مرضالصدفيةهومرض جلدي مناعي يسبب ظهور بقع تتسم بالألم أو الحكة، حيث يصبح الجلد المصاب بها سميكا وذو لون أحمر وتحيطه قشور فضية اللون.
وغالبا ما تظهر هذه البقع على المرفقين والركبتين وفروة الرأس والوجه والظهر وباطن اليدين، غير أنها قد تظهر في مناطق أخرى من الجسم.
تنجم الصدفية عن حدوث خلل في الدورة الحياتية للجلد نتيجة لحدوث اضطراب في جهاز المناعة، حيث تنتقل الخلايا الجلدية التي تكون في طبقة عميقة من الجلد إلى سطحه بأسرع مما هو طبيعي. فلدى الأصحاء، تجري عملية الانتقال خلال دورة تصل مدتها إلى شهر كامل. أما لدى المصابين بهذا المرض، فإنها تتم خلال بضعة أيام فقط.
ويشار إلى أن أعراض هذا المرض تتسم بكونها تخمد وتثور. أما ما يزيدها سوءا، فيتضمن جفاف البشرة والإصابة بالالتهابات والتعرض للضغوطات النفسية فضلا عن استخدام أدوية معينة.
للمزيد:
علاج الصدفية:
يتضمن الأدوية والعلاجات الموضعية (الكريمات) والعلاج بالضوء.
لا يوجد حمية خاصة لمصابيه، إلا أن البعض قد يجدون أن هناك أطعمة معينة تخفف مما لديهم من أعراض وأخرى تزيدها سوءا وبسبب عدم وجود قائمة يالأغذية التي تحسن من أعراض هذا المرض وأخرى بما يزيده سوءا، فإن تناول المأكولات الصحية يبقى الحل الأمثل. وتتضمن هذه المأكولات الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والسمك.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من الدراسات قد أظهرت أن تدعيم الغذاء بزيت السمك، والذي يمد الجسم بما يحتاجه من الأحماض الدهنية غير المشبعة المتعددة للحفاظ على جلد صحي، قد يخفف من أعراض الصدفية.
وبما أن الغذاء الصحي، خصوصا إن اجتمع مع ممارسة النشاطات الجسدية، يساعد في الحفاظ على وزن مثالي والتخلص من الوزن الزائد، فهو يقوم بطريقة غير مباشرة بالتخفيف من أعراض المرض المذكور ويساعد في زيادة فعالية أدويته.
للمزيد:
تقليل الوزن يساعد في علاج الصدفية
أما الخلاصة، فهي إن كان المصاب يحصل على كل ما يحتاجه من مواد غذائية، فبإمكانه الانتباه لما يتناوله من أطعمة ومشروبات وتدوين تأثيرها على ما لديه من أعراض ناجمة عن الصدفية. ومع الوقت، قد يصبح بإمكانه إنشاء نظام غذائي خاص به للتخفيف مما لديه من أعراض، وذلك تحت إشراف اخصائي التغذية للتأكيد على الحصول على ما يحتاجه الجسم من مواد غذائية.
اقرأ أيضاً:
الأدوية المستعملة في الأمراض الجلدية