تتسبب الحروب والأزمات في حدوث أضرار وعواقب وخيمة تتجاوز القتل والتدمير؛ إذ يُعاني الأشخاص خلالها من نقص في الغذاء نتيجة قطع العدو للإمدادات الغذائية، أو تدميره للبنية التحتية، مثل: المزارع، والماشية، كما أن نزوح أعداد كبيرة من الأشخاص خلال الحروب يُمكن أن يؤدي لقطع إمداداتهم الغذائية، مما يجعلهم معرضون لخطر انعدام الأمن الغذائي بالإضافة للأمراض العديدة، فما هي أبرز النصائح لتخزين الطعام في الحروب والأزمات؟ [1]

نصائح لتخزين الطعام في الحروب والأزمات

يلعب تخزين الطعام في الحروب والأزمات بطريقة صحيحة دورًا مهمًا في الحفاظ على جودته، ونكهته، والقيمة الغذائية التي يحتويها، وضمان بقائه لأطول فترة ممكنة دون تلف، بالإضافة للمساعدة على الوقاية من خطر الأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزية: Foodborne Illnesses)، والتي تحدث نتيجة تكاثر البكتيريا الضارة داخلها. [2]

للمزيد: أمراض تنتقل عن طريق الطعام يجب الحذر منها.

تشمل نصائح لتخزين الطعام في الحروب والأزمات على الآتي: [7][8]

  • استهلاك الأطعمة القابلة للتلف ضمن فترة صلاحيته، أو تخزينها في الثلاجات أو المبرد، إن كان هذا ممكنًا.
  • اللجوء إلى طرق تخزين الطعام التقليدية، في حال كان استخدام الثلاجات أمر صعب وغير متاح.
  • تخزين الأغذية في أوعية وعلب نظيفة، ومعقمة، ومخصصة لهذا الغرض، والتأكد من تغطيتها بأغطية محكمة الإغلاق، أو أوراق التغليف البلاستيكية أو المعدنية مثل القصدير لحمايتها من التلوث.
  • تبريد الأغذية القابلة للتلف خلال ساعتين من شرائها في حال كانت درجات الحرارة معتدلة، بينما إذا كانت درجات الحرارة 32 درجة مئوية فما فوق فيجب تبريدها خلال ساعة واحدة من شرائها.
  • التأكد من فصل اللحوم النيئة، والدواجن، والمأكولات البحرية، والبيض عن الأغذية الأخرى بما في ذلك المطبوخة، والاحتفاظ بها في الرف السفلي من الثلاجة لتقليل احتمالية تلوثها؛ إذ يمكن للبكتيريا الموجودة في الطعام النيء أن تلوث الطعام المطبوخ البارد، كما يمكن أن تتكاثر البكتيريا إلى مستويات خطيرة إذا لم يتم طهي الطعام جيدًا مرة أخرى.
  • تقسيم الطعام الساخن لكميات صغيرة، الأمر الذي يساعد على تبريدها سريعًا.

اقرأ أيضًا: سبل الوقاية من الأمراض الغذائية.

طرق لتخزين الطعام في الحروب والأزمات

هناك طرق عديدة يلجأ إليها الأشخاص في الحروب والأزمات لتخزين الطعام وحفظه صالحًا للأكل لأطول فترة ممكنة بدون ثلاجة، ويمكن اعتبارها أساس لنصائح لتخزين الطعام في الحروب والأزمات، وفيما يأتي توضيح لأكثرها شيوعًا واستخدامًا:

التمليح

يُعد التمليح (بالإنجليزية: Salting) أحد الطرق الشائعة لتخزين الطعام في الحروب والأزمات والاحتفاظ به بدون ثلاجة. وتقوم هذه الطريق على تجفيف الطعام وسحب الرطوبة منه باستخدام الملح، والذي يُساعد أيضًا على قتل الجراثيم والبكتيريا التي يحتويها الطعام.

وتطبق طريقة التمليح من خلال الآتي:

  • تغطية وفرك الطعام كاملًا من الداخل والخارج بكمية كافية من الملح، وتعليقه في مكان بارد لمدة شهر على الأقل قبل طبخه. [3]
  • يمكن استخدام الملح بطريقة أخرى لتخزين الطعام، وذلك عن طريق تحضير محلول ملحي مكون من كمية كافية من الماء يضاف إليه الملح تدريجيًا، ومن ثم يذوب حتى يبدأ بالترسب في قاع الوعاء، ثم تغطية الطعام جيدًا به، ووضعه في مكان بارد لمدة أسبوع أو أكثر. [3]
  • التسكير

    يُمكن استخدام السكر كمادة حافظة للطعام، حيث يتميز بامتصاصه الفعال للرطوبة، مما يُساعد على تثبيط أو الحد من نمو الجراثيم والبكتيريا التي تتواجد في الأطعمة.

