبيض

من المعروف أن البرسيم الأحمر (بالإنجليزية: Trifolium Pratense) يحتوي على إستروجين نباتي، مما يساعد في التخفيف من الشعور التعب، والحد من زيادة الوزن، والهبات الساخنة، وكذلك فقدان العظام المصاحب لضمور المبيض. يتميز البرسيم الأحمر أيضاً بكونه مضاداً للالتهاب والتقلصات، ويقوي الجهاز التناسلي عند النساء.

الميرمية لعلاج ضمور المبيض

تتميز الميرمية (بالإنجليزية: Salvia Officinalis) بأنها نبات إستروجيني، يؤثر في النظام الهرموني، وتعد من أفضل النباتات الفعالة في علاج ضمور المبيض بالأعشاب:

  • تنظيم الدورة الشهرية.
  • التخفيف من الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، والخفقان.
  • التخفيف من آلام العضلات والمفاصل.
  • الحد من الاكتئاب، والقلق، واضطرابات النوم.
  • تحفيز الرغبة الجنسية.

فول الصويا لعلاج ضمور المبيض

يعد فول الصويا (بالإنجليزية: Soy Beans) من الطرق الفعالة في علاج ضمور المبيض بالأعشاب، حيث يعمل على زيادة مستويات هرمون الإستروجين، نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من مادة الأيزوفلافانويد (بالإنجليزية: Isoflavonoids)، وهو إستروجين نباتي.

لذا فهو يساهم في التخفيف من أعراض ضمور المبيض، وكذلك في الحد من هشاشة العظام لدى النساء المصابات بها.

اقرأ أيضاً: فوائد وأضرار فول الصويا للنساء

عرق السوس لعلاج ضمور المبيض

يرجح أن سبب فاعلية عرق السوس (بالإنجليزية: Licorice) في التخفيف من الأعراض المصاحبة لضمور المبيض خاصة الهبات الساخنة احتواؤه على مركبات إستروجينية.

اقرأ أيضاً: أطعمة تنظم هرمونات المرأة

نصائح للتقليل من أعراض ضمور المبيض

بعد التعرف على علاج ضمور المبيض بالأعشاب، فيما يلي نذكر أهم النصائح الغذائية التي تساهم في التقليل من ظهور أعراض ضمور المبيض:

  • تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، مثل السلمون، والبيض، والحليب المدعم.
  • تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، مثل الحليب، والخضروات الورقية، واللوز.
  • تناول الخضروات الورقية، مثل السبانخ والخس، والخضروات الأخرى، مثل اللوبيا، والفلفل الأخضر، والشطة الحمراء.
  • تناول الفاكهة مثل الفراولة والتفاح، والتي تحتوي أيضاً على فيتامين ج، لأنه مضاد للأكسدة، والفاكهة التي تساعد في توازن الهرمونات في الجسم، مثل الكيوي والشمام.
  • شرب العصائر التي تحتوي على فيتامين سي، مثل عصير البرتقال، والليمون، والخوخ.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من زيت الأوميجا 3، مثل بذور الكتان والأسماك، ويجب تناول ما يقارب 60 غم يومياً.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني، ودقيق الحمص، ودقيق الشوفان.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات والنشويات.