يُعتبر حجم البول مفرطاً إذا كان أكثر من 2.5 لتر يومياً. ويعتمد حجم البول "الطبيعي" على عمرك وجنسك. ومع ذلك، فأقل من 2 لتر في اليوم عادة ما يُعتبر طبيعي. معظم الناس يتعاملون مع التبول المُفْرط عن طريق الحد من شرب الماء. ولكن هذا ليس الطريق الصحيح لمعالجة المشكلة. فمن المهم للجسم أن تُحافظ على شرب ما لا يقل عن 6 إلى 8 أكواب من الماء كل يوم.
ما هي الأسباب الطبية للتبول المُفرط؟
الإفراط في كمية البول يمكن أن يُشير في بعض الأحيان إلى مشاكل صحية، بما في ذلك:
- عدوى المثانة (شائعة في الأطفال والنساء)
- سلس البول
- مرض السكري
- التهاب الكلية الخلالي
- فشل كلوي
- حصى بالكلى
- عُطاش نفساني (اضطراب نفسي يسبب العطش المُفْرط ومن ثَمّ التبول المُفرط)
- فقر الدم المنجلي
- تضخم البروستاتا الحميد (السبب الأكثر شيوعاً لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما)
- أنواع معينة من السرطان
قد تلاحظ أيضا زيادة في التبول بعد الفحص المقطعي أو أي اختبار آخر في المستشفى يتم فيه حقن صبغة في جسمك. زيادة حجم البول شائع في اليوم التالي للاختبار. اتصل بطبيبك إذا استمرت المشكلة.
للمزيد: كثرة التبول عند الرجال
متى يجب أن تذهب للطبيب إذا كنت تُعاني من إفراط البول؟
هناك بعض الأعراض يجب أن تذهب للطبيب فوراً إذا وجدتها، بما في ذلك:
- حُمَّى (ارتفاع درجة الحرارة)
- ألم في الظهر
- ضعف الساق
- بداية مفاجئة لكثرة التبول، وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة
- أمراض عقلية
- عرق ليلي
- فقدان للوزن
هذه الأعراض يمكن أن تشير إلى اضطرابات في الحبل الشوكي، والسكري، والتهابات الكلى، أو السرطان.
أما إذا كنت تعتقد أن الزيادة في البول ترجع إلى زيادة في السوائل التي تشربها أو لدواء تتناوله، فراقب حجم البول لبضعة أيام. إذا استمر حجم البول المُفْرط بعد فترة فاذهب إلى طبيبك.
للمزيد: 9 أسباب وراء التبول المتكرر
تخفيف أعراض التبول المُفْرط
- إذا كان البول المُفرط لسبب معروف، مثل مرض السكري مثلاً، فيمكن علاج حجم البول الزائد عن طريق معالجة السبب الكامن وراءه.
- على سبيل المثال، العلاج لمرض السكري من خلال تغييرات معينة في النظام الغذائي وأدوية معينة مثل الأنسولين.
- إذا كنت قد تأكدت أن التبول المُفْرط ليس نتيجة لمشكلة طبية، فيمكنك محاولة بعض خطوات المساعدة الذاتية في المنزل، عن طريق تغيير السلوكيات التي تؤدي إلى زيادة حجم البول.
متابعة كمية السوائل التي تشربها في اليوم
- من المهم أن تشرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء في اليوم
- تأكد أنك لا تُبالغ في شرب الماء
- اختر السوائل المفيدة وابتعد عن القهوة والشاي والمشروبات الغازية والكحول
تعديل النظام الغذائي الخاص بك
- هناك بعض المواد الغذائية التي يمكن أن تُهَيّج بطانة المثانة، مما يؤثر على عملها
- ينبغي عليك التقليل من تناول الطعام الحارّ، الشوكولاته، الكافيين والمنتجات القائمة على الطماطم
- في الوقت نفسه، عليك بتناول كمية أعلى من الألياف في النظام الغذائي الخاص بك
ممارسة تمارين السيطرة على المثانة
- عادة ما يتم تضمين هذا التمرين في علاج متلازمة المثانة المفرطة.
- سوف تحتاج إلى إمساك البول لفترة أطول مما كنت تفعله عادة.
- على مدى 12 أسبوعاً يتم تطويل فترات التبول، وبهذه الطريقة سوف يتم تدريب المثانة لإمساك البول لفترة أطول من الزمن.
تمارين كيجل
- عن طريق انقباض وانبساط عضلات قاع الحوض.
- هذه هي نفس العضلات التي تستخدمها عند محاولة إيقاف وإعادة تشغيل تدفق البول.
- عن طريق هذه العضلات يمكنك تحسين السيطرة على المثانة بشكل عام وتقليل الحاجة المُلحّة وكذلك التردد في التبول.
- تمارين كيجل فعالة إذا كنت تمارسها بشكل منتظم.
نصائح أخرى
- قَلّل من السوائل قبل النوم.
- إذا كنت تتناول دواء لأي مرض آخر فانظر في الآثار الجانبية له، واستشر الطبيب.
- قبل محاولة أي من هذه العلاجات المذكورة، من المهم أن تستشيرَ الطبيب.
للمزيد: أسباب كثرة التبول في الشتاء وعلاجها
النظام الغذائي للتبول المُفْرط
- يُعتبر إجراء تعديلات على النظام الغذائي الخاص بك واحد من الخطوات الأولى في التعامل مع مشكلة التبول المُفْرط.
- لحسن الحظ، هناك العديد من التعديلات الغذائية التي يمكنك القيام بها.
- من أهم العناصر الغذائية التي يجب أن تضيفها إلى النظام الغذائي الخاص بك، الألياف.
- هذا يمنع مشاكل كثيرة مثل الإمساك وبالتالي سلس البول.
- عليك أيضاً إضافة المزيد من الأطعمة التي بها نسب عالية من المواد المضادة للأكسدة.
- الأطعمة التي تساعد على منع أو علاج التهابات المسالك البولية أيضا مفيدة جداً.
للمزيد: ما هي أسباب كثرة التبول للحامل؟
الأطعمة التي تساعد على منع كثرة التبول
- القرع
- الكرز
- التوت
- التوت البري
- الأرز البني
- الموز
- البطاطا
الأطعمة التي ينبغي تجنبها عند التبول المفرط
- الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشوكولاتة والقهوة والشاي والمشروبات الغازية
- الطعام الحار
- الفاصوليا
- السبانخ
- الفراولة
- البنجر
- اللحم الأحمر
- الخل
- الطعام المخمر
- المنتجات المخبوزة
بالإضافة إلى هذه التعديلات الغذائية قد يطلب منك الطبيب أن تأخذ أدوية لدعم المثانة.