    وعادةً ما يستخدم السكر على شكل شراب لحفظ الفواكه داخله، أو من خلال طهي المادة المراد حفظها في السكر حتى يصبح على شكل بلورات تغلف المادة وتحفظها. [4][5]

    التجفيف

    يستخدم التجفيف (بالإنجليزية: Drying) منذ القدم لتخزين الأطعمة؛ إذ يُقلل من كميات الماء التي يحتويها الطعام المراد حفظه، مما يمنع نمو البكتيريا، كما يقلل التجفيف من الوزن، مما يجعل الطعام خفيف الوزن سهل النقل.

    وعادةً ما تستخدم الشمس والرياح للتجفيف، بالإضافة لبعض الوسائل الحديثة، مثل: المجففات، والفرن المنزلي. ومن الأطعمة التي يمكن تخزينها بالتجفيف اللحوم، والخضروات، والفواكه، مثل: التفاح، والمشمش، والعنب. [5][6]

    الغليان

    قد يُساعد غلي الطعام عند درجات حرارة عالية على منع نمو ما يقارب 70% من البكتيريا؛ إذ إنه قادر على قتل الكائنات الحية الدقيقة التي لا تتحمل درجات الحرارة القصوى، وبذلك يمكن اللجوء إلى الغليان كطريقة فعالة في حفظ وتخزين الطعام. [4]

    التدخين

    يقوم تخزين الطعام وحفظه بالتدخين (بالإنجليزية: Smoking) على طهي الطعام وتنكيهه وحفظه من خلال تعريضه للدخان الناتج عن حرق الخشب؛ إذ يحتوي هذا الدخان على مواد ذات خصائص مضادة للجراثيم ومضادة للأكسدة، مما يمكن أن يقلل من فساد الأطعمة.

    وعادةً ما تستخدم هذه الطريقة لتخزين اللحوم والأسماك، علمًا أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. [5]

    حساب مؤشر كتلة الجسم

    الطول (سم)

    الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

    الوزن (كغ)

    الرجاء ادخال الارقام باللغة الانجليزية

    احسب الان مؤشر كتلة الجسم أقل من 18.5 أقل من الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 18.5 وأقل من 25 ضمن الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو تساوي 25 وأقل من 30 أعلى من الوزن الطبيعي مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 30 وأقل من 35 سمنة درجة أولى (معتدلة) مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 35 وأقل من 40 سمنة درجة ثانية (متوسطة) مؤشر كتلة الجسم أكبر من أو تساوي 40 سمنة درجة ثالثة (مفرطة)

    التعليب

    التعليب (بالإنجليزية: Canning) هو أحد طرق تخزين وحفظ الأطعمة؛ إذ يتم غلي الأطعمة عند درجات حرارة عالية لفترات زمنية مختلفة، ثم وضعها في علب وأوعية محكمة الإغلاق. وبمجرد فتح العلب سيصبح الطعام أكثر عرضة للتلف.

    وعادةً ما يستخدم التعليب لحفظ اللحوم، والأسماك، والفواكه. [4][5]

    اقرأ أيضًا: دليلك الكامل إلى الأطعمة المعلبة.

    تفريغ الهواء

    تستخدم هذه الطريقة لسحب الهواء من الأكياس التي توضع فيها الأطعمة، ثم تغلق جيدًا للحفاظ عليها صالحة للأكل أطول مدة ممكنة، حيث إن غياب وجود الهواء المحمل بالأكسجين داخل الأكياس سيقتل البكتيريا التي تحتويها الأطعمة.

    وعادةً ما تحفظ بعض أنواع الحبوب، والمكسرات، والأجبان، والقهوة، والفواكه المجففة من خلال تفريغ الهواء منها. [5][6]

    نصيحة الطبي

    يسعى الكثيرون للبحث عن طرق وأساليب ونصائح لتخزين الطعام في الحروب والأزمات لأطول مدة ممكنة، ومن هذه الطرق: التجفيف، والتمليح، والتسكير، والتعليب، وغيرها الكثير